شهود على مجزرة التضامن بدمشق يستعرضون موقعها.. رأينا جثثا محترقة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استعرض سكان من حي التضامن في العاصمة دمشق، موقع المجزرة الشهيرة التي تسربت مشاهدها قبل سنوات، وراح ضحيتها عدد من العزل في عملية إعدام جماعي نفذها النظام السوري.
وأشار أحد شهود العيان إلى مكان المجزرة بالتحديد، وقال إن الحفرة التي ظهرت في المقطع المصور، كانت في هذه النقطة من الشارع.
ولفت شخص آخر شاهد ما جرى بالقول، إن جيش النظام أحضرنا بالقوة إلى المكان، وشاهدت جثثا محترقة بالكامل في الحفرة، قبل أن يقوموا بطمر المكان بالتراب ودفنهم بصورة جماعية.
وأشارت تقارير إلى أن عظاما بشرية، تتناثر في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق، منها عظمة فخذ موجودة في مبنى مدمر، وجزء من عمود فقري ملقى وسط بعض الحطام، وبضعة عظام لقدم داخل جورب مهترئ.
وساءت سمعة الحي بعد مقطع الفيديو الذي نشر في عام 2022 وظهر فيه الضابط الذي كشفت هويته لاحقا ويدعى أمجد يوسف يرتدي زيا عسكريا يقود رجالا عزلا معصوبي الأعين نحو خندق كبير، ويطلب منهم الركض، ثم يطلق النار عليهم من مسافة قريبة عندما يقتربون من حافة الخندق أو بعد سقوطهم فيه.
وقال سكان إن هذه الواقعة حدثت في عام 2013، لكن عمليات القتل استمرت حتى وقت قريب جدا.
وأضاف هؤلاء السكان أنهم كانوا يشاهدون بانتظام قوات النظام وهي تأتي برجال إلى المنطقة، ويسمعون أصوات طلقات نارية، ويشمون رائحة لحم يحترق بعد ذلك.
من هذا المكان قام أمجد يوسف بأعدام العشرات من الفلسطينين سكان التضامن بدمشق
حفرة التضامن
pic.twitter.com/Ub3nNDhtJ1 — Wolverine (@Wolveri07681751) December 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القتل سوريا قتل نظام الأسد مجزرة التضامن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتحار شاب والعثور على فتاة محترقة بنسبة 90% في بغداد
بغداد اليوم - بغداد
شهدت العاصمة بغداد، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حادثتين مأساويتين في يوم واحد، حيث أقدم شاب على الانتحار شنقًا داخل منزله في مدينة الصدر، فيما عُثر على فتاة بحالة حرجة جراء حروق خطيرة في ناحية اليوسفية جنوب العاصمة.
وأفاد مصدر أمني لـ "بغداد اليوم"، بأن "شابًا من مواليد 2006 أقدم على الانتحار داخل منزله في قطاع 57 بمدينة الصدر، مستخدمًا غترة لفّها حول رقبته وعلّقها في المروحة السقفية".
وأضاف، انه "لغاية الآن لم تُعرف أسباب الحادث حتى الآن، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقًا لمعرفة الملابسات".
وفي حادث آخر غامض، عثرت امرأة على ابنتها (مواليد 2009) داخل حديقة منزلهما في ناحية اليوسفية، وهي تعاني من حروق بنسبة 90% وفاقدة للوعي.
ووفقًا لادعاء والدة الفتاة، فإنها "عثرت عليها في هذا الوضع دون معرفة الأسباب. وتم نقل المصابة إلى المستشفى، حيث وصفت حالتها بأنها خطرة للغاية".
وأكد المصدر الأمني أنه "تم التحفظ على والدة الفتاة لأغراض التحقيق، فيما تواصل السلطات المختصة جمع المعلومات لكشف ملابسات الحادث".