تشييع جثمان الفلسطيني خالد نبهان ليلحق بحفيدته «روح الروح» |فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استشهد اليوم، الاثنين، خالد نبهان، الرجل الفلسطيني الذي اشتهر بعبارة "روح الروح" حيث لحق بحفيدته، جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات جنوبي مدينة غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، الإثنين، بأن نبهان استشهد خلال قصف مدفعي إسرائيلي قرب مقبرة القسام، في مخيم النصيرات.
تشييع الشهيد خالد نبهان pic.twitter.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصة "إكس"، جثمانه بعد استشهاده، ثم تشييع جثمانه.
وفي نوفمبر من العام الماضي، انتشر مقطع لنبهان يحتضن فيه جثمان حفيدته الطفلة ريم التي استشهدت أيضا في هجوم إسرائيلي، وهو يقول ويكرر عبارة "روح الروح"، في مقطع أثار تعاطفا عالميا.
الشهيد الشيخ خالد نبهان أبو ضياء حين كان يرثي حفيدته ريم بوصفها "روح الروح".. يلتحق بها اليوم شهيدا بقصف مدفعي على النصيرات وسط القطاع. pic.twitter.com/8SuE9yrdt3
— Arab-Military (@ashrafnsier) December 16, 2024يذكر أن ريم وشقيقها طارق استشهدا في نوفمبر 2023 بعد أن دمر الاحتلال منزلهما جراء قصف طال المنزل المجاور، ما أسفر عن انهيار منزلهم بالكامل. وواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ437، مستخدمًا شتى أساليب القتل والدمار والتهجير، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقبل قليل، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي إلى 45028 قتيلا، و106962 مصابا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخيم النصيرات روح الروح خالد نبهان قصف إسرائيلي المزيد خالد نبهان روح الروح
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.