“فُلك البحرية” توقّع مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
وقّعت شركة فُلك للخدمات البحرية (إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة)، الرائدة في خدمات الخطوط الملاحية المنتظمة وسفن الروافد، مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي (ميلي)، وذلك بهدف توفير برامج تدريبية متخصصة، في قطاع الملاحة البحرية للموظفين السعوديين.
وجرى الإعلان عن مذكرة التفاهم على هامش فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية 2024 في الرياض، التي تستهدف تأسيس أطر التعاون مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي التابع لشركة المجدوعي القابضة، ليصبح شريك المعرفة والتدريب لشركة فُلك البحرية.
وبموجب المذكرة ستتاح الفرصة لكلا الطرفين لاستكشاف سبل تطوير وتقديم برامج تدريب متخصصة في قطاع الملاحة البحرية، مخصصة للخريجين الجدد وأصحاب الخبرة، مما يسهم في تحقيق الهدف المتمثل في إعداد وتهيئة الكفاءات المهنية الوطنية لتلبية المتطلبات والاحتياجات المتنامية للقطاع البحري في المملكة.
وتعكس هذه الشراكة التزام شركة فُلك البحرية بدعم أهدافها للمساهمة في رفع عدد الكفاءات الوطنية المتخصصة في المجال البحري، من خلال مبادرات وبرامج التدريب، للمشاركة الفعالة في القطاع البحري سريع التطور.
من جهته، قال بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية: “ستتيح مذكرة التفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي الفرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون في برامج التدريب المتخصصة في قطاع الملاحة البحرية.
ونأمل من خلال هذه المبادرات أن نساهم في تعزيز الكوادر والكفاءات المهنية الوطنية، وتمكين الجيل القادم من أصحاب الخبرة والمهنيين السعوديين في القطاع البحري العالمي.
وتواصل شركة فُلك البحرية التزامها بدعم نمو واستدامة قطاع الملاحة البحرية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030.
من جانبه، ذكر عامر بدارنة، المدير العام لمعهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي (ميلي): “ستوفر هذه الشراكة مع فُلك البحرية إمكانات وفرصًا جديدة في القطاع. ويُشكل هذا الإعلان خطوة بارزة نحو تعزيز قدرات الكوادر السعودية العاملة في قطاع الخدمات اللوجستية والبحرية. ونأمل من خلال جهودنا المشتركة أن نوفر فرصًا قيمة للمشاركين، ومساعدتهم على تحقيق النجاح والتميّز في القطاع”.
وتتيح مذكرة التفاهم الفرصة أمام المؤسستين لاستكشاف سبل التعاون، والعمل على إعداد المناهج التدريبية، وتقديم الدورات، وتحديد عمليات اختيار للمشاركين في التدريب، بهدف تعزيز نطاق هذه الاتفاقية لتشكل شراكة راسخة وممتدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الملاحة البحریة فی القطاع فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن خلال الفترة 14- 16 أبريل 2025، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص، ومشاركة (340) شركة محلية ودولية متخصصة في مجالات الدواجن، والأعلاف، وصحة وتغذية الحيوان.
وشهد معاليه خلال فعاليات انطلاق المعرض, توقيع (29) اتفاقية في قطاع الدواجن، بإجمالي استثمارات بلغت (5) مليارات ريال، بهدف دعم سلاسل الإمداد الوطني، وتحفيز نمو وتطوير صناعة الدواجن، عبر تبني أحدث التقنيات والابتكارات في الإنتاج والتصنيع والتسويق؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي الوطني.
واستعرض الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة “البيئة” الدكتور علي بن محمد الشيخي, منجزات قطاع الدواجن بالمملكة خلال العام الماضي، موضحًا أن حجم إنتاج الدجاج اللاحم في المملكة تجاوز (1.1) مليار كجم، وبلغ عدد مشاريع الدواجن الحاصلة على شهادة سعودي قاب (72) مشروعًا، في وقت تجاوزت فيه استثمارات الشركات الأجنبية في الإنتاج والتصنيع للقطاع (1.5) مليار ريال، وبلغت الكميات المدعومة من خلال الإعانات الزراعية لمشاريع إنتاج الدجاج اللاحم (1.1) مليار كجم.
وأشار الدكتور الشيخي إلى أن صندوق التنمية الزراعية منذ تأسيسه قدم أكثر من (1,575) قرضًا لقطاع الدواجن بقيمة تمويلات بلغت (10.4) مليارات ريال حتى نهاية الربع الأول 2025م، مبينًا أن مشاريع الدجاج اللاحم استحوذت على (1,096) قرضًا بقيمة تجاوزت (5.24) مليارات ريال، ومشاريع الدجاج البياض استحوذت على (334) قرضًا، بقيمة تجاوزت (1.98) مليار ريال، وتوزعت بقية القروض بين مشاريع أمهات الدجاج اللاحم والبياض، وجدات الدواجن، والفقاسات، ومشاريع الحمام والنعام والسمان، إضافة إلى مشاريع مسالخ الدواجن.
ويُقام على هامش المعرض, المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن في نسخته الرابعة، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين السياسات الحكومية والممارسات التجارية، واستعراض الفرص الاستثمارية والرؤى المستقبلية لتطوير سلسلة القيمة في قطاع الدواجن من المزرعة إلى السوق.
وشهدت النسخة الحالية من المعرض مشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب جمعيات علمية ومنظمات غير ربحية، ويضم أجنحة متخصصة تستعرض أكثر من (800) منتج وتقنية حديثة في مجالات الدواجن والأعلاف والمطاحن والخدمات البيطرية, ويتضمن المعرض ندوات وورش عمل بمشاركة خبراء دوليين لعرض أحدث الابتكارات الداعمة لاستدامة القطاع.
ويُعد المعرض منصة تجارية متخصصة تجمع المستثمرين المحليين والموردين وبيوت الخبرة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتطوير قطاع الدواجن، بما يُسهم في دعم سلاسل الإمداد، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات للارتقاء بالقطاع داخل المملكة.