كرم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري في مكتبه في الوزارة، الفنان جهاد الأطرش، ضمن مبادرته تكريم مجموعة جديدة من النجوم الذين صنعوا مجد تلفزيون لبنان.
 
وقال الأطرش بعد التكريم:" تلقيت اليوم تكريما غاليا جدا من معالي الوزير المهندس الكبير، مهندس المواقف والمبادىء، ووجهت له كلمة شكر تمنيت فيها بأن تعود اذاعة لبنان "الشمس" التي كانت تشرق على المجتمع اللبناني، وكذلك تلفزيون لبنان، وقلت له أن هذه الاذاعة كانت تتناول جميع ما يهم الانسان في المجتمع اللبناني، وكانت تتضمن برامج للطلاب في كل مراحل الدراسة، من صديقنا الصغير الى ركن الجامعات، وكان أساتذة الجامعات والمتخصصون منهم يكتبون للاذاعة برامج مشرقة في المجتمع".


 
اضاف: كذلك سجلنا كل التراث العربي في تلفزيون لبنان، العلوم والادب والفلاسفة عند العرب.
 
ختم الأطرش:" أتمنى أن يعود تلفزيون لبنان للعب هذا الدور العظيم، وكذلك الاذاعة،  التي تخرجت انا منها، وهي الجامعة العظيمة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مَن سيمنع عودة الحرب؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يوماً بعد يوم، يتبين أنّ «حزب الله » لم يدرك تماماً ما سيترتب عليه، بموافقته على اتفاق وقف النار. أو هو كان يدركه، لكن الاتفاق كان خياره الوحيد لإقفال الجحيم الإسرائيلي المفتوح، والذي لم يعد قادراً هو وبيئته على تحمّل خسائره، بالأرواح والممتلكات. ويقول قريبون من «الحزب » إنّه وافق على الاتفاق، مراهناً على التملّص منه في التطبيق، فيصبح كالقرار 1701 الذي نص أيضاً على نزع السلاح والانسحاب إلى شمال الليطاني، لكن «الحزب » أحبط مساعي الأميركيين والإسرائيليين لتحقيق هذين الهدفين طوال 18 عاماً. وعلى العكس، في ظل الاتفاق، وسَّع «الحزب » نفوذه في لبنان حتى امتلك غالبية القرار المركزي. لكن «الحزب » أخطأ في الرهان على «التملص » كما أخطأ فيالرهان على أنّ إسرائيل لن تجرؤ على توسيع الحرب. ففي الحالين، هو لم يأخذ في الاعتبار الانقلابات التي وقعت وما زالت تقع، وأدّت إلى تبدّل المعطيات الإقليمية والدولية:
-1 تدمير إسرائيل لقطاع غزة، وهزيمة «حماس »، وبدء البحث في تنفيذ مشروع التهجير التاريخي، بمشاركة أميركية.
 
-2 زوال نظام الأسد، ومعه دور طهران ونفوذ موسكو في سوريا.
-3 إضعاف قدرات «حزب الله » وفقدانه القرار داخل السلطة، وامتلاك إسرائيل للمبادرة العسكرية بالكامل واحتلالها أجزاء من الجنوب.
-4 إعلان حكومة اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية بدء تنفيذ مشروعها للتوسع الجغرافي من جهات عدة، بدعم علني من ترامب وإدارته.
-5 محاصرة إيران وتهديد نظامها وقدراته النووية والاستراتيجية، بعد قطع أذرعها الإقليمية.
-6 وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض يمنح إسرائيل تغطية استثنائية تدوم 4 سنوات على الأقل.
ويمكن القول إنّ غالبية هذه المتغيّرات، أو الانقلابات، هي من النوع الذي تستحيل فيه العودة إلى الوراء. ولذلك، لن يكون رهان «الحزب » على التملص وتعطيل الضغوط الإسرائيلية والأميركية في محله كما كان في العام 2006 . مع التذكير بأنّ السلطة التي كانت قائمة في لبنان حينذاك، والتي ارتكز إليها، كانت قوية وتدير بلداً متماسكاً مالياً واقتصادياً. وأما اليوم ف »الحزب » هو خصم للسلطة، والبلد مصاب بانهيار مريع ويحتاج إلى الدعم المباشر من أعداء «الحزب »، أي الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب. ولذلك، السيناريو الذي يتصوره الإسرائيليون في الجنوب، ولبنان عموماً، لن يكون مريحاً إّ لّا في حال واحدة وهي تسليم «حزب الله » كل مقدراته، ومن دون أي تحفظ، إلى الدولة اللبنانية. ففي هذه الحال، تزول تماماً ذرائع إسرائيل، وتكون واشنطن مجبرة على إخراجها بكاملها من لبنان ومنعها من القيام بأي عمل عسكري. لكن «الحزب » سيرفض هذا الطرح بالتأكيد. فهو يهدّد كل يوم بأنّه سيواجه أي محاولة إسرائيلية للبقاء في لبنان. ولذلك، ليس مستبعداً أن يكون البلد عائداً إلى السيناريوهات الخطرة، أي الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • اذاعة الرياض تواكب منتدى الإعلام السعودي
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • مدرب الزمالك يقرر عودة محمود جهاد ومصطفى شلبي في التشكيل الأساسي بالقمة
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • الراعي: يد الرَّبّ يسوع المسيح وقديسي لبنان كانت تمنعه من السقوط
  • تلفزيون السودان وشرعيه ١٠٠٪؜