تعرض شاب قاصر للغرق، زوال أمس، ببحر (كاب) البدوزة البعيد عن أسفي شمالا بأكثر من 30 كيلومترا. ولم تظهر جثته، التي اختفت فور غرقه أمام أعين أبويه.
والشاب الهالك (ع.أ)، من مواليد 2008، (15 سنة) يقطن رفقة عائلته بمدينة أسفي.
وكان في خرجة استجمامية رفقة أسرته ببحر البدوزة.
وقالت مصادر إن الهالك كان يسبح بمياه غير محروسة، بمنطقة محاذية لدوار الكرعاني البعيد عن شاطئ البدوزة المحروس بثلاثة كيلومترات.
وأضافت المصادر ذاتها أن المنطقة التي غرق بها معروفة بقوة تيارها البحري واضطراب الأمواج، مما قد يعرض من يسبح بها للغرق.
وقام فريق من الغطاسين تابع للوقاية المدنية بتمشيط لتلك المنطقة البحرية، بأمر من القائد الإقليمي الذي قدم لمسرح الحادث.
لكن المجهودات المبذولة كانت دون جدوى يؤكد مصدر للجريدة، الذي يتوقع أن تكون جثة الهالك قد علقت بأحد الأجراف، إن لم يجرفها التيار بعيدا وسط البحر.
كلمات دلالية أسفي البحر البدوزة الوقاية المدنية غرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسفي البحر الوقاية المدنية غرق
إقرأ أيضاً:
كاتب الدولة في التضامن والإدماج يزور رفقة أمزازي مراكز اجتماعية بأكادير
قام عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بمعية سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وبحضور إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان آيت ملول، زوال الجمعة، بزيارة تفقدية لكل من مركز المواكبة لحماية الطفولة بحي أمسرنات، والمركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بحي تيليلا، ومركب الإيواء والإدماج تليلا التابعين للمجال الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.
الزيارة، التي تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، جاءت للاطلاع عن كثب على الخدمات الاجتماعية المقدمة، وتسليط الضوء على مجالات تدخل التعاون الوطني في حماية ودعم الفئات الهشة، بما في ذلك التكفل بالأطفال في وضعية صعبة، ودعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتأمين الحماية الاجتماعية للنساء والفتيات ضحايا العنف. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين مستوى الإدماج الاجتماعي وتعزيز التمكين الاقتصادي لدى الفئات المستفيدة من خلال توفير خدمات متكاملة ومندمجة تشمل، على وجه الخصوص، التعليم والتكوين والإدماج المهني.
ويعد مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي افتتح سنة 2020 بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، مركزاً نموذجياً في التكفل بالأطفال ضحايا الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، وفي الوقاية ومعالجة هشاشة الأطفال والأسر.
أما المركز الوطني محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة بأكادير، الذي أنشئ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فهو نموذج متميز للرعاية والدعم الشامل لهذه الفئة؛ إذ يسعى القائمون عليه إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة عبر توفير خدمات اجتماعية، وطبية، وتعليمية، وثقافية، مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي، في إطار رؤية شمولية تستند إلى قيم الإنصاف والتضامن.
من جهة أخرى، يعتبر مركب الإيواء والإدماج تليلا، الذي تشرف جمعية تيكمينو على تدبيره، من بين أهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يهدف هذا المركب إلى مساعدة الأطفال والنساء في وضعية صعبة، حيث يقدم خدمات الإيواء، والإدماج، والتكوين المهني، والتمدرس، بالإضافة إلى الخدمات شبه الطبية.
كلمات دلالية اكادير السعيد امزازي وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة