بحضور وزير الرياضة.. مبادرة "مانحي الأمل" تختتم فعالياتها في مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
انطلقت حملة "مانحي الأمل" العالمية، المستوحاة من القصة الاستثنائية لمؤسسها الكابتن أنور الكموني، لاعب التنس المصري الذي تحدى أصعب الظروف الصحية ليصبح رمزًا عالميًا للأمل والإصرار.
بعد معركة طويلة مع فشل نخاع العظم ونجاحه في العودة إلى التصنيف الدولي للتنس، قرر الكموني أن يجعل من قصته مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم ممن يواجهون تحديات صحية ونفسية.
تأسست الحملة على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم مرضى السرطان، ذوي الإعاقة، الأيتام، وتعزيز التنمية المستدامة، لتصبح حركة عالمية رائدة تعزز الأمل في قلوب الجميع.
ختام الحملة بحفل مهيب
اختتمت حملة "مانحي الأمل" فعالياتها المبهرة بحفل ختامي ضخم في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، حضره أكثر من 1500 شخص من مختلف أنحاء العالم. تميز الحفل بحضور شخصيات بارزة من 30 دولة، مما يعكس الأثر العالمي المتزايد لهذه المبادرة الإنسانية.
حضور مميز وشخصيات بارزة
شهد الحفل مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، الذي تم تكريمه نظير دعمه المستمر للحالات الإنسانية، والفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الرئيس الفني لحملة "مانحي الأمل" العالمية، والدكتورة منال العبسي رئيس الحملة للعلاقات الخارجية. كما حضر العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، مثل كريستوف جيوفانيتي رئيس مؤسسة الأمم المتحدة، وسمو الأمير تشارلز هنري دي لوبكوفيتش من فرنسا، وكورين ليباج وزيرة البيئة الفرنسية السابقة، وسفيرة اليونسكو للسلام جيلا كلارا كاسيوس، وسفيرة اليونيسيف ديليا جريس نوبل.
كما تميز الحفل بحضور المغامر شون سوارنر، أول متسلق للقمم السبعة رغم تحدياته الصحية، والملحن والمطرب الإيطالي فيديريكو مارتيلو، إضافة إلى شخصيات فنية بارزة مثل آنا سانتشينا، وسامنتا، وكوغو كلود، وبنجامين جاكوب.
عرض فني وآسر بقيادة الفنانة صفاء أبو السعود
أحيت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود الحفل بعرض استعراضي مميز أضفى طابعًا فنيًا راقيًا، يعكس الرسالة الإنسانية والفنية للحملة.
تكريم ولفتة رمزية
في لحظة مؤثرة خلال الحفل، قام الكابتن أنور الكموني، إلى جانب سفيرة اليونسكو جيلا كلارا كاسيوس، بتقديم الكرة الذهبية الموقعة من زعماء العالم إلى وزير الشباب والرياضة المصري، تأكيدًا على الالتزام الدولي بالحفاظ على قيم الأمل والوحدة الإنسانية.
إنجازات وشراكات عالمية
حققت حملة "مانحي الأمل" هذا العام نجاحات كبيرة، مدعومة بشراكات استراتيجية مهمة. ومن أبرزها التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث استلمت شعلة الأمل في الشارقة يوم 16 يناير الماضي، والاتفاق على فعاليات مشتركة بين مصر وسويسرا من خلال الشراكة مع مؤسسة "لا فرق" السويسرية.
كما أبرمت الحملة شراكة مميزة مع مؤسسة مونت كارلو، تضمنت تبادل الفعاليات الثقافية والإنسانية، بالإضافة إلى توجيه شكر خاص إلى الفاتيكان لدعمه الكبير للحملة في مصر، والذي تمثل في تقديم مليون وخمسمائة ألف جهاز طبي لمكافحة الملاريا وفيروس كورونا. تم تسليم أول دفعة منها، وعددها 300 جهاز، إلى وزارة الشباب والرياضة كجزء من هذا التعاون.
رسالة شكر وتقدير
في ختام الحفل، وجه الكابتن أنور الكموني شكرًا خاصًا إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لدعمه المستمر للحالات الإنسانية ومساهمته الفعالة في إنجاح الحملة.
حملة عالمية في أرقام
تُعد حملة "مانحي الأمل" الأكبر عالميًا في مجالها، حيث تضم أكثر من 250 فعالية سنويًا، وتصل أنشطتها إلى ملايين الأشخاص من مختلف الجنسيات. تسعى الحملة لتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل دولًا جديدة، مما يعزز مكانتها كحركة إنسانية رائدة تدعم الأمل والإدماج الاجتماعي على نطاق عالمي.
ختام استثنائي
بفضل هذا الحفل الاستثنائي، أكدت حملة "مانحي الأمل" التزامها الدائم بدعم المجتمعات المتنوعة وإلهام الملايين بقصص التحدي والنجاح، لتظل منارة أمل ووحدة إنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنور الكمونى أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة المصري منال العبسي الشباب والریاضة مانحی الأمل
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية نشر التفاؤل والأمل في المجتمعات، وتكريم كل من ينذر نفسه لصناعة الأمل وبذل المعروف لمن حوله.
جاء ذلك لدى إعلانه البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة "صنّاع الأمل"، المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام أو خدمة شريحة مجتمعية بعينها.
نشر الخيروقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناء على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل".
وأضاف: "في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم.. نبحث عنهم.. لنكرمهم.. ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع".
وتابع: "نطلق بحمد الله دورة جديدة من "صناع الأمل".. نبحث عنهم في كل مجتمع.. وفي كل قرية وحي.. لنحتفي بهم ويتفاءل بهم الناس.. من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره عبر الموقع arabhopemakers.com".
وختم قائلاً: "نسأل الله أن يوفقنا دائماً لنشر التفاؤل والإيجابية والأمل بغد أفضل في منطقتنا التي عانت الكثير".
وتجسد مبادرة "صناع الأمل" رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز التفاؤل والإيجابية في منطقتنا، وإيمانه بأن صناعة الأمل في وطننا العربي ضرورة لمحاربة اليأس والسلبية، وأن صناعة الأمل هي الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم.
من جانبه، قال محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إن مبادرة "صناع الأمل" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2017، حققت نجاحات كبيرة من خلال الكشف عن تجارب عربية فريدة في العطاء والخير ومساعدة الآخرين، وألهمت ملايين العرب للانضمام إلى هذه الرحلة، وهي تترجم إيمانه بأن الوطن العربي غني بالمبادرات الملهمة الفردية والمؤسسية والمشاريع الإنسانية التي تستحق الاحتفاء والرعاية.
وأضاف أن مبادرة "صناع الأمل" مثلت منذ إطلاقها دعوة واقعية إلى محاربة اليأس والتشاؤم، عبر تركيزها على الجوانب المضيئة في المجتمعات العربية وإبراز المبادرات التي ساهمت في تخفيف آلام المرضى والمحتاجين والأيتام والباحثين عن فرصة لحياة كريمة، وقد نجحت عبر إتاحتها الترشح للجائزة لأي شخص أو فريق أو جهة لديهم مشروع لتحسين شروط العيش في مجتمعهم المحلي، في استقطاب أكثر من 300 ألف ترشيح خلال 4 دورات سابقة، وهو ما يعزز التفاؤل بتحقيق التغيير الإيجابي وإعطاء قوة أمل دافعة في المجتمعات.
مسيرة نجاحوأشار محمد القرقاوي إلى أن إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم البحث عن صناع الأمل في الوطن العربي للعام 2024، يأتي امتداداً لمسيرة النجاح التي حققتها المبادرة، وتأكيداً على أهميتها في ترسيخ قيم الخير والعطاء، ما يمثل فرصة لجميع العرب للاطلاع على قصص مؤثرة ومبادرات إنسانية نبيلة، والمشاركة في الاحتفاء والاقتداء بها.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وتستند آلية الترشيح لمبادرة "صناع الأمل" إلى ترشيح صانع الأمل نفسه "صاحب المبادرة أو المشروع" أو من خلال ترشيح الناس لمن يرونه جديراً بحمل صانع الأمل، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
الاحتفاء بالجهودوتتلقى مبادرة "صناع الأمل" طلبات الترشيح لدورتها الخامسة عبر الموقع الإلكتروني arabhopemakers.com، وتسعى المبادرة إلى جمع عشرات الآلاف من قصص الأمل في الوطن العربي من خلال تقصي قصصهم، وإلقاء الضوء على صنّاع هذه الآمال وأصحاب المشاريع والبرامج النبيلة، ورصد جهودهم والاحتفاء بها على أوسع نطاق.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً أن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.
جهود إنسانيةوتسعى المبادرة إلى غرس ثقافة الأمل في الوطن العربي من خلال تسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والإغاثية والمجتمعية التطوعية، ومكافأة صنّاع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم.
وتكتسب مبادرة "صناع الأمل" أهميتها من قدرتها على المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء، ودورها في التعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صنّاع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية ومنصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي.
#محمد_بن_راشد: عندما ينشر البعض اليأس في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل#صناع_الأملhttps://t.co/33tf5fXwa1 pic.twitter.com/KOUejNQA0R
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 15, 2024