ما دوافع إجراء الحوثي تعديلات على جهاز الأمن والمخابرات؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا زالت الميليشيا الحوثي تحاول بكل الطرق توطيد أركانها وإحكام قبضتها الأمنية على المؤسسات والمناطق الواقعة تحت سيطرتها؛ ولذلك اتجهت إلى إجراء حركة من التغييرات على صعيد القيادات الأمنية واستبدالها بأخرى موالية بالدرجة الأولى لزعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي»، وتزايدت هذه التحركات بعد إسقاط نظام «بشار الأسد».
تغييرات أمنية
يأتي هذا في سياق ما كشفته مصادر يمنية مطلعة، في تصريحات لموقع "المشهد اليمني" في 15 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن الحوثيين أوقفوا عددًا من الضباط في جهاز الأمن والمخابرات التابع لهم والذي شكلته مؤخرًا من خلال دمج ثلاثة أجهزة استخباراتية فيه (الأمن السياسي، الأمن الوقائي، الأمن القومي) ، بعد اتهامهم بتسريب أسماء ومعلومات عن جواسيس الحوثي في محافظة مأرب؛ ما تسبب في افقاد الميليشيا لخططها التي كانت تحاول رسمها لإسقاط مأرب.
وأضافت المصادر أن الحوثيين عبروا عن قلقهم على حياة جواسيسهم في محافظة مأرب بعد تسريب أسمائهم، لذلك قامت بتسريح الموظفين السابقين من المناصب الهامة وإحلال عناصر سلالية وإبقاء بعض الموظفين في المناصب الهامشية، في ظل استمرار عملية الإحلال الوظيفي بحق الموظفين الأصليين.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تغييرات يجريها الحوثي، ففي شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وخاصة بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصرالله» وعدد من قيادات الحزب، فقد كشفت بعض وسائل الإعلام اليمنية وقتها، اتخاذ زعيم الحوثيين إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث والتخلي عن دائرة اتصالات سابقة، واستبدال معظم قادة الميليشيا مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى.
وتأتي هذه المعلومات أيضاً بالتزامن مع تلويح إسرائيل بشكل مستمر بأن الدور القادم على الحوثيين وذلك بعد نجاحها في اغتيال "حسن نصرالله"، ولكن بعض الخبراء، قالوا بأن إسرائيل بحاجة للحصول على معلومات حول الهيكل الحوثي، لتسهيل عملية استهدافها للميليشيا، وبناءً عليه، يحاول الحوثي التصدي لحالة "الانقسام وعدم التوافق" داخل صفوف أركان الميليشيا.
اختراق من الداخل
وتكشف هذه المعلومات عن تعرض أجهزة استخبارات الجماعة الانقلابية للاختراق، وهو الأمر الذي لطالما أقلق الحوثي الذي يعمل باستمرار على تصفية واستهداف المعارضين له، حتى إن كانوا في وقت سابق من داعميه، لرؤيته أن وجود مثل هؤلاء سيعجل من السقوط السريع للميليشيا، التي تحاول بكل الطرق توطيد أركان حكمها على اليمن، ومن ثم، فإن ظهور معلومات عن إيقاف الميليشيا لعدد من الضباط بجهازها المخابراتي، يكشف عن محاولات الحوثي لعدم تكرار سيناريو ما حدث مع «نصرالله» في لبنان و«بشار الأسد» في سوريا مع الحوثيين في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي سوريا إسقاط نظام الأسد إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش كلامه واضح هو مع الميليشيا لحدي أم دافوق وداراندوكا
الجيش ده كلامو واضح هو مع الميليشيا دي لحدي أم دافوق وداراندوكا
و الجيش ده بعد معارك شمال ووسط السودان عرفنا يقينا انو شغال بسياسة النفس الطويل وسياسة كسب الحرب ككل لا كسب معارك جزئية قد تسبب له الخسارة الكلية في الحرب
الجيش الآن شغال شغل شديد وشغل تقيل في مناطق كرفان من الناحية الشمالية الشرقية و الجنوبية الشرقية و شغال شغل تقيل في صالحة وده ليه؟
عشان يأمن خطوط دفاعه الشرقية كلها عند انطلاقه لدارفور
يعني إذا أمن الخرطوم و النيل الأبيض ثم كرفان شمالها وجنوبها
كده حيكون الانطلاق إلى غرب كردفان بابنوسة و الفولة ثم الضعين و زالنجي و الجنينة ونيالا دي كلها حتكون في الطبلون
ده غير المتحركات الموجودة في مالحة و الجايه من الدبة
ياخي دي حتكون قرابة المائة متحرك
ومع ذلك حيكون ضهرها مؤمن تماما بإذن الله تعالى
نعم الثمن غالي جدا وكل يوم بنفقد أرواح بالعشرات،لكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا
الميليشيا تدرك تماما انو في إعصار جاي عليها جاي عليها بإذن الله تعالى عشان كده بتحاول تستفز الجيش وتستعجلو بمجازر و ضغط شعبي و كلام زي ده
لكن جيشنا واعي وناسنا الفي الميدان واعين وعارفين الحاصل شنو تماما
الموضوع ده أنت بتشوف صعب وبعيد وهو فعلا صعب وصعب جدا كمان
والله يا اخوانا انا مرات بفتح خريطة السوادن وبقعد أحلل براي مجريات المعركة بجيني صداع
فكيف بمن يديرها و كيف بمن يقاتل فيها عديل
كثفوا الدعوات واجتهدوا فيها
و أي زول يشوف ممكن يخدم الجيش كيف ويخدم إعلاميا ماديا جسديا بكل ما أوتيت
و لا تلتفتوا للمرجفين و المخذلين و المخونين و العملاء و المرتزقة المأجورين
واجعلوا ثقتكم في الله عظيمة ثم اجعلوا ثقتكم عالية في جيشكم وقياداتكم
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني