6000 فلسطيني اعتقلهم جيش الاحتلال من الضفة الغربية منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن اعتقال أكثر من 6000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير إن عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 12 ألفاً و100 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، يشمل ذلك من تم الإفراج عنهم.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني الضفة الغربية المحتلة حالات الاعتقال من غزة عدد المعتقلين في الضفة الغربية المزيد الضفة الغربیة منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
غولدكتويف يطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة الغربية
الثورة نت/..
دعا وزير البناء والإسكان الصهيوني يتسحاق غولدكتويف، الأحد، إلى استقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الإثنين، جاء ذلك خلال جولة قام بها في شمال الضفة الغربية، وفق موقع “بحدري حريديم” الصهيونية المتخصص بأخبار المتدينين اليهود (الحريديم).
ودعا الوزير الصهيوني رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، “لجلب مليون يهودي إلى يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية)”.. كما دعاه إلى “استغلال الفرصة الحالية (الوضع في فلسطين والشرق الأوسط) لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة”.
وتأتي تصريحات الوزير الصهيوني رغم تحذيرات فلسطينية وعربية ودولية من توسيع “تل أبيب” نشاطها الاستيطاني في الضفة، وسعيها لضم المنطقة إلى أراضيها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن “عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطناً، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية”.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الصهيونية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وصهيونية).
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الصهيونية، بمَن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام الكيان المُحتل ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إليه.
وتأتي الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة الغربية في وقت يشن فيه العدو بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش العدو الصهيوني عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700 منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.