أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قتل وأصيب 30 جنديا في الوحدات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب موسكو في منطقة كورسك الروسية، حسبما أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إتش يو آر (HUR) يوم الاثنين. يأتي ذلك بينما تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث دون التوصل إلى صورة لإنهائها حتى الآن، بل تتجه للتعقيد.
تبدو هذه الواقعة مختلفة عن سابقاتها، إذ تعد المرة الأولى التي تعلن فيها كييف عن خسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.
وأفادت وكالة الاستخبارات الأوكرانية في بيان لها بأن "المجموعات الهجومية يتم تعزيزها بقوات جديدة لتعويض الخسائر، لا سيما من اللواء 94 المنفصل التابع لجيش كوريا الشمالية، لمواصلة العمليات القتالية النشطة في منطقة كورسك". ومع ذلك، لم تقدم الوكالة أي أدلة ملموسة لدعم هذا الادعاء.
وفي تطور آخر، نشرت القوات الأوكرانية صورًا ومقاطع فيديو تظهر قتلى من الجنود الروس والكوريين الشماليين في منطقة كورسك، عقب هجمات مكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم تتمكن يورونيوز من التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل.
يأتي هذا الإعلان بعد تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار فيها إلى أن "عددًا كبيرًا" من الجنود الكوريين الشماليين انضموا إلى القوات الروسية في معارك كورسك. وأضاف زيلينسكي: "الروس يدمجون الكوريين في الوحدات المشتركة ويستخدمونهم في العمليات العسكرية بالمنطقة".
حتى الآن، لم تشارك القوات الكورية الشمالية في أي مناطق أخرى على الجبهة الروسية، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشار إلى أن ذلك قد يتغير قريبًا. وقال متسائلًا: "إذا لم يكن هذا تصعيدًا، فما هو التصعيد الذي يتحدث عنه الجميع؟".
وتم تسجيل أولى المواجهات بين القوات الأوكرانية والكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، حسب التقارير.
كما صرح زيلينسكي أن جنودًا كوريين شماليين قتلوا بالفعل خلال القتال لصالح روسيا في الأول من ديسمبر/كانون الأول، دون تقديم تفاصيل دقيقة عن أعدادهم.
ويقدر مسؤولون أوكرانيون وغربيون، أن روسيا قامت بحشد أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في كورسك لدعم قواتها في العمليات العسكرية.
Relatedروسيا على عتبة بوكروفسك: المدينة التي تهدد خطوط الإمداد الأوكرانية.. وزيلينسكي غير مستعد للمفاوضاتروسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية.. وبايدن يرسل تعزيزات عسكرية جديدةزيلينسكي: روسيا تستعين بمزيد من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك لمواجهة القوات الأوكرانيةفي سياق آخر، ذكرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كذلك يوم السبت أن القوات الكورية الشمالية المتواجدة في كورسك أطلقت النار مؤخرًا على مركبات إحدى الكتائب، وقتلت ثمانية أفراد شيشانيين يعملون في الكتيبة في حادث يعتبر "نيرانا صديقة". وأشارت الاستخبارات إلى أن عدم القدرة على التواصل الفعال يعيق التنسيق القتالي بين القوتين.
كما قالت مديرية الاستخبارات العسكرية الرئيسية في أوكرانيا إن الجيش الروسي وضع بروتوكولات خاصة للحماية، في الأماكن التي يتواجد فيها أفراد من كوريا الشمالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانيا حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا زيلينسكي: روسيا تستعين بمزيد من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك لمواجهة القوات الأوكرانية فولوديمير زيلينسكيروسياكوريا الشماليةالحرب في أوكرانيا كورسكالشيشانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام إيران روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام إيران روسيا فولوديمير زيلينسكي روسيا كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا كورسك الشيشان سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام إيران روسيا بنيامين نتنياهو عيد الميلاد غزة دونالد ترامب داعش ألمانيا الکوریین الشمالیین القوات الأوکرانیة الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة فی منطقة کورسک یعرض الآن Next من الجنود فی کورسک
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار