مباحثات مصرية جزائرية لزيادة التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة الجزائري، محمد عرقاب، بحضور كل من دكتور جيولوجي سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والذي عُقد يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 بدولة الكويت.
تناول اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية بين مصر والجزائر، وتم التباحث حول فرص التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات بين الجانبين في ضوء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارتين في أكتوبر 2022 للتعاون بين البلدين في مجالات الغاز والبترول والمناجم.
ومن جانبه أشار الوزير الجزائري إلى التعاون الناجح والمثمر بين الشركات المصرية والجزائرية ومنها شركة بتروجت ومؤسسة سوناطراك. وأبدى ترجيبه بتعزيز سبل التعاون مع الجانب المصري لافتاً إلى أهمية استغلال الشركات المصرية للفرص المتاحة بقطاع الطاقة الجزائري ولا سيما في مجالات البحث والاستكشاف، تطوير الحقول، التكرير، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى تسويق الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال LPG وإنتاج وتوليد الهيدروجين، داعيًا الشركات المصرية إلى الاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات في الجزائر.
كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في قطاع التعدين، خاصة في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
ومن جانبه، أشاد المهندس كريم بدوي بالعلاقات الممتدة والمثمرة بين البلدين ولاسيما في مجالات الطاقة، وأعرب عن تطلعه للبناء على ما تحقق من نجاحات في التعاون بين البلدين واستثماره خلال الفترة المقبلة في تنفيذ مزيد من المشروعات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعظم الاستفادة من الموارد والبنية التحتية المتطورة التي يمتلكها البلدين الشقيقين.
كما رحب الجانبان بتواصل الحوار على المستوى الثنائي وكذلك الإقليمي في إطار عضوية البلدين في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ومنتدى الدول المصدرة للغاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر الكويت الجزائر أوابك المهندس كريم بدوى وزير البترول بین البلدین فی مجالات
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن مباحثات مع تركيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وتركيا، استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، وزير التجارة التركي، عمر بولات، الذي وصل إلى العاصمة طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، ضم عددًا من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلي الشركات التركية الناشطة في ليبيا.
وعُقد اجتماع موسع بين الجانبين بديوان وزارة الاقتصاد والتجارة، بحضور سهيل أبو شيحة، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، وسعد حنيش، وكيل الوزارة، وعدد من مديري الإدارات والممثلين عن الجهات التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة، ومن الجانب التركي، حضر اللقاء نائب وزير التجارة مصطفى توزجو، والسفير التركي لدى ليبيا قوفين بيقيتيش، والنائبة بالبرلمان التركي روكين كيلرجين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بوزارة التجارة التركية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 13 أغسطس 2020، والتي تتضمن عدة محاور تتعلق بعودة الشركات التركية لاستكمال المشاريع المتوقفة، وتسوية المستحقات المالية العالقة، ودفع عجلة مشاريع البنية التحتية في ليبيا. كما شدد الطرفان على أهمية خلق مناخ استثماري مشترك يضمن تدفق رؤوس الأموال ويعزز ثقة الشركات الأجنبية، لا سيما التركية، في السوق الليبي.
وأكد الوزيران على ضرورة العمل المشترك لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا، من خلال إزالة العوائق أمام حركة السلع والخدمات، وتقديم التسهيلات الإدارية والجمركية للمنتجات الليبية المصدّرة إلى تركيا، ومنحها معاملة تفضيلية.
وعلى هامش الزيارة، عُقد اجتماع طاولة مستديرة ضم محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة، والوزير عمر بولات، والدكتور مصطفى المانع، مستشار رئيس الوزراء للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور سهيل أبو شيحة، وكيل الوزارة، وأنور أبوستة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس، وعددًا من رجال الأعمال الأتراك وممثلي الشركات التركية العاملة في ليبيا، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية وسبل تجاوزها، إضافة إلى استعراض فرص التعاون المتاحة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والتجارة والصناعة.
وشدد الوزير التركي على الأهمية التاريخية للعلاقات الليبية– التركية، مشيرًا إلى أن مشاريع الإنشاءات التي نفذتها الشركات التركية في ليبيا منذ العام 1972 ساهمت في تعزيز مكانة تركيا عالميًا في قطاع المقاولات، وجعلتها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في هذا المجال. كما أكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب ليبيا في جهودها نحو إعادة الإعمار والتنمية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تسريع عقد اللجنة العليا الليبية– التركية المشتركة في أقرب وقت، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج ووزير الطاقة التركي، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوسيع مجالات التعاون الثنائي.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 19:24