أكد قائد "العمليات العسكرية" في سوريا أحمد الشرع، أنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة.

الشرع وفي تكرار لتصريحات أدلى بها أمام عدد من الصحفيين في العاصمة دمشق، قال إن العمل يجري على إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية في سوريا، وأن وزارة الدفاع ستكون هي الجسم الشامل لكافة المكونات العسكرية التي ستنضوي تحت جسم واحد.



حديث الشرع يأتي بعد أيام من اجتماع غير معلن جمع الشرع بممثلين عن فصائل فلسطينية في المخيمات، عقد في مخيم اليرموك جنوب دمشق، أصدر خلاله قائد العمليات العسكرية تعليمات هامة للفصائل.

وحضر اللقاء ممثلون عن كافة الفصائل الفلسطينية في المخيمات، باستثناء حركتي "حماس" و"فتح"، بسبب عدم وجود مكتب للأولى على الأراضي السورية، وتمثيل الثانية من قبل السفارة الفلسطينية في دمشق.


قرارات هامة
مصدر مطلع تحدث إلى "عربي21"، قال إن الشرع أبلغ الفصائل بشملها في قرار نزع سلاح كافة التنظيمات المسلحة في سوريا.

وشمل القرار بحسب المصدر سحب كافة الأسلحة المتواجدة في معسكرات الفصائل، والاكتفاء بالسماح لهم بحمل أسلحة فردية خفيفة فقط داخل مكاتبهم في المخيمات.

ومنعت الإدارة العسكرية بحسب المصدر، أفراد الفصائل الفلسطينية من ارتداء الزي العسكري، وهو قرار يشمل أيضا مرافقي قادة الفصائل.

ولفت المصدر إلى أن هذه التوجيهات الجديدة ستسري إلى حين اتخاذ قرار سياسي بشأن وجود الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية.

وحذر ناشطون من أن القرار قد يمس بالوجود الفلسطيني في سوريا، إلا أن أصواتا أخرى اعتبرته طبيعيا في ظل التغيرات التي حدثت بعد سقوط نظام بشار الأسد.



الصورة لم تتضح
تواصلت "عربي21" مع مصادر داخل الحكومة السورية الانتقالية، وإدارة الشؤون السياسية، ووُعدت بالحصول على توضيح حول الاجتماع، إلا أن الرد لم يأتي بعد.

المحلل السياسي سري سمور، قال إن عدم حضور "فتح" و"حماس" للاجتماع، وعدم صدور بيان رسمي من قبل قادة حكومة سوريا الجديدة، يجعل الحكم على هذه القضية مبكرا.

وقال سمور في حديث لـ"عربي21" إنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار مشاركة فصائل فلسطينية إلى جانب النظام السوري في ارتكاب مجازر ضد المدنيين.

وأضاف أن مبدأ نزع سلاح الفصائل، وحصره بيد الدولة لم تقم به سوريا لوحدها، وهو معمول به في بقية الدول، باستثناء لبنان.

ونوه سمور إلى أن القراءة الكاملة للقرار لا يمكن أن تتضح دون الإعلان بشكل رسمي عنه وبكافة تفاصيله، وما إن كان يحمل نوايا أخرى تمس الوجود السياسي الفلسطيني في سوريا.

نبه سري سمور إلى أن علاقة المكون الفلسطيني داخل سوريا بالشعب السوري، متجذرة ووطيدة، مستدلا على ذلك بأعداد المعتقلين الفلسطينيين من قبل النظام المخلوع.

ولفت إلى أن الفلسطيني أثبت أنه شريك للسوري طيلة السنوات الماضية، رغم أن نظام الأسد كان يراهن على على اللعب بورقة فلسطين، متوقعا في حال استمرت إسرائيل في عدوانها واضطر السوريون إلى قتالها، أن يقاتل الفلسطينيون إلى جانبهم.


خطوة جديدة.. ورفض
في خطوة جديدة، قرر قادة فصائل فلسطينية في سوريا تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، بمشاركة جل الفصائل، وجيش التحرير الفلسطيني، كمرجعية وطنية فلسطينية موحدة.

وناقشت الفصائل في اجتماع عُقد بمقر سفارة  فلسطين بالعاصمة السورية دمشق، بمشاركة قائد جيش التحرير الفلسطيني، الأوضاع المستجدة في سورية الشقيقة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية مجددا في ختام اجتماعها وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق في حقه بتقرير مصيره، وبناء دولته الوطنية المستقلة على كامل التراب الوطني السوري.

وشددوا على أن "المصلحة الوطنية التي تجمع بينهم وبين الشعب السوري تملؤها الثقة بأن الدولة السورية في نظامها الجديد لن تكون إلّا سندا لهم في دورهم الوطني والنضالي دفاعا عن حقوقهم المشروعة، وفي المقدمة حقهم في العودة إلى وطنهم فلسطين".

هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع بيان صدر عن "القوى والمؤسسات الفلسطينية السورية الحرة"، ووقعت عليه شخصيات فلسطينية فاعلة في سوريا وخارجها، رفض بشكل قطعي عودة بعض الفصائل المتورطة بالمشاركة في جرائم النظام السوري إلى المشهد من جديد.

ولفت البيان إلى أن وجود هذه الفصائل في مقر السفارة بدمشق بعد مشاركتها في "حصار مخيماتنا، وقتل واعتقال وتهجير الآلاف من أبناء شعبنا هو تهرب من مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في تقديم اعتذار علني".

النموذج التركي
توقع سري سمور أن تكون المساحة المعطاة للفصائل الفلسطينية في سوريا، على غرار ما هو معمول به في تركيا.

ولفت إلى أنه على المدى القريب أو المتوسط، قد نشاهد الفصائل الفلسطينية في سوريا يُسمح لها بجمع التبرعات، والخروج في مظاهرات، وتأسيس وسائل إعلام لها داخل الأراضي السورية، على غرار ما هو معمول به في تركيا.

وأشار إلى أن المحظورات على الفصائل قد تكون مثل المحظورات عليها في تركيا، مثل التخطيط العسكري، وانطلاق العمليات من داخل سوريا، منوها إلى أنه في الحقيقة أن العمل العسكري الفلسطيني غالبا ما ينطلق من الداخل المحتل.

ملفات ينتظرها الفلسطينيون
ينتظر فلسطينيو سوريا من ممثليهم في المخيمات، ومن الحكومة الانتقالية الجديدة، حل العديد من الملفات الشائكة، والتي في مقدمتها ترتيب ملف إدارة شؤون المخيمات.

إضافة إلى قضية المستقبل القانوني والمدني للوجود الفلسطيني في سوريا، وأيضا الملف الأبرز المتمثل في إعادة إعمار المخيمات المدمرة.

ويبرز مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، كواحد من أكثر المخيمات تضررا بعد تدمير جل مبانيه من قبل قوات النظام المخلوع، وقتل وتشريد عشرات الآلاف منه.

ويترقب فلسطينيو سوريا من ممثليهم، ومن الحكومة الانتقالية الجديدة حصر أسماء وأعداد المختفين قسريا في سجون نظام الأسد، والذين باتوا في حكم الوفيات بشكل شبه مؤكد.

ماذا تعرف عن مخيمات سوريا؟
وفقا لآخر إحصائية صدرت عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يعيش في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، يتوزعون على 12 مخيم، 9 منها مسجلة بشكل رسمي.

والمخيمات هي: "النيرب" و"عين التل" في حلب، و"جرمانا" و"اليرموك" و"خان الشيخ"، و"خان دنون" و"سبينة" و"قبر الست" في دمشق، و"حماة" و"حمص" و"درعا"، و"اللاذقية".

وبعد تهجير سكان مخيم اليرموك، ومخيمات أخرى، استقر آلاف الفلسطينيون في مدينة إدلب شمالا، وباتوا يشكلون جالية شبه رسمية هناك.

يشار إلى أن القانون السوري يمنح اللاجئ الفلسطيني حق العمل في الوظائف الحكومية، وحق التعليم، والتجارة وغيرها، بخلاف ما هو معمول به في لبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سوريا الشرع الفصائل حماس الأسد سوريا الأسد حماس غزة روسيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفصائل الفلسطینیة الفلسطینیة فی فی المخیمات إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

بعد الفوز في سوريا..ماذا تريد أنقرة من دمشق؟

يرى المحلل غالب دالاي أن لا أزمة أعادت تحديد موقع تركيا في السياسات الإقليمية والدولية مثل الصراع السوري.

وتشترك تركيا مع سوريا في أطول حدود برية بطول أكثر من 900كيلومتر. وبالتالي، فإن سوريا ليست مجرد قضية سياسة خارجية لتركيا ولكنها أيضاً قضية داخلية.

وقال دالاي، وهو زميل استشاري أول في معهد تشاتام هاوس وباحث دكتوراه في كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد، وزميل أول غير مقيم في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمي:"بينما شكلت تركيا مسار الصراع السوري، فإن هذا الصراع شكل بدوره ديناميكيات السياسة الداخلية التركية وعلاقاتها الدولية على مدار أكثر من عقد".

وأضاف دالاي ، في تقرير نشره معهد تشاتام هاوس أن العلاقة بين تركيا والأزمة السورية قصة اعادة تشكيل متبادلة. فكل الانقسامات العرقية والطائفية والهوية الأيديولوجية في سوريا ، موجودة أيضاً في تركيا. وتستضيف تركيا أيضاً قرابة 3.6ملايين لاجئ سوري ما أدى إلى ظهور أحزاب يمينية متطرفة، ومعادية للأجانب وأعادت تحديد طبيعة السياسة القومية في البلاد.

وبين كل الفاعلين الخارجيين في سوريا، ظلت تركيا الداعم الأكثر ثباتاً للمعارضة السورية.

وكانت هذه سياسة غير شعبية على نحو متزايد، مع الوضع في الاعتبار التكاليف الباهظة للصراع لتركيا من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية وفي شكل تدفقات للاجئين.

وأيدت المعارضة التركية، المنتقدة العلنية لسياسة الحكومة، منذ فترة طويلة أن تطبيع أنقرة العلاقات مع نظام الأسد المخلوع الآن ووقف دعم مجموعات المعارضة.

Turkey feels its longstanding support for the Syrian opposition has been vindicated. But its increased influence in Damascus comes with significant challenges, writes @GalipDalay (@CH_MENAP).https://t.co/3rTIApo1t1

— Chatham House (@ChathamHouse) December 13, 2024

ومع سقوط الأسد، يشعر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته أن سياستهما كان لها مايبررها وثبت صحتها. وفي الوقت الذي تستعد فيه القوى الفاعلة ،التي طورت معها تركيا علاقات وثيقة على مر السنين، للحصول على مزيد من النفوذ والسلطة في دمشق، من المقرر أن تكسب أنقرة آليات أساسية للنفوذ في سوريا.

4أهداف

وقبل سقوط الأسد، كانت سياسة تركيا في سوريا تتضمن 4 أهداف رئيسية هى إعادة قسرية جزئية للاجئين السوريين، وأمن الحدود، وتجريد قوات سوريا الديقراطية قسد بقيادة الأكراد من المكاسب السياسية والميدانية على الأرض التي حققتها ، وانتزاع بعض التنازلات من النظام لصالح مجموعات المعارضة السورية المتحالفة مع أنقرة في أي مفاوضات.

وبسقوط الأسد، لم يعد الهدف الرابع موجوداً، ولكن أنقرة ستحاول تحقيق اهدافها الأخرى بنفوذها على الزعماء الجدد في دمشق وصلاتها بالمجتمع العربي، والقبائل العربية، بينما تحتفظ بضغط عسكرى على قسد.

ومع زوال نظام الأسد، هناك توقعات داخل تركيا بأن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. ورغم أن السوريين الذين يعيشون في دول مجاورة منذ زمن  بما فيها تركيا، بدأوا بالفعل في العودة إلى سوريا، فإن البلاد قد دمرت بحرب أهلية وحشية على مدار 13عاماً، والأوضاع لاتزال مروعة. ومن ثم، لن يتمكن السوريون من العودة بشكل جماعي إلى بلادهم على الأقل في المدى القريب. وعلى الساسة الأتراك، والمعارضة، والشخصيات العامة الامتناع عن المبالغة في التوقعات لعودة اللاجئين السوريين.

قبل سقوطه.. الأسد اشتكى لإيران من دعم تركيا للمعارضة - موقع 24قال مسؤولان إيرانيان لرويترز، إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به؛ من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة لإسقاطه تحديد علاقات تركيا

وأضاف دالاي أن الأزمة السورية أعادت تحديد علاقات تركيا الدولية. وأدت قدرة الأسد على البقاء في سدة الحكم، بشكل كبير بفضل روسيا، وإيران، وحزب الله ، إلى تقارب أنقرة وموسكو وطهران، خاصةً بعد محاولة الانقلاب في تركيا في2016 و دق إسفين بين تركيا والغرب.

ومن المحتمل أن يكون لسقوط الأسد تأثير عكسي، ومن المرجح أن يضع المزيد من الضغط على علاقات تركيا مع روسيا وإيران، ويؤدي لتقارب بين تركيا والغرب.

ورغم ذلك، سيتعين على موسكو أن تدير استياءها من تركيا لأنها تحتاج إلى دعم أنقرة للحفاظ على مصالحها في سوريا خاصةً قواعدها البحرية والجوية الحيوية في البلاد.

وخلال حكم الأسد، نصبت روسيا بشكل فعال نفسها حارس بوابة لأي تطبيع محتمل بين تركيا ونظام الأسد وكانت تلعب دوراً مماثلاً بين النظام وقسد.ومنح دور حارس البوابة روسيا بعض النفوذ في مواجهة تركيا.

وعندما توقفت عملية أستانا، وهى آلية لإدارة وتجميد الصراع في الأزمة السورية والتي همشت عملية جنيف بقيادة الأمم المتحدة، وكانت تقودها تركيا وروسيا وإيران، أرادت موسكو أن تستخدم دورها حارس البوابة لاعادة هيكلة علاقاتها والاحتفاظ بديناميكية الاعتماد المتبادل مع أنقرة.

وأصبحت هذه الديناميكية مع روسيا في سوريا عاملًا رئيسياً شكل سياسة تركيا في قضايا آخري تتعلق بروسيا مثل أوكرانيا، أوليبيا، أو البحر الأسود. وعلى مدار وقت طويل، استغلت روسيا بمهارة سوريا ونقاط ضعف تركيا هناك، للتأثير على خيارات سياسة أنقرة في أماكن أخرى. والآن، حدث انقلاب في الأدوار . وربما تلعب أنقرة دور حارس بوابة لموسكو للتواصل مع دمشق.

ومن المرجح أن يحدث نفس الشئ مع إيران.ومع تولى شركائها وحلفائها السلطة في دمشق، فإن أنقرة لها الآن اليد العليا في مواجهة موسكو وطهران، ويتقلص اعتمادها عليهما.

ويمكن أن تكون سوريا أيضاً نقطة مصالح مشتركة لتركيا والدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للدخول في حوار والتعاون، في سوريا وغيرها.

تركيا تعيد فتح سفارتها في سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية التركي، الجمعة، أنّ بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق السبت بعد إغلاق طويل منذ العام 2012. المهمة الحقيقية

وبعد 13عاماً من الحرب في سوريا، تشعر أنقرة بأنها فازت في النهاية. ولكن المهمة الحقيقية مستقبلاً هي كسب مرحلة ما بعد الصراع وتأمين السلام في سوريا، ومنع الانزلاق مرة أخرى إلى صراع.

وأختتم دالاي تقريره بالقول إن هذه المسؤولية تقع بشكل كبير على عاتق الفاعلين السوريين. ولكن تركيا بوصفها كما يقال الداعم الخارجي الأكثر التزاماً لمجموعات المعارضة، يجب أن تستخدم نفوذها لدفعها لتطوير نظام سياسي وشرعي وشامل على نحو أكبر في سوريا. وسيكون تحقيق هذا تطوراً ايجابياً كبيراً ليس لسوريا والمنطقة الأوسع نطاقاً فحسب، بل أيضا فوزاً آخر لتركيا أيضاً.

مقالات مشابهة

  • مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا
  • الجيش الوطني السوري.. تحالف عسكري دمج بين فصائل المعارضة السورية
  • قطر تحضّر لافتتاح سفارتها.. الجولاني: يتم دراسة رفع الرواتب بنسبة 400‎%‎ في سوريا
  • وزير الدفاع التركي:  أنقرة مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية ذلك
  • بعد الفوز في سوريا..ماذا تريد أنقرة من دمشق؟
  • هذا ما يتمناه جورج وسوف لوطنه سوريا
  • الشرع يتحدث عن انتخابات ودستور جديد في سوريا وحل الفصائل والصراع مع إسرائيل
  • هيئة تحرير الشام تغلق معسكرات الفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري
  • 7 أيام على سقوط نظام الأسد.. ماذا حدث في سوريا؟