بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي فتح قنوات تواصل مع هيئة تحرير الشام بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، بإرسال دبلوماسي رفيع للقاء القوى الحالية.
اعلانوصرحت كايا كالاس، المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأنها أصدرت تعليمات لدبلوماسيين بالاستعداد للقاء الهيئة، لكنها شددت على أن الاتحاد بحاجة إلى رؤية أفعال ملموسة قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.
وأكدت كالاس أن الهيئة يجب أن تُثبت قدرتها على إدارة دولة مستقرة وسلمية تحمي جميع الأقليات، مضيفةً أن الأسابيع المقبلة ستكشف ما إذا كانت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
ولم توضح كالاس ما إذا كان الدبلوماسي سيلتقي بزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المكنى بأبو محمد الجولاني، أو برئيس الوزراء المكلف محمد البشير، أو بكليهما.
Relatedبعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريابعد سقوط الأسد.. شولتس وماكرون يبديان استعدادهما للتعاون مع المعارضة السورية المسلحة واشنطن تدرس تعديل قانون "قيصر" بعد سقوط الأسد: هل حان الوقت لرفع العقوبات؟في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الهولندي أن الوقت ما زال مبكرًا لرفع العقوبات، مشددًا على أن أي خطوة للتسامح يجب أن تكون مشروطة.
كما دعا وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى إجراء حوار مع الإدارة الجديدة في سوريا قبل التفكير في رفع العقوبات، مشددًا على ضرورة وضع خطوط حمراء تُحدد مستقبل البلاد.
وإلى جانب تطبيع العلاقات، يتجه الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية التي تدرس رفعًا جزئيًا لقانون قيصر بهدف "إنعاش" الاقتصاد المدمر في سوريا.
المصادر الإضافية • Jorge Liboreiro
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي! أجسام طائرة مجهولة تثير الفزع في أمريكا وترامب يطالب بإسقاطها فورًا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ سوريابشار الأسدالسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبيعقوباتدمشقهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ437: قتلى في غزة ولبنان وقصف على سوريا وكاتس يعلن عن جهوزية الجيش لضرب إيران يعرض الآن Next الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن يعرض الآن Next لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي! يعرض الآن Next البرلمان الألماني يصوت اليوم على منح الثقة لشولتس وحكومته: هل سيفشل؟ يعرض الآن Next أجسام طائرة مجهولة تثير الفزع في أمريكا وترامب يطالب بإسقاطها فورًا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ اعلانالاكثر قراءة ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلبشار الأسدهيئة تحرير الشام روسياعيد الميلادإيرانبنيامين نتنياهوبودابستغزةدونالد ترامبداعشالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا عيد الميلاد سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا عيد الميلاد سوريا بشار الأسد السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي عقوبات دمشق هيئة تحرير الشام سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام روسيا عيد الميلاد إيران بنيامين نتنياهو بودابست غزة دونالد ترامب داعش الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next تحریر الشام فی سوریا حتى الآن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: نجري اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سوريا
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية بأن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".
وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة.. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وأبرز: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.