“المنكوس ” يعلن قائمة المتأهلين 18.. بهيمنة سعودية.. والانطلاقة يوم الأثنين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
البلاد : متابعات
نظّمت هيئة أبو ظبي للتراث مؤتمراً صحفياً على مسرح شاطئ الراحة، للإعلان عن انطلاق الحلقات المباشرة للموسم الرابع من برنامج «المنكوس». حضر المؤتمر عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في الهيئة، وسعيد بن كراز المهيري مدير البرنامج، إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم البرنامج شاعر النظم والمحاورة محمد بن مشيط المري من دولة الإمارات، والدكتور حمود جلوي عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، وشاعر النظم والمحاورة والمنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، وشاعر النظم والمحاورة متعب بن حمد زايد كروز المري من دولة قطر وعدد من الشعراء والمهتمين بالموروث الشعبي.
وأكد عبيد المزروعي خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي اللواء فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، أهمية البرنامج في تعزيز الدور الريادي لأبو ظبي في الحفاظ على الموروث وتعزيز الهوية الوطنية، وأشار إلى أن الموسم الرابع يأتي استكمالاً لنجاحات المواسم السابقة، مع رفع قيمة الجوائز، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على مليون درهم إماراتي، فيما تُمنح جوائز نقدية تتراوح بين 500 ألف و100 ألف درهم للفائزين بالمراكز التالية.
من جهته، أعلن سعيد المهيري عن تغييرات نوعية في الموسم الجديد، أبرزها اعتماد آليات تقييم مبتكرة لتعزيز المنافسة، وأوضح أن المرحلة الأولى ستشهد إضافات إبداعية، حيث سيمنح المشترك 10 درجات إضافية في المرور الثاني بالحلقات الثلاث الأولى، وسيكون للمشاركين حرية اختيار الألحان، مثل ونة، هجيني، أو مسحوب، مع تقديم بيتين من الشعر من اختيارهم، بشرط ألا يكونا قد غُنّيا من قبل. وأضاف المهيري أن التقييم سيُقسم إلى 60% من لجنة التحكيم (50 درجة للظهور الأول و10 للظهور الثاني)، و40% لتصويت الجمهور، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع المشاركين.
كما كشف المهيري عن قائمة المتأهلين إلى الموسم الجديد، التي تضم 18 مشتركاً من أربع دول عربية، مع هيمنة سعودية بـ 13 مشتركاً، إلى جانب مشاركين من الإمارات، والكويت، وقطر. وأوضح أن الإعلامية السعودية العنود بدر ستتولى تقديم البرنامج هذا الموسم، الذي سيُبث مباشرة من مسرح شاطئ الراحة عبر قناتي «أبو ظبي» و«بينونة» مساء يوم الإثنين من كل أسبوع في تمام الساعة 9 مساء.
وصاحب المؤتمر الصحفي تفاعل كبير ونشاط مثمر من قبل الإعلاميين مع لجنة التحكيم من خلال طرح مجموعة متنوعة من الأسئلة التي أثرت النقاش وأثارت العديد من النقاط المهمة حول البرنامج. هذا التفاعل كان له دور كبير في إبراز الجوانب المختلفة للبرنامج وتقديم رؤية أعمق للجمهور عن المعايير التي تعتمدها اللجنة في تقييم المشاركين هذا الموسم.
وفي ختام المؤتمر، أكد سعيد المهيري أن الموسم الجديد سيقدم تجربة استثنائية تُبرز التراث الإماراتي والخليجي، وتجدد التزام أبو ظبي بالحفاظ على الموروث وتعزيزه على المستوى العالمي.
الجدير بالذكر أن هذا الموسم يتألف من 8 حلقات مباشرة، وصولاً إلى الحلقة النهائية المقررة يوم 3 فبراير 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.
وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.
وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.
وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول