أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: تعزيز التعاون مع مصر في الزراعة والسياحة والاستثمار
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، خاصة في الزراعة، والتجارة، والسياحة، والاستثمار، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة في مصر والبرازيل أسهم في تعزيز التبادل التجاري الزراعي بين الجانبين.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل وقعت اتفاقية لتسهيل تجارة اللحوم مع مصر خلال زيارة الرئيس لولا دا سيلفا إلى القاهرة العام الماضي، كما بدأت البرازيل في استيراد المزيد من المنتجات الغذائية المصرية، مثل الفواكه الطازجة.
صادرات مصر إلى البرازيل ارتفعت بنسبة 90%وأشار إلى أن صادرات مصر إلى البرازيل ارتفعت بنسبة 90% العام الماضي، حيث بلغت ما يقارب مليار دولار، بينما بلغت صادرات البرازيل إلى مصر 93 مليارات دولار، مما يجعل مصر الوجهة الأهم لصادرات البرازيل في إفريقيا.
وكشف عن اتفاقية بين شركة الأبحاث الزراعية البرازيلية (Embrapa) ونظيرتها المصرية لنقل الخبرات والتكنولوجيا للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي المصري.
زيادة عدد السياح البرازيليين إلى مصرفيما يخص السياحة، قال السفير إن هناك خطوتين رئيسيتين لزيادة عدد السياح البرازيليين إلى مصر، الأولى إلغاء تأشيرات الدخول السياحية، وهو مقترح مطروح على طاولة النقاش، حيث يرى السفير أن هذه الخطوة ستسهل السفر بين البلدين سواء بغرض السياحة أو الأعمال، الخطوة الثانية إطلاق رحلات طيران مباشرة بين مصر والبرازيل، حيث توجد اتفاقية ثنائية توفر الإطار اللازم لذلك، مما سيساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل حركة المسافرين.
أشار السفير إلى أن التعاون بين مصر والبرازيل لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد إلى القضايا الدولية متعددة الأطراف، مثل التغير المناخي ومكافحة الفقر والجوع، مؤكدًا أن البرازيل قدمت مقترحًا لإنشاء تحالف عالمي لمكافحة الجوع والمجاعات، ومصر عضو فاعل في هذا التحالف.
على الصعيد الاقتصادي، كشف السفير عن تطلعات بلاده لتعزيز الاستثمارات البرازيلية في مصر، خاصة مع الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرازيل في يوليو لحضور قمة مجموعة البريكس.
وأوضح أن البرازيل تسعى لإقناع الشركات البرازيلية بالاستثمار في مصر، خصوصًا في ظل اهتمام الحكومة المصرية بجذب الاستثمارات، لافتًا إلى أن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس توفر فرصًا كبيرة للشركات البرازيلية الراغبة في التوسع في السوق الإفريقي.