12.2 مليار دولار خسائر 5 أثرياء بقطاع التكنولوجيا في 24 ساعة.. هذا هو السبب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: ارتفعت خسائر 5 أثرياء بقطاع التكنولوجيا بنهاية تعاملات أمس الخميس نحو 12.21 مليار دولار مع تسجيل مؤشر "ناسداك 100" الأمريكي أسوأ هبوط تكرر لثلاثة أيام متتالية منذ شهر فبراير الماضي وانخفاضه بنسبة 1.15%.
وأوضحت بيانات مؤشر بلومبيرج للأثرياء، أن أكبر الخسائر بين أقطاب التكنولوجيا بنهاية جلسة أمس الخميس كانت بثروة إيلون ماسك الملياردير الأمريكي المؤسس لشركة تسلا صانعة السيارات الكهربائية، والمالك لمنصة "X" "تويتر سابقًا" حيث تراجعت ثروته بنحو 4.
وجاء ثانياً بقائمة بلومبيرج مليارديرات التكنولجيا من حيث قيمة الخسائر، الملياردير الأمريكي مؤسس شركة فيسبوك "مارك زوكربيرج" الذي فقد من ثروته نحو 3.25 مليار دولار، بعد أن نزلت إلى مستوى 104 مليار دولار.
وحل ثالثاً المليادير الأمريكي بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 1.24 مليار دولار إلى 127 مليار دولار.
وبالمركز الرابعة جاء المليادير الأمريكي جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية بثروة تراجعت ثروته بنحو 1.2 مليار دولار إلى 158 مليار دولار تقريباً.
وفي المركز الخامس جاء الأمريكي ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 1.15 مليار دولار إلى 111 مليار دولار.
وحل سادسًا لاري إليسون المؤسِّس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل، إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيَّات التي تراجعت ثروته بنحو 814 مليون دولار إلى 127 مليار دولار.
يشار إلى أن تلك الخسائر بالتزامن مع سيطرة الهبوط على أداء الأسواق العالمية وخصوصا الأمريكية حيث تراجع مؤشر "ناسداك" 1.15% وانخفض مؤشر "داو جونز" 0.85% وانخفض"ستاندرد آند بورز 500" بـ0.75% بسبب ارتفاع احتمالية زيادة أسعار الفائدة لاسيما بعد الإعلان عن محضر الفيدرالي الأخير وعودة تحول اهتمام المستثمرين بنتائج اجتماع السياسة النقدية وسط القلق القطاع المصرفي وهو الأمر الذي دفع مؤشر الخوف في "وول ستريت" لملامسة مستوى 18 نقطة للمرة الأولى في شهر تقريبُا.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار دولار إلى
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استغلال المستثمرين خسائر الجلسة السابقة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأميركية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”،”ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 66.62 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم، 65 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 63.73 دولار للبرميل”.
كما “ارتفعت عقود الخام الأميركي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 43 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 62.84 دولار للبرميل”.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفستمنت “ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة يوم الاثنين”، لكنه استطرد قائلا إن “المخاوف بشأن الركود المحتمل الناجم عن حرب الرسوم الجمركية لا تزال قائمة”، متوقعا تداول الخام الأميركي في نطاق 55 إلى 65 دولارا في الوقت الحالي نظرا لحالة عدم اليقين المستمرة المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وأظهر استطلاع لرويترز في 17 أبريل “أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأميركي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة من 50 بالمئة”.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين “أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة”.
وفي سياق متصل، واصل أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية في الأسواق العالمية، وسط موجة من “الجنون” الاستثماري دفعت بالأونصة إلى الاقتراب من حاجز 3500 دولار، في مشهد يعكس تصاعد القلق العالمي من التوترات الاقتصادية والمالية، ومخاوف الركود وتزايد الضغط على الأسواق، كما ذكرت وكالة “رويترز”.
و”زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 3486.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.9 بالمئة إلى 3492 دولارا”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
و”قفز سعر الذهب بأكثر من 32 بالمئة هذا العام، إذ زعزعت التوترات التجارية الأسواق وقلصت الثقة في الأصول الدولارية، مما عزز بعض الملاذات الآمنة التقليدية”.
يأتي هذا الارتفاع غير المسبوق مدفوعًا بضعف الدولار، وتنامي الإقبال على الملاذات الآمنة، جراء الهجوم غير المسبوق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، مما أثار القلق من احتمال إقالة الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عزوفًا عن الاستثمار في الأسهم والسندات الأميركية والدولار.
كما يأتي هذا في وقت تتسابق فيه البنوك المركزية، وصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب والمستثمرون الأفراد على تعزيز حيازاتهم من المعدن النفيس، تحسبًا لأي صدمات قادمة في المشهد الاقتصادي العالمي.