أدنوك توقع اتفاقية مع إن. بي. دبليو لتوريد الغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت أدنوك اليوم الإثنين، توقيع ثالث اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة إن. بي. دبليو إنرجي بادن فورتمبيرغ، إحدى أكبر مشغلي البنية التحتية للطاقة في ألمانيا وأوروبا.
وبموجب هذه الاتفاقية التي تمتد 15 عاماً لتوريد 600 ألف طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، تحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي وُقعت بين الطرفين سابقاً إلى اتفاقية ملزمة.وسترسل الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يطور حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمشروع في نفس العام.
يذكر أنه جرى حتى الآن، الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من الغاز لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وتُعد هذه الاتفاقية، ثاني اتفاقية بيع وشراء توقعها أدنوك مع شركة ألمانية لتوريد الغاز الطبيعي من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، بعد أن وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اتفاقية تسري 15 عاماً لتوريد مليون طن متري سنوياً مع شركة سيفي للتجارة والتسويق في سنغافورة بي تي أي ليمتد، إحدى شركات سيفي لتأمين الطاقة لأوروبا Gmbh.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والعقوبات..فرنسا ترفع وارداتها من الغاز الروسي بـ 81%
رفعت فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الأفضل تجهيزاً بمحطات الغاز الطبيعي المسال، وارداتها من الغاز الروسي بـ 81% بين 2023 و2024 ودفعت 2.68 مليار يورو لروسيا، حسب معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي اليوم الثلاثاء.
ولفتت المحللة في مركز الأبحاث آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش، إلى أن فرنسا تدير 5 محطات لإعادة تسييل الغاز، ما يمنحها أهمية في هذا المجال. وقالت: "لا نعرف وجهة الغاز الطبيعي المسال بعد ذلك، ربما يُصدّر إلى ألمانيا" التي لم تكن تضم أي محطة قبل 2022، وتبقى قدرتها على الاستيراد نصف قدرة فرنسا.على سبيل المثال، استقبلت محطة دانكيرك في فرنسا 27% من الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي في العام الماضي.
ويصل 85% من واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا عبر فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا.
ولجأ الاتحاد الأوروبي إلى الغاز الطبيعي المسال بديلاً لغاز الذي كان ينقل عبر خطوط أنابيب أُغلق معظمها بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويُنقل الغاز الطبيعي بسفن في شكل سائل، ويُفرّغ في موانئ ثم يُعاد تحويله إلى غاز لضخه في شبكات الغاز الأوروبية.
وجمعت آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش بيانات عديدة وتوصلت إلى مصادر الإمدادات الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال، ثلثها روسي، وثلثها أمريكي، و17% جزائري.
ويُعقِّد الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي المسال الروسي تحقيق هدف المفوضية الأوروبية المتمثل في تخلي القارة عن الغاز الروسي بحلول 2027.
وقالت المحللة: "علينا بالتالي أن نواصل خفض الطلب على الغاز".
وتراجع خفض استهلاك الغاز الذي بدأ خلال أزمة التضخم في 2022، وخفضت فرنسا استهلاكها حينها بـ 20%، لكن منذ 2024، لم يشهد الطلب انخفاضاً.
وأكدت آنا ماريا غالر-ماكاريفيتش "التخلي عن بعض تدابير توفير الطاقة"، مثل عزل المباني للحد من استهلاك الغاز خلال الشتاء.