الكشف عن مصادر وحجم ثروة عائلة بشار الأسد في أحدث تقرير استخباراتي!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت تقارير تفاصيل مثيرة عن ثروة عائلة الأسد من مصادر الدخل المتنوعة بين المخدرات والشاي والتبغ وغسيل الأموال.
المخدرات
وحسب مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، وهي منظمة بحثية عربية تتعقب تجارة الكبتاغون، فإن عائدات المخدرات ساعدت النظام السوري لسنوات لتعويض خسائره من العقوبات الاقتصادية الغربية، حيث حققت متوسط ربح سنوي يبلغ حوالي 2.
مزرعة شاي في الأرجنتين
وبحسب تقرير استخباراتي ومصدر أوروبي ومستشار سابق للنظام السوري، بدأ ماهر الاستثمار في الخارج قبل الحرب، وشملت أصوله مزرعة شاي في الأرجنتين.
قطاع البناء المزدهر
وبحسب التقارير فإن صهر حافظ الأسد محمد مخلوف، الذي كان مسؤولا عن احتكار استيراد التبغ في البلاد، كان يحصل على عمولات كبيرة في قطاع البناء المزدهر، وعندما خلف بشار والده كرئيس عام 2000، سلم مخلوف إمبراطورية الأعمال إلى ابنه رامي.
وفي وقت لاحق أصبح رامي مخلوف الممول الرئيسي للنظام بأصول في البنوك والإعلام والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية وشركات الطيران والاتصالات، حيث بلغت ثروته ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وفقا للخارجية الأميركية.
وقال رامي مخلوف في طلب للحصول على الجنسية النمساوية إن عائلته اشترت فنادق “بوتيك” بقيمة 20 مليون يورو في فيينا، وامتيازا مرتبطا بملهى راقٍ في باريس.
وبحسب تحقيق أجرته منظمة مكافحة الفساد جلوبال ويتنس عام 2019، فإن أفراد عائلة مخلوف يمتلكون أيضا عقارات بقيمة 40 مليون دولار تقريبا في ناطحات سحاب فاخرة في موسكو.
ثروات عائلة الأسد
وبينما تشير تقديرات أن ثروات عائلة الأسد تتراوح بين مليار و12 مليار دولار، تم اكتسابها غالبا من خلال احتكارات الدولة وعمليات غسيل الأموال وشبكات الاتجار بالمخدرات وخاصة الأمفيتامين والكبتاغون. وتضم ممتلكات العائلة عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق في فيينا. وفقا لمسؤولين أميركيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية حققت في ثروات عائلة الأسد.
المرصد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عائلة الأسد
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار خسائر القطاعات الاقتصادية في غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن 22% من أهالي قطاع غزة يُعانون سوء تغذية بمستويات خطيرة، مع انخفاض مستوى الاستهلاك الغذائي بنسبة 85 %، موضحاً أن أكثر من نصف مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وأن 80 % من الأسر تعتمد على الدعم الإنساني المقدم من المنظمات الأممية والدولية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت أضراراً جسيمة بالقطاعات الحيوية، ما فاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، حيث تكبد اقتصاد غزة خسائر تقدر بنحو 35 مليار دولار، نتيجة الحرب والحصار وإغلاق المعابر.
وأضاف أن قطاع غزة كان يشكل 30 % من إجمالي الاقتصاد الفلسطيني قبل عام 2006، وتراجعت النسبة إلى 17% قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، وبلغت الآن 5% فقط، لافتاً إلى تعرض 92 % من المنازل للتدمير، كلياً أو جزئياً، إضافة إلى فقدان 6 % من إجمالي عدد السكان.
وأفاد قلالوة بأن القطاع التجاري في غزة يشهد حالة ركود غير مسبوقة، ما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية بنحو 40 % مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى أن خسائر القطاع الزراعي تصل إلى 200 مليون دولار.
وقال مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، إن تكلفة إعادة إعمار غزة تُقدر بنحو 80 مليار دولار، وتحتاج عمليات الإعمار إلى سنوات طويلة، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التدهور الاقتصادي في القطاع، وممارسة الضغوط على إسرائيل لإعادة افتتاح المعابر، ورفع القيود المفروضة، والسماح بدخول المواد الخام.