تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة التراث عن تسجيل 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني، ليصل العدد الإجمالي للمواقع المسجلة حتى الآن إلى 17495 موقعًا في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى حماية مواقع التراث العمراني والعمل على إدارتها بكفاءة عالية، إضافة إلى إبراز قيمتها التراثية وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهميتها بما يضمن استمرارها كموروث ثقافي يخلد قصصًا تاريخية للأجيال القادمة.
وشملت المواقع التراثية التي تم تسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني، 1950 موقعًا في منطقة الرياض، و 3273 موقعًا في منطقة المدينة المنورة، و 1531 موقعًا في منطقة الباحة، و 1525 موقعًا في منطقة حائل، و 1400 موقع في منطقة القصيم، و 972 موقعًا في منطقة عسير، و 571 موقعًا في منطقة مكة المكرمة، و 363 موقعًا في منطقة الجوف، و 351 موقعًا بمنطقة جازان، و 200 موقع في منطقة نجران، و 107مواقع في منطقة تبوك، و 35 موقعًا في منطقة الحدود الشمالية.
وتسعى الهيئة إلى مواصلة جهودها في تسجيل مواقع التراث العمراني في جميع مناطق المملكة، مشيرةً إلى أن تسجيل هذه المواقع يأتي استنادًا إلى معايير ولوائح نظام الآثار والتراث العمراني التي تهدف إلى تطوير جهود البحث لاكتشاف المواقع التراثية وتسجيلها في قائمة التراث العمراني، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والممارسات المعتمدة عالميًا في مجال التراث، من ذلك إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمواقع التراثية بهدف حفظ وتوثيق وحماية تلك المواقع التراثية.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن مواقع ومباني التراث العمراني لتسجيلها، من خلال خدمة التراث العمراني https://contactcenter.moc.gov.sa/ ، وحساب الهيئة الرسمي عبر منصة X ، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريكًا أساسيًا في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السجل الوطني للتراث العمراني هيئة التراث التراث العمرانی موقع ا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
شجرة القرم في قلب تراث الإمارات وخطط الاستدامة
تقدِّم دولة الإمارات تجربة عالمية ملهمَة يُحتَذَى بها في زراعة "غَابات القرم" وإعادة تَأهيلها وتَوسيع رقعَتِهَا، عبر وضع التَشريعات والقَوانين وإطلاق المبادرات المبتكَرة، لتعزيز مستَويات التَنوّع البَيولوجيِّ ومواجهَة تداعيات التَغيّر المُناخيِّ.
وتبذل دولة الإمارات جهوداً محلية وعالمية للمحافظة على أشجار القرم، حيث بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، مشروعات الحفاظ على هذا النوع من الأشجار وزيادة مساحتها وتعزيز موائلها الطبيعية، انطلاقاً من أهميتها البيئية في مواجهة تداعيات التغير المناخي، وقدرتها على حماية الشواطئ من التآكل، وباعتبارها مناطق حاضنة للعديد من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، إلى جانب مساهمتها في تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون.
وفي الوقت الذي تظهر فيه الدراسات العلمية العالمية أن خمسين بالمئة 50% من نظم غابات المانجروف الإيكولوجية في العالم مهددة بالانهيار.
ركزت الإمارات في قوانينها بشأن حماية البيئة وتنميتها، على منع قطع أشجار القرم في الدولة، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، والتركيز على استزراع أشجار القرم والمحافظة عليها.
الإمارات تمثل موطناً لـ 60 مليون شجرة قرم، حيث تتوافرُ فيها 43 محميةً طبيعيةً معلنةً تتبعُ للحكوماتِ المحليةِ في كلِّ إمارةٍ، حيثُ تغطي أشجارُ القرم 204 كيلومتراتٍ مربعةٍ من مساحةِ الدولةِ خلالَ عام 2022 ، منها 176 كيلومتراً مربعاً في إمارة أبوظبِي، 70 كيلومتراً مربعاً منها في المناطقِ الساحليةِ من الإمارةِ.
وقد عززت الدولة طموحها لتوسيع غطاء غابات القرم من خلال زيادة هدف زراعة أشجار القرم من 30 مليوناً ضمن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً وفقاً لاتفاق باريس للمناخ إلى مئة 100 مليون شجرة بحلول 2030، وبذلك يصل إجمالي مساحة غابات القرم إلى 483 كيلومتراً مربعاً.
وتشرف هيئة البيئة - أبوظبي على تنفيذ "مبادرة القرم - أبوظبي"، التي أطلقت في فبراير2022 بهدف توفير منصة لتطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي والتوعية بأهميتها وضرورة استعادتها، بالإضافة إلى إنشاء مشتل متطور لأشجار القرم في أبوظبي ليصبح مركزاً للأبحاث والدراسات، وتعزيز مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم، كما قامت الهيئة بإطلاق مبادرة "غرس الإمارات" لزراعة أشجار القرم لزوار مؤتمر الأطراف كوب 28 الذي استضافته الدولة في نوفمبر 2023، إضافة لتنفيذ مشروع نثر بذور أشجار القرم باستخدام الطائرات المسيرة في المناطق التي لم تتم زراعتها لضمان نجاح المشروع في تحقيق أهدافه في المستقبل، بعد أن نجحت في نثر مليون بذرة شجرة قرم.
تقود دولة الإمارات حراكا عالميا لاستنهاض جهود حماية شجرة القرم حيث أعلنت في نوفمبر 2022، عن الإطلاقِ العَالميِّ لتحالُفِ القِرم من أجلِ المُناخ بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا، بهدفِ دَعمِ وتعزيزِ وتوسيعِ مساحاتِ غاباتِ القرمِ عَالميّاً كأحدِ الحلولِ القائمةِ على الطبيعةِ لمُواجهةِ تحدِي تغير المناخ، وخلال مشاركتها في أسبوع المناخ الذي عقد في مدينة نيويورك في سبتمبر 2023، أعلنت الدولة عن تأييدها لمبادرة "تنمية القرم"، التي تهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030، حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية.
الإمارات.. جهود محلية وعالمية للحفاظ على غابات القرم
تقرير: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/1qTagbZITK
المصدر: الاتحاد - أبوظبي