المشهداني والصفدي:العراق والأردن جسدان في روح واحدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 16 دجنبر 2024 - 3:34 معمان / شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الاثنين، رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني والذي يقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة البرلمان العراقي.وأجرى الصفدي والمشهداني مباحثات برلمانية مشتركة في دار مجلس النواب بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب وعدد من رؤساء الكتل واللجان في البرلمان العراقي، أكدا خلالها على أهمية تعزيز وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة خدمة لصالح قضايا ومصالح الشعبين الشقيقين.
وشددا على أهمية ما جاء في لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قبل أيام في عمان، حيث التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وبذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم.وعبر الصفدي والمشهداني عن موقف برلماني أردني عراقي موحد في دعم أمن واستقرار وسوريا واحترام إرادة شعبها الشقيق، ودعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية للقطاع.وأكدا على أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتدعيم أفاق التعاون الاقتصادي ودعم فرص الاستثمار المتبادل في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والزراعة والسياحة والبنية التحتية.وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في تصريحات صحفية أعقبت المباحثات إن على برلمان كلا البلدين مسؤوليات كبيرة في تذليل أي عقبات على طريق تحقيق التعاون الاقتصادي المأمول، سواء الثنائي، أو الثلاثي المشترك مع الأشقاء في مصر، مؤكداً أهمية معالجة أي مشاكل تحول دون تطوير وتعزيز علاقاتنا المشتركة.وأضاف الصفدي قبل أيام وفي إطار التنسيق عالي المستوى بين البلدين الشقيقين التقى جلالة الملك عبد الله الثاني، برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكان هناك تأكيد على أهمية تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة.وحول الأوضاع في المنطقة، قال الصفدي إننا في الأردن وكما عبر جلالة الملك عبد الله الثاني نقف إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.وأضاف الصفدي: يجب تدعيم كل الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية، وهنا نحذر من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين المتطرفين ضد الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية، ووقف الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.من جهته قال رئيس مجلس النواب العراقي إن بلاده تثمن عالياً المواقف الأردنية الداعمة للعراق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً تطلع مجلس النواب العراقي إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بين لجان كلا المجلسين.قال إن المملكة الاردنية الهاشمية لها الأولوية في زياراتنا الرسمية وهي أول وجه لنا بعد رئاستنا لمجلس النواب، مشددا أن العراق يحتاج إلى كل أهله وأشقائه ونحن ملتزمون بالوقوف مع الأمة العربية في جميع قضاياها.وأضاف إن الوضع في فلسطين اليوم بحاجة إلى وقفة عربية جادة وهو أمر يتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك الوضع في سوريا ولبنان يحتاج إلى دعم ومساندة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها هذه الدول الشقيقة.وأضاف إن الأردن طالما كان السند والعون للعراق، وفي أوقات تعرض العراق لأزمات صعبة وظروف معقدة كان الأردن يقدم مختلف أشكال الدعم لنا، ولن يجد منا الأردن إلا اليد الممدودة بالخير، فكلانا عمق للآخر، ولدينا مصالح مشتركة، ويجب تنسيق المواقف المشتركة خدمة لشعبينا الشقيقين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: جلالة الملک عبد الله الثانی رئیس مجلس النواب على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تؤكدان دعمهما وحدة اليمن ويشددان على أهمية تأمين الملاحة بالبحر الأحمر
أكدت جمهورية مصر العربية ودولة الكويت دعمها المتواصل للحكومة اليمنية الشرعية وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في اليمن، بما يحافظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
ورحب الجانبان في بيان مشترك صدر عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الكويت، التي جرت خلال الفترة من 14 إلى 15 أبريل الجاري، نشرته الرئاسة المصرية، بكافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الأزمة، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن.
وأعرب الجانبان في البيان عن دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتأكيد التزامهما بموقف موحد يرفض أي تدخل في الشأن الداخلي اليمني، ويشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد.
وأكد البلدان تأييدهما لموقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام، القائم على المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، باعتبارها الأسس الثابتة لأي تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وشددا على أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية، وضمان حرية وانسيابية الحركة البحرية، وذلك وفقًا لأحكام القانون الدولي، بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.