السودان: الحملة المشتركة لوقف الحرب تسلط الضوء على آثار النزاع على التعليم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الجماهيري حول تأثير الحرب على التعليم، وتشجيع الالتفاف الشعبي حول موقف موحد ضد استمرار النزاع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان عن إطلاق حملة توعوية حول التعليم تستمر لمدة ثلاثة أيام، تبدأ يوم الثلاثاء وتختتم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه الحملة تحت شعار “التعليم رافعة لخفض صوت البنادق”، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأضرار التي خلفتها الحرب في مجال التعليم، إلى جانب الدعوة لعودة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي.
وأوضح بيان صحفي صدر اليوم الإثنين أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي الجماهيري حول تأثير الحرب على التعليم، وتشجيع الالتفاف الشعبي حول موقف موحد ضد استمرار النزاع.
كما تسعى الحملة إلى التأكيد على أن التعليم حق أساسي لا يجب أن يتأثر بالخلافات أو المزايدات السياسية.
واندلعت الحرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد وشلّ العديد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك التعليم.
وتضررت آلاف المدارس نتيجة القصف والنزوح، وتوقفت العملية التعليمية في العديد من المناطق، مما حرم ملايين الأطفال والشباب من حقهم في التعلم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تسعى المنظمات المدنية والمبادرات الشعبية إلى لفت الانتباه إلى أهمية إعادة بناء القطاع التعليمي وضمان استمراره كجزء من الجهود الأوسع لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان التعليم في ظل الحرب الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التعليم في ظل الحرب الحرب فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: «تمازج» تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والتطهير العرقي في ودمدني
اعتبرت الجبهة أن هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين، خاصة سكان الكنابي، على أساس عرقي وإثني ومناطقي، تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُدان بموجب كافة القوانين والأعراف الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أدانت الجبهة الثالثة “تمازج” ما وصفتها بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الجيش السوداني، الذي وصفته بأنه “مختطف من قبل الفلول”، إلى جانب “مليشيا درع السودان” وكتائب البراء المتطرفة، في هجومها على المدنيين في مدينة ود مدني وعدد من قرى الجزيرة.
واعتبرت الجبهة أن هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين، خاصة سكان الكنابي، على أساس عرقي وإثني ومناطقي، تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُدان بموجب كافة القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الجبهة، عثمان عبدالرحمن سليمان، في بيان اليوم الثلاثاء، إن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إزاء ما وصفه بـ”المحرقة الجارية” في ود مدني يزيد من تعقيد المشهد ويهدد بتفاقم الانقسامات المجتمعية، مما يضع البلاد أمام واقع إنساني ومجتمعي خطير يصعب تجاوزه.
وأضاف البيان أن ما يجري في ود مدني يُعد مخططاً ممنهجاً تقوده “الحركة الإسلامية والمليشيات المتحالفة معها” لجر البلاد إلى حرب أهلية واصطفاف قبلي، بهدف تنفيذ مخطط لتقسيم السودان وزرع الشقاق بين مكوناته الاجتماعية.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين في ود مدني وضواحيها، مع التشديد على ضرورة تفعيل آليات المساءلة الدولية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية وعدم إفلاتهم من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان الجبهة الثالثة تمازج انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة