صور مرعبة توضح تأثير قلة النوم على ملامحك وصحتك!
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
وضحت دراسة جديدة الآثار الصحية المدمرة التي قد تنجم عن قلة النوم، حيث قدمت صورة مرعبة لمستقبل الأشخاص المحرومين من النوم.
وفي الدراسة، تم تصميم شخصية “هانا” الافتراضية لتوضيح التأثيرات الجسدية والنفسية التي قد تنتج عن قلة النوم، استنادا إلى دراسات أكاديمية منشورة منذ عام 2010، تناولت التأثيرات الجسدية لقلة النوم على أجزاء الجسم المختلفة، مثل الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر.
ومن خلال صورة ثلاثية الأبعاد، يظهر كيف يمكن أن يتغير جسم الإنسان بسبب قلة النوم، حيث تعاني “هانا” من عيون حمراء وتجاعيد وفقدان الشعر (الثعلبة)، بالإضافة إلى مشاكل جلدية مثل اليرقان.
لكن الآثار السلبية لا تقتصر على التغيرات الجسدية فقط، فـ”هانا” تظهر أيضا تدهورا في الذاكرة قصيرة المدى وزيادة الحساسية للألم مع آلام في الكتفين والظهر. كما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أدى إلى منع “هانا” (افتراضيا) من ممارسة الرياضة، ما ساهم في زيادة وزنها بشكل ملحوظ. كما أن قلة النوم أثرت على الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، ما فاقم من مشكلة زيادة الوزن. والأكثر إثارة للقلق، هو أن قلة الحركة المستمرة أدت إلى ضمور عضلاتها، ما جعل ذراعيها وساقيها يظهران بحجم أصغر.
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة صوفي بوستوك، خبيرة النوم التي تعاونت مع Bensons for Beds التي ابتكرت “هانا”: “لقد تسارع البحث في أهمية النوم الجيد والمستمر لصحة الإنسان في السنوات الأخيرة، إلا أن الكثير منا لا يدرك تأثير قلة النوم على إيقاعاتنا اليومية التي تتحكم في وظائفنا الفسيولوجية”.
وأضافت: “الدراسات أظهرت أن قلة النوم على المدى الطويل تزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، مثل السمنة وأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2. وإذا استمر هذا النمط من النوم، فقد تكون العواقب صحية قاتلة”.
وقالت ليزا ريتشاردز، مديرة التسويق في Bensons for Beds: “تمثل شخصية “هانا” أسوأ سيناريو لما قد يحدث لشخص يعاني من روتين نوم سيئ وفراش غير مريح. والهدف منها هو حث الناس على التفكير بجدية أكبر في جودة نومهم”.
وأوضحت أن بعض الطرق لتجنب الأعراض السلبية لقلة النوم تشمل: ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وقت نوم ثابت والتعرض لأشعة الشمس الطبيعية خلال اليوم وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم وتنظيم مواعيد الطعام بحيث يتم تناول الوجبات قبل النوم بوقت كاف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قلة النوم على
إقرأ أيضاً:
الآثار المدمرة بسبب تعاطي المخدرات
ممَّا لا شك فيه أن تعاطي المخدرات يعدُّ نمطًا مدمرًا لاستخدام مواد تؤدي إلى مشاكل وأمراض لا حصر لها في جسم الإنسان، حيث تخلق المخدرات آثارًا سيئة على حياة الإنسان مثل القلق والعلاقات الاجتماعية المتدهورة والاكتئاب واليأس والشعور بالرفض وما إلى ذلك، وتعتبر العلاقات الاجتماعية المتدهورة والانتحار، أسوأ عواقب الإدمان التي يتعرض لها المدمن، وللمخدرات عواقب سلبية على حياة المدمن فقط إذا كان قادراً على رؤية حقيقة وضعه، حيث يعتقد مدمنو المخدرات أن الحياة الرصينة هي طريقة مملَّة لقضاء الحياة، وأن المخدرات ستجعلهم أكثر سعادة، ولكن الذي يحدث في الحقيقة بسبب تعاطي المخدرات، أنه يجعل الشخص أكثر عرضة للانتحار بست مرات من غيره، والأمر لا يقتصر علي المتعاطي فحسب، بل يمتد ليشمل أسرته، فالتأثيرات المرتبطة بالإدمان، تجعل الأسرة تعيش مشاعر مرتبطة بالتخلّي والخوف والغضب والقلق والشعور بالذنب أو القلق، وقد يفضل البعض تجاهل أو فصل نفسه عن الأشخاص الذين يحبهم.
إن تعاطي المخدرات له تأثير عميق على الصحة البدنية والعقلية، وغالبًا ما يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها، من الناحية الفسيولوجية، يمكن للمخدرات أن تؤثر على كل جهاز في الجسم تقريبًا، من الجهاز القلبي الوعائي إلى الجهاز العصبي المركزي، حيث يرتبط تعاطي الكوكايين بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
إن القضايا الصحية المرتبطة بالمخدرات، تساهم بشكل كبير في معدلات الإصابة والوفيات العالمية، كما تتأثر الصحة العقلية بشدة بتعاطي المخدرات، حيث تؤدي العديد من المواد إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، أو حتى إثارتها أن الإدمان في حدّ ذاته هو اضطراب عقلي معقَّد، يتميز بسلوك البحث القهري عن المخدرات على الرغم من العواقب الضارة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة، حيث يؤدي تعاطي المخدرات إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية القائمة، ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة تعاطي المخدرات، من الضروري أن ندرك أن العواقب الصحية المترتبة على تعاطي المخدرات تمتد إلى ما هو أبعد من الفرد، حيث تؤثر على الأسر والمجتمعات، حيث يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى تآكل ديناميكيات الأسرة، ممّا يؤدي إلى الصراع والإهمال وحتى العنف المنزلي، وغالبًا ما يواجه الأطفال في الأسر التي يتعاطى فيها الآباء المخدرات الإهمال والإساءة، ممّا يؤدي إلى تحدّيات تنموية طويلة الأجل.
تساهم القضايا المتعلقة بالمخدرات، في عدم الاستقرار الاجتماعي والجريمة، حيث قد يلجأ الأفراد إلى أنشطة غير قانونية لتمويل إدمانهم، إن تعاطي المخدرات يشكل متاهة شائكة تحاصر أولئك الذين يسعون إلى الهروب السريع من تحدّيات الحياة، وهذا التصور، يؤدي في كثير من الأحيان إلى قضايا مجتمعية كبيرة عندما يتحول إلى الاعتماد أو الإدمان، وأفضل طريقة لحل الإدمان، هي اتباع نهج متعدد الجوانب يشمل التعامل مع الإدمان الجسدي، وإعطاء المدمن المهارات الحياتية التي يحتاجها للتعامل مع الحياة، ومشاكل الحياة بشكل فعال دون هروب، والاستفادة من الإستشارة الفردية، كوسيلة للوصول إلى السبب الجذري لإدمان الشخص، والمساعدة في التعامل معه بشكل كامل حتى يتمكن من عيش حياة طويلة، ومنتجة.
NevenAbbass@