هانوفر (د ب أ)
تجمهر نحو 100 موظف في شركة «فولكس فاجن» الألمانية للسيارات أمام فندق بمدينة هانوفر شمالي ألمانيا، حيث من المقرر أن يلتقي ممثلو الشركة بمسؤولي نقابة «آي جي ميتال» العمالية لإجراء محادثات حاسمة بشأن خطط خفض التكاليف الضخمة للشركة.
وكان المتظاهرون يحملون لافتات تحمل شعارات، من بينها «العمل لجميع مواقعنا» و«نحن نناضل من أجل اتفاقيات الأجور الجماعية».


ومن المقرر بدء المحادثات التي تستمر يومين الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش)، حيث تطالب إدارة أكبر شركة سيارات في أوروبا بخفض أجور عمالها في ألمانيا بنسبة 10% بشكل عام، وتهدد بإغلاق مصانع وشطب آلاف الوظائف في ألمانيا.
ويقول مسؤولو الشركة إن تكلفة العمالة المرتفعة في ألمانيا من بين أسباب نتائجها المالية السيئة، التي تفاقمت بسبب المنافسة من جانب الشركات الصينية، وتعثر التحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي المقابل ترفض نقابة «آي جي ميتال» لعمال لصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا - والتي تمثل أغلب عمال فولكس فاجن - هذه المطالب، وتعهدت بالتصدي لخفض الأجور إذا لم تقدم الإدارة تنازلات.
وقال مفاوض النقابة تورستن جروجر على هامش التجمع الصغير على الرصيف أمام الفندق: نتوقع الآن أخيراً أن تعمل «الإدارة» بشكل بناء معنا على هذا المسار والتوصل إلى حلول جيدة قبل عيد الميلاد (الكريسماس).
وقالت رئيسة مجلس العمال في «فولكس فاجن»، دانيلا كافالو: لا نريد أن نذهب إلى عطلة عيد الميلاد مع هذا الغموض، والخوف من تسريح العمال أو إغلاق للمواقع.
وأعرب الجانبان عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد.
وفي محاولة لتشديد الضغوط على الإدارة، نفذ العمال بالفعل جولتين من الإضرابات الجزئية عن العمل، مع التهديد بالمزيد منها. وستكون جولة المفاوضات الأخيرة هي الخامسة بين الجانبين، وتجرى في مدينة هانوفر بدلاً من مقر رئاسة فولكس فاجن في مدينة فولفسبورج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولكس فاجن فی ألمانیا فولکس فاجن

إقرأ أيضاً:

بلينكن: على حماس قبول الاتفاق للتوصل إلى هدنة في غزة

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الأمر يتوقف على حركة حماس لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 15 شهراً من حرب مدمرة مع إسرائيل خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.

وقال بلينكن أمام المجلس الأطلسي، في واشنطن إن "الكرة الآن في ملعب حماس. إذا قبلت حماس، فإن الاتفاق جاهز للإبرام والتنفيذ"، مشيراً إلى أن الاقتراح النهائي على الطاولة في المحادثات غير المباشرة في قطر.

Blinken: We've been clear publicly & privately there are steps Israel could take to transform the humanitarian situation in Gaza
[US continues to reward Israel's starvation tactics by providing more bombs] pic.twitter.com/L3zd0OuWr4

— PassBlue (@pass_blue) January 14, 2025

وجاء حديث بلينكن بعد ساعات من إعلان قطر التي تتوسطةمع الولايات المتحدة ومصر في المحادثات، إن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة وصلت إلى "مراحلها النهائية، وأن العقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق  سُويت".

وفي تكرار لتصريحات الرئيس جو بايدن الإثنين، قال بلينكن إن الاتفاق لإنهاء الحرب "على وشك" الحصول على موافقة الطرفين. وأضاف "إنه أقرب من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس عن قبوله، وحتى نحصل على هذه الكلمة سنظل في الانتظار .. قد يأتي ذلك في أي وقت. قد يأتي في الساعات المقبلة. قد يأتي في الأيام المقبلة". وتابع "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار".

واعتبر بلينكن، الثلاثاء، أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف خارجية. وقال بلينكن، كاشفاً خطة ما بعد الحرب مع انتهاء ولايته "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".

وترى واشنطن أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق على إسرائيل قبول مسار نحو إنشاء دولة فلسطينية، بجدول زمني وشروط.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن على "إسرائيل أن تقبل إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة سلطة فلسطينية إصلاحية".

وأضاف "على الجميع الالتزام بالمسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق شروط ومواعيد محددة".

وقال بلينكن إن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، الذي توسط في المفاوضات عليه لكنه لم يكتمل، يظل أفضل طريقة لتشجيع السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

Hamas accepts draft agreement for Gaza ceasefire and release of hostages, officials say https://t.co/FMszyyIK5N pic.twitter.com/02cW2u6Bmc

— New York Post (@nypost) January 14, 2025

وأضاف "احتمال التطبيع بين إسرائيل والسعودية يمثل أفضل فرصة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في توسيع تكامل إسرائيل في المنطقة، وهو أيضاً أفضل حافز لحمل الأطراف على اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل كامل".

وستفرج اسرائيل عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المنتظر مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية.

وتكثفت المفاوضات في الأيام الأخيرة قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض.

وأقر بلينكن بأن قبول الاتفاق قد يحصل بعد تنصيب ترامب، الإثنين. وقال: "سواء توصلنا إلى ذلك في الأيام المتبقية من إدارتنا، أو بعد 20 يناير (كانون الثاني) أعتقد أن الاتفاق سيتبع عن كثب البنود التي وضعها الرئيس بايدن في مايو (أيار) الماضي، وحشدت إدارتنا العالم خلفه".

مقالات مشابهة

  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار إنجاز لشعبنا.. ونقطة تحول في صراعنا ضد العدو
  • ماذا تريد ألمانيا من تركيا؟
  • بلينكن: على حماس قبول الاتفاق للتوصل إلى هدنة في غزة
  • وزير فلسطيني سابق: نتنياهو يميل لعرقلة الصفقة لكنه يتجه للتوصل إليها
  • أزمة عمال "كونراد" المفصولين تتصاعد.. "نقابة السياحة": اتفاق تغيير الإدارة لم يراع بدء الموسم
  • جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة تضع لمساتها الأخيرة غدًا
  • عاجل | رويترز عن مسؤول مطلع: جولة من محادثات غزة مقررة في الدوحة صباح الثلاثاء لوضع آخر اللمسات على التفاصيل المتبقية
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • انفراجة في المفاضات و24 ساعة حاسمة للتوصل لاتفاق
  • الصحف العالمية اليوم.. محادثات بين الوسطاء للتوصل إلى تهدئة مؤقتة بغزة.. أضرار بيئية جسيمة بعد تزايد عدد الحرائق في كاليفورنيا.. تحديات اقتصادية جراء التضخم في الدول الكبرى