المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة سلطات أكثر وضوحًا لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف المجموعة المدعومة من إيران.
وذكرت صحيفة الجاريان في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وحسب الصحيفة زار تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث توجد بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
تم إنشاؤها في عام 2016 ولكنها تتمتع بصلاحيات محدودة لاعتراض السفن كوسيلة لفرض حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال ليندركينج إنه كان يستكشف كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
كما أعرب ليندركينج عن قلقه إزاء ما وصفه بالتقارير المزعجة التي تفيد بأن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض. نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. وقال يتعين علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وقال إنه "نظرًا لكمية الأشياء التي تمكن الحوثيون من تلقيها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإن هذا يكفي للحفاظ على استمرار حجم الهجمات على الشحن بوتيرة عالية".
وتابع أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم جسديًا. إنهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضان على صفقة أسلحة.
وأردف "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن نوع التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. من شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر. لا أستخف بذلك، لكن الحوثيين يخطئون معظم الوقت، عندما تتساقط صواريخهم وطائراتهم بدون طيار، لكنهم قادرون على إطلاق كميات كبيرة منها. يتم إسقاط الكثير منها. ولكن هناك احتمال أن يتمكنوا من زيادة القدرة، وهو ما سيكون مهددًا للغاية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تتفقان على "مبادرة البحر الأسود" ووقف استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية بالقاهرة أن الجانبين الروسي والأمريكي، بموجب الاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، توافقا على ضمان تنفيذ "مبادرة البحر الأسود"، والتي تشمل تأمين الملاحة في البحر الأسود، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، مع فرض تدابير رقابية عبر تفتيش هذه السفن.
وأكدت السفارة فى بيان لها أن الولايات المتحدة تسهم في تسهيل وصول الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بما يشمل خفض تكاليف التأمين، وتيسير الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع.
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه المبادرة يرتبط بعدة إجراءات، من بينها:
رفع القيود عن بنك روسيلخوزبانك والمؤسسات المالية الأخرى المتعاملة في تجارة الأغذية والأسمدة، وربطها بنظام سويفت.
إلغاء القيود على معاملات التمويل التجاري.
إزالة العقوبات المفروضة على الشركات المنتجة والمصدرة للأغذية والأسمدة، وكذلك شركات التأمين المتعاملة مع هذه الشحنات.
رفع القيود عن السفن الروسية في الموانئ وإلغاء العقوبات المفروضة على السفن التي تشارك في تجارة المواد الغذائية والأسمدة.
تيسير توريد المعدات الزراعية إلى روسيا، بما في ذلك السلع المستخدمة في إنتاج الأغذية والأسمدة.
وأوضح بيان السفارة أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرئيسين، تقضي بحظر الضربات على منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية لمدة 30 يومًا، اعتبارًا من 18 مارس 2025، مع إمكانية التمديد أو الانسحاب حال عدم التزام أحد الأطراف.
ورحبت السفارة بالجهود الدولية لدعم تنفيذ هذه الاتفاقيات في مجالي الطاقة والملاحة، مؤكدةً أن موسكو وواشنطن تواصلان العمل من أجل تحقيق سلام دائم ومستقر.