بلدية ترهونة تعلن الطوارئ تحسبًا لتقلبات جوية وتحذر من السيول
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت بلدية ترهونة حالة الطوارئ من الدرجة الخفيفة استنادًا إلى تقارير صادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية، والتي أفادت بتأثر المناطق الغربية في ليبيا بحالة من عدم الاستقرار الجوي خلال الأيام المقبلة.
وجاءت هذه الخطوة عقب السيول التي اجتاحت المدينة قبل أسبوعين، حيث أكدت البلدية حرصها على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة تحسبًا لأي تطورات قد تهدد سلامة المواطنين.
وأشار المركز الوطني للأرصاد إلى احتمال هطول أمطار متفاوتة الشدة على مناطق الساحل الممتدة من رأس اجدير إلى سرت، مرورًا بسهل الجفارة والجبل الغربي، وصولًا إلى ترهونة، مسلاتة، وبني وليد، مع توقعات بأن تكون غزيرة في بعض المواقع ومصحوبة بخلايا رعدية. كما تشمل التوقعات سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على سبها والمناطق المجاورة، مع تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات محدودة.
ودعا المركز المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المنخفضة والأودية التي قد تشهد تجمعات مائية وجريانًا قويًا.
وأكدت بلدية ترهونة متابعتها المستمرة للتطورات الجوية، مشددة على استعدادها الكامل للتعامل مع أي طارئ لضمان سلامة المواطنين.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حلقة دولية لتمكين المختصين بأنظمة الرصد الجوية المتقدمة
العُمانية: بدأت بمسقط اليوم أعمال حلقة العمل "نظام المعلومات للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WIS 2.0)"، التي تنظمها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، وتستمر 4 أيام.
وتستهدف الحلقة تدريب المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على استخدام وتطبيق نظام "WIS2 in a box".
والذي يُعدُّ من الأدوات التقنية الحديثة لإدارة ونشر بيانات محطات الرصد الجوي المختلقة والطقس وفقًا لمعايير WIS 2.0.
ويشارك في الحلقة عدد من المدربين والخبراء الدوليين من المنظمة، إلى جانب عدد من المتخصّصين في مجال الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني.
وتتضمن الحلقة جلسات تدريبية عملية حول المفاهيم الأساسية لبنية نظام WIS 2.0، وتنسيقات البيانات والميتاداتا المعتمدة، إلى جانب عدد من الجلسات حول إدارة الميتاداتا، وإدخال البيانات والوصول إليها، وتأتي في إطار الحرص على تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة العالمية الأرصاد الجوية (WMO)، إلى جانب تعزيز كفاءة كوادرها الوطنية في استخدام أنظمة الأرصاد المتقدمة.