مسقط- الرؤية

افتتحت شركة السيارات العالمية والأعمال صالة العرض الثالثة لشركة بي واي دي في مول عُمان، لتوفير فرصة للزوار لاستكشاف المركبات الكهربائية والهايبرد عالية التقنية من شركة بي واي دي.

حضر الافتتاح أيه دي هوانج المدير العام لقسم مبيعات السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بي واي دي، وحسام بن محمد المنذري مدير عام إدارة المراكز التجارية، وعبد الله بن محمد بهوان المدير العام للشركات في مجموعة سعود بهوان، ونخبة كبار الشخصيات من شركة بي واي دي.

وقال أحد ممثلي شركة بي واي دي إن مركبات بي واي دي ليست مجرد منتجات بل ابتكارات مُستوحاة من المستقبل حيث تلتقي التكنولوجيا المتطورة مع التطبيق العملي لخلق حلول مُستدامة وعالية الأداء مُصممة لتلبية متطلبات الحياة في المدينة الحديثة.

وعند دخول صالة العرض، تتاح الفرصة للزوار لدخول عالم من القصص الفريدة والتطورات في عالم السيارات، إذ تعرض مساحة العرض فائقة الأبعاد السمات المستقبلية لشركة بي واي دي من خلال التصميمات الداخلية عالية التقنية والجماليات الغامرة والشاشات التفاعلية.

وتعد شاشات إل إي دي مقاس 98 بوصة من أهم عناصر تجربة صالة العرض، والتي تقدم عروضًا جذابة حول تقنيات بي واي دي التحويلية، بما في ذلك بطارية بليد الثورية وتقنية الهايبرد DM-i بالوضع المزدوج المبتكرة،  والمنصة الالكترونية 3.0 .

ويمكن للزوار أيضًا استكشاف الحلول المتقدمة مثل نظام التحكم الذكي في الجسم DiSus والمنصة الإلكترونية للجيل الرابع (Yisifang) المُصممة لتزويد المستهلكين بمزايا الابتكار المتطور في مجال السيارات.

وتتضمن تشكيلة سيارات بي واي دي الحالية في السلطنة الطرازات الكهربائية الديناميكية هان، وأوتو 3، وسيل، بالإضافة إلى طرازات الهايبرد سونج بلس التي تعمل بتقنية الهايبرد DM-i بالوضع المزدوج المبتكرة، وتشين بلس التي تعمل بتقنية الهايبرد DM-i بالوضع المزدوج المبتكرة، حيث هذه الطرازات تسعى لتلبية مجموعة واسعة من تفضيلات العملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المشاط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي"

شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي" لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وخلال الافتتاح، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.

وتطرقت "المشاط" أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على ثلاثة ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.

وتابعت أن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.

وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ، متابعة أن أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج "نُوفّي" - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.

وتابعت أنه من خلال "نُوفّي"، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة، تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.

جدير بالذكر أن "حابي"، مركز السياسات المبتكرة للبيئة يأتي امتدادًا للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي، حيث لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر، وسيكون "حابي" بمثابة منصة للتعاون، تجمع الخبراء والممارسين وصناع القرار لابتكار حلول تشكل مستقبل التنمية المستدامة في مصر وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية
  • جامعة أسيوط تعلن عن فتح باب التقديم لمشروعات التخرج المبتكرة للعام 2025
  • مهرجان التسوق “أهلاً رمضان” يبدأ فعالياته بحمص بمشاركة 62 شركة تجارية
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة
  • المشاط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي"
  • أتلتيكو مدريد يتعرض إلى ضربة موجعة
  • موعد مباراة الأهلي والطلائع بدوري كرة الطائرة
  • «رجال طائرة الأهلي» يواجه طلائع الجيش في الدوري
  • صهريج تاريخي عمره 1500 سنة بجوار آيا صوفيا يتحول لمركز تدليك!