الصحة العالمية تحذر من ليسا.. فيروس قاتل ينتقل عبر الخفافيش
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من فيروس "ليسا" (Lyssavirus) هو جنس من الفيروسات ينتمي إلى عائلة Rhabdoviridae، ويعتبر فيروس داء الكلب (Rabies Virus) أشهر أنواعه.
هذا الفيروس يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى أعراض عصبية خطيرة، وغالبًا ما يكون قاتلًا إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
الخفافيش وفيروسات ليسا:
الخفافيش تُعتبر المضيف الطبيعي لبعض أنواع فيروس ليسا.
هذه الأنواع يمكن أن تنتقل إلى الحيوانات الأخرى أو البشر عبر العض أو الاتصال بسوائل الجسم.
أنواع فيروس ليسا:
بجانب فيروس داء الكلب المعروف، هناك أنواع أخرى من ليسا فيروس تم اكتشافه في الخفافيش، مثل Australian bat lyssavirus وEuropean bat lyssavirus، والتي قد تسبب أمراضًا مشابهة لداء الكلب.
المخاطر على البشر:
1. الانتقال: يتم انتقال الفيروس عادةً من خلال عضة أو خدش من حيوان مصاب (مثل الخفافيش أو الحيوانات البرية الأخرى).
2. الأعراض: تبدأ الأعراض بحمى وألم في موقع العدوى، ثم تتطور إلى مشاكل عصبية تشمل التشنجات، والشلل، والهذيان.
3. الوقاية: التطعيم الوقائي ضد داء الكلب يمكن أن يحمي البشر في المناطق المعرضة للفيروس. كما يجب تجنب التعامل المباشر مع الخفافيش أو الحيوانات البرية.
الوقاية والإجراءات:
تجنب التعامل مع الحيوانات البرية، خاصة الخفافيش.
تلقي العلاج الوقائي بعد التعرض (Post-exposure prophylaxis) إذا تعرضت لعضة أو خدش من حيوان مشتبه.
توعية المجتمعات حول أهمية حماية الحيوانات الأليفة من خلال التطعيم ضد داء الكلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخفافيش فيروس داء الكلب فيروس ليسا المزيد داء الکلب
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور خطير في المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن القطاع الصحي بات يواجه واحدة من أسوأ أزماته منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
عجز الأدوية
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، أن نسبة العجز في الأدوية الأساسية وصلت إلى 37%، فيما بلغ العجز في المستهلكات الطبية نسبة 59%، وهو ما وصفته بـ"مستوى غير مسبوق وخطير".
وأشارت إلى أن أقسامًا حيوية مثل العمليات، والعناية المركزة، والطوارئ، تعمل حاليًا بأرصدة شبه معدومة من الأدوية والمستلزمات الضرورية لإنقاذ الحياة، مما يعرض حياة المرضى والجرحى لمخاطر جسيمة.
كما نبهت الوزارة إلى معاناة آلاف المرضى المزمنين، مشيرة إلى أن 80 ألف مريض سكري و110 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم لا يتوفر لهم العلاج في مراكز الرعاية الأولية، ما يزيد من احتمالات تفاقم حالتهم الصحية.
وفيما يتعلق بحالات السرطان وأمراض الدم، أكدت الوزارة أن 54% من الأدوية الخاصة بهذه الفئة الحيوية غير متوفرة تمامًا، ما يعرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة أن استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية يزيد من تعقيد الأزمة الصحية، ويخلق واقعًا كارثيًا يهدد بانهيار المنظومة الصحية بأكملها، داعية إلى تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتوفير الدعم الطبي اللازم.