بمناسبة عيد الميلاد .. الحفل السنوي لكورال سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظم كورال سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، حفله السنوي، بقيادة الأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل، بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، لوسط البلد.
حفل ترانيمشارك في الاحتفال عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس، والشخصيات المختلفة.
وفي أمسية روحية وبأصوات ملائكية، قدم فريق كورال سان ﭼوزيف حفله السنوي، الذي يقيمه كل عام احتفالًا بميلاد السيد المسيح، حيث أهدى فريق الكورال والذي يضم سبعة وخمسين مرنمًا من الكبار، بجانب خمسة وثلاثين مرنمًا من الأطفال أربعة وعشرين ترنيمة وأنشودة للميلاد بعدّة لغات، بقيادة الأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل، داعين الله أن يعمّ السلام والطمأنينة في جميع أنحاء العالم.
شارك بالحضور ما يزيد على ألفي مصري من المسلمين والمسيحيين، في روح واحدة وتناغم غير مسبوق داخل جدران كنيسة سان ﭼوزيف، بوسط البلد، بمشاركة وحضور العديد من رؤساء الطوائف الدينية، والسفراء، والفنانين، والسياسيين، والإعلاميين، والرياضيين، والشخصيات العامة.
بدأت الاحتفالية التي قام بتقديمها الأب ممدوح شهاب، راعي الكنيسة بالوقوف دقيقة للصلاة، أعقبها تقديم مجموعة رائعة من الترانيم الميلادية.
وفي ختام الاحتفالية ونيابة عن الأب مراد مجلع، الرئيس الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، وجه الأب ممدوح شهاب الشكر للأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل، وجميع أعضاء الكورال، على المجهود الكبير الذين بذلوه، لكي يخرج هذا الحفل بهذه الصورة المشرّفة، كما وجه الشكر لرجال الشرطة وجميع القائمين على اليوم الاحتفالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الكنيسة الكاثوليكية الكهنة الفرنسيسكان المزيد
إقرأ أيضاً:
الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات
أدى الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ في ديسمبر/كانون الأول إلى تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين، مما أثار قلقا متزايدا بين أفراد الجاليات المهاجرة في المدينة. جاء ذلك وفقا لتصريحات صادرة عن جماعة وطنية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وقع الحادث عندما قاد طبيب سعودي المولد، مقيم في ألمانيا منذ عام 2006، سيارته باتجاه سوق عيد الميلاد المزدحم، مما أسفر عن مقتل خمس نساء وطفل في التاسعة من عمره، وإصابة نحو 200 شخص آخرين.
وعلى الرغم من أن السلطات أكدت أن المشتبه به، المحتجز حاليًا، لا يندرج ضمن التصنيفات المعتادة للمهاجمين المتطرفين، إلا أن الحادثة أثارت ردود فعل قوية، وأدت إلى تصاعد الخطاب اليميني المتطرف في المدينة.
وبعد يوم واحد فقط من الهجوم، شهدت ماغديبورغ مظاهرة حاشدة نظمتها جماعات يمينية متطرفة.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت التقارير حول حوادث الإساءة العنصرية والاعتداءات اللفظية والجسدية على المهاجرين، وفقًا للجمعية الثقافية الألمانية السورية.
وأكد سعيد سعيد، وهو مهاجر سوري يقيم في ألمانيا منذ سبع سنوات وعضو في الجمعية، أن الاعتداءات ضد المهاجرين في المدينة ارتفعت بأكثر من 70% بعد الحادثة، مضيفًا: "العنصرية كانت موجودة دائمًا، لكنها ازدادت بشكل ملحوظ بعد الهجوم".
وفي هذا السياق، شددت كتيفان أساتياني-هرمان، الرئيسة المنتخبة حديثًا للمجلس الاستشاري للاندماج والهجرة في ماغديبورغ، على أن الضحايا غالبًا ما يشعرون بأنهم متروكون دون دعم من السلطات السياسية والأمنية.
وأشارت إلى أن الشرطة في بعض الحالات تستهدف الضحايا أنفسهم بدلاً من ملاحقة الجناة، ما يثير مخاوف إضافية لدى المهاجرين الذين يخشون أن يؤثر الإبلاغ عن الحوادث على وضعهم القانوني في البلاد.
من جهتها، دعت عمدة المدينة، سيمون بوريس، إلى التكاتف المجتمعي، مؤكدة في بيان رسمي أن "التماسك والتضامن قيم أساسية في ماغديبورغ لا يمكن المساس بها"، مشيرة إلى تعزيز التعاون مع المجلس الاستشاري للاندماج والهجرة لمواجهة هذه التحديات.
وتُعد ماغديبورغ، الواقعة في شرق ألمانيا، معقلًا لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يحقق حاليًا نسبة تأييد تبلغ نحو 20% على مستوى البلاد، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة قبل الانتخابات المقبلة.
وبالرغم من أن فرص الحزب في الوصول إلى السلطة بشكل مباشر لا تزال ضعيفة، إلا أن تصاعد نفوذه أدى إلى إعادة تشكيل الخطاب السياسي بشأن قضايا الهجرة في ألمانيا. وقد دفع هذا التوجه السياسيين التقليديين إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا حيال سياسات الهجرة.
وحذرت أساتياني-هرمان من أن نتائج الانتخابات المقبلة، لا سيما أي تقدم إضافي لحزب البديل من أجل ألمانيا، قد تؤثر بشكل دائم على المشهد السياسي والحياة اليومية للمهاجرين في المدينة.
وفي ظل هذه التطورات، طالب سعيد السلطات المحلية باتخاذ إجراءات جادة لحماية مجتمع المهاجرين، مشددًا على أن "ماغديبورغ يجب أن تبقى مدينة للتعايش، وليس ساحة للعنصرية والكراهية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا مأساة سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ الألمانية: حصيلة القتلى ترتفع إلى 6 بعد وفاة امرأة متأثرة بجراحها ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد ضحاياحادثألمانيامهاجرونعنصرية