مقتل صاحب مقولة "روح الروح" الشهيرة بقصف إسرائيلي وسط غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قُتل، الاثنين، الفلسطيني خالد النبهان صاحب مقولة « روح الروح » الشهيرة، في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول، بمقتل الفلسطيني خالد النبهان في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
واشتهر النبهان، بمقولة « روح الروح » التي وجهها لحفيدته ريم خلال توديعها بعدما قتلها الجيش الإسرائيلي في نونبر 2023.
وفي نونبر 2023، تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للجد نبهان وهو يحمل جثمان حفيدته ويلاطفه بكلمات حنونة من قبيل « روح الروح »، ويحتضنها في لحظات الوداع الأخير.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كلمات دلالية غزة، إسرائيل، طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غزة إسرائيل طوفان الأقصى روح الروح
إقرأ أيضاً:
زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.
في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.
يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.
من الزينة الخارجية لزينة القلبلا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.
فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.