كتب- محمد أبو بكر:
كشف مجدي صادق عضو غرف شركات السياحة وبالتعبية الإتحاد المصري للغرف السياحية، أن قرار وزارة السياحة بتأكيد عدم قيام الفنادق بالتأجير من الباطن ووجوب إيداع عقود الإيجار بوزارة السياحة والآثار، وعدم تأجير المنشآت الفندقية من الباطن والتعامل مع شركات إدارة فندقية لها كيان قانوني، يُعد من أفضل القرارات التي أُطلقت من السياحة.



وأضاف "صادق" لـ مصراوي، أن أي قرار يقضي على الكيانات الموازية أو القانونية يجب أن نسانده لوجود العديد من الكيانات على أرض الواقع أو الفيس بوك يقوم بالعمل في السياحة والحصول على أموال غير قانونية.

وأكد على ضرورة إنشاء لجان تفتيش والتواصل مع مباحث الإنترنت وإنشاء لجنة مخصصة لمتابعة كل وسائل التواصل الاجتماعي، وحال إيجاد أي شركة أو مُعلن دون وجود ترخيص لها يجب القبض عليها في الحال.

وآشار إلى أهمية تلك الخطوة في مُحاربة الكيانات الوهمية مشدداً على ضرورة التطبيق المثالي لها حتى تأتي بثمارها، من خلال التحري من مصداقية الشركات والفنادق وكل العاملين بالسياحة من وجود تراخيص لهم، خاصة.

وشدد على ضرورة وجود إجراءات صارمة ومتابعة دائمة مع مباحث الإنترنت وإنشاء إحصائية لكل فندق به إدارات غير مسجلة وفي هذه الحالة يجب غلق الفندق في الحال، والحصول على تقارير تخص متابعات الكيانات الوهمية وإغلاقها أو أماكن تواجدها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تأجير الفنادق شركات السياحة

إقرأ أيضاً:

7 آثار سلبية لامتلاء القلب بالكبر.. ودعوة قرآنية لحياة نقية

استعرض الدكتور عطية لاشين أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر بعض المعاني العظيمة من خطبة اليوم الجمعة الثانية من شهر شعبان لعام 1446هـ، المستوحاة من قوله تعالى في سورة الأنعام:﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ [الأنعام: 120]

وقال لاشين أن هذه الآية الكريمة تحمل رسالة شاملة لكل مسلم، تدعوه إلى طهارة الباطن وتجميل الظاهر، فلا يقتصر الإسلام على الأفعال الظاهرة فقط، بل يمتد إلى نقاء القلب وسلامة الصدر من الأمراض القلبية كالكبر والحسد والعجب.

الإثم الظاهر والإثم الباطن.. تكامل لا ينفصل

وتابع: يوضح العلماء أن الأمر بترك الإثم لا يعني فقط الابتعاد عن المعاصي الظاهرة مثل الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، بل يمتد ليشمل النقاء الداخلي من كل ما يعكر صفاء القلب، مثل الكبر، الحسد، الحقد، والتعالي على الناس.

1- تجميل الظاهر بطاعة الله والابتعاد عن المعاصيأن يكون المسلم في المواضع التي أمره الله بها، كالصلاة، والصيام، والزكاة، والعبادات الأخرى.أن يبتعد عن المحرمات الظاهرة مثل الزنا، السرقة، شرب الخمر، وأكل الحرام.أن يكون سلوكه وأخلاقه متماشية مع تعاليم الإسلام، فلا يكذب، ولا يخدع، ولا يظلم.2- تنقية الباطن من الأمراض القلبيةأن يطهّر قلبه من الحسد، الكبر، العجب، الحقد، والنفاق.أن يسعى إلى التواضع والتسامح وصفاء النية.أن يبتعد عن الرياء وحب الظهور والتفاخر على الناس.عقوبات لمن لم يجتنب ظاهر الإثم

ذكر القرآن الكريم عقوبات صارمة على بعض الذنوب الظاهرة، مثل:

الزنا: قال الله تعالى: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ﴾ [النور: 2].السرقة: قال الله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: 38].مدح الله لأصحاب القلوب الطاهرة

وأضاف لاشين أنه على الجانب الآخر، امتدح الله تعالى أصحاب القلوب النقية، فقال:﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: 88-89].

وقد كان القلب السليم سببًا في أن يبشر النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة بدخول الجنة ثلاث مرات متتالية، وحين سأله عبد الله بن عمر عن السبب، قال:"لم يكن إلا ما ترى، غير أني أبيت وليس في قلبي غل لأحد."

الآثار السلبية لامتلاء القلب بالكبر

القرآن الكريم يحذر بشدة من القلوب المتكبرة، ويبين عواقبها الخطيرة:

الله لا يحب المتكبرين:﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾ [النحل: 23].

الطبع على القلب:﴿كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾ [غافر: 35].

منع الفهم عن آيات الله:﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ [الأعراف: 146].

تشبيه المتكبر بإبليس:﴿إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: 34].

يجعله الله عبرة لغيره:﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾ [يونس: 92].

المتكبر محروم من دخول الجنة:قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر." (رواه مسلم).

المتكبر ينازع الله في صفاته:في الحديث القدسي، قال الله تعالى:"العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته ولا أبالي."

دعوة إلى التواضع والإصلاح الداخلي

إن الإسلام يدعونا إلى التوازن بين صلاح الظاهر ونقاء الباطن، فلا يكفي أن نؤدي العبادات ونحن نحمل قلوبًا ممتلئة بالحقد والكبر، كما لا يكفي أن يكون القلب نقيًا إذا لم يكن العمل مطابقًا لأوامر الله.

فلنحرص على أن يجدنا الله حيث أمرنا، ويفتقدنا حيث نهانا، ولنكن من الذين قال عنهم الله:﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 4].

مقالات مشابهة

  • الحبس وغرامة 5 آلاف للمخالفين.. احذر تأجير شقتك دون إخطار قسم الشرطة
  • وزير الاستثمار يناقش فرص الاستثمار في قطاع السياحة مع رئيس «بارسيلو» الإسبانية
  • احمي نفسك.. إجراء مهم يحميك من المساءلة القانونية قبل تأجير شقتك
  • السياحة تطالب بتقنين أوضاع الأجانب المقيمين داخل الفنادق
  • شركات السياحة ترحب بقرار إلغاء تفويج الرحلات من جنوب سيناء
  • «التعليم العالي» تحذر من الكيانات الوهمية وسناتر الدروس الخصوصية
  • وزير السياحة يختتم لقاءاته في تركيا بلقاء رئيسة اتحاد الفنادق
  • وزير السياحة يختتم زيارته لتركيا بلقاء اتحاد الفنادق TURAB
  • وزير السياحة يختتم لقاءاته بتركيا بلقاء اتحاد الفنادق TURAB وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وممثلي بعض الفنادق
  • 7 آثار سلبية لامتلاء القلب بالكبر.. ودعوة قرآنية لحياة نقية