رئيس الحكومة: المغرب يتصدر دول أفريقيا في مجال تطور البنية التحتية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن بلادنا قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، مشدداً على التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، التي خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
أخنوش أكد على أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل.
وتابع في معرض كلمته: “المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا”.
وأكد أن “البنيات التحتية” تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية.
وهو ما ساهم بحسب رئيس الحكومة، في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8 في المائة وفقاً لـ”مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش في مؤتمر مراكش: سيتم تعزيز قوانين السلامة الطرقية استعداداً لكأس أفريقيا ومونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حوادث السير مازالت تشكل معضلة تهدد الصحة العمومية في جميع دول العالم.
أخنوش ، و في كلمة له خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي حول السلامة الطرقية لسنة 2025 بمراكش اليوم الثلاثاء ، أن حوادث السير تعتبر إحدى الأسباب الرئيسية للوفيات والمصابين بالجروح البليغة.
رئيس الحكومة ، أكد أن هذه الظاهرة تتسبب سنويا عبر العالم في مصرع ما يقارب 1مليون و 200 الف شخص و إصابة حوالي 50 مليون آخرين.
أخنوش، قال أن بلادنا تولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة التي انخرطت فيه المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
رئيس الحكومة اشار الى أن المغرب أحدث منذ سنة 1977 اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ثم الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اضافة الى اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004 ما ممكن من إنقاد حياة أكثر من 13 الف شخص و آلاف المصابين.
و أوضح رئيس الحكومة أن بلادنا تمكنت من إنجاز عدد من القوانين و المشاريع و المبادرات من قبيل اعتماد مدونة جديدة للسير ، والمراقبة الاوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات و التكوين المهني للسائقين و تحسين البنية التحتية للطرق و تطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.
أخنوش، أكد أن هذه المبادرات سيتم تعزيزها و تطويرها خاصة و أن بلادنا مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى على غرار كأس أفريقيا 2025 ، وكأس العالم 2030 و ذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد المنظومة الآمنة التي تضع الإنسان و السلامة ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الآمن والمستدام