تضم قواعد روسية.. انفجارات ضخمة بمناطق ساحلية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هزت انفجارات ضخمة مناطق ساحلية في سوريا، التي تضم قواعد روسية وأخرى موالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في وقت واصلت فيه إسرائيل حملتها الجوية المستمرة منذ أسبوع، مستهدفة منشآت عسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وفي تصريحات لمصادر سورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الانفجارات العنيفة التي وقعت في طرطوس كانت نتيجة ضربات متتالية من صواريخ أرض-أرض استهدفت مستودعات للأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الضربات تعد من الأقوى في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في عام 2012.
وبينما أكدت إسرائيل أنها لا تسعى للصراع مع سوريا، فقد استهدفت ضرباتها الجوية يوم الأحد اللواء 23 للدفاع الجوي، إضافة إلى مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ ورادارات في مطار عسكري وقواعد في الثكنة 107.
في وقت لاحق، أفاد موقع Volcano Discovery لرصد الزلازل أن الزلزال الذي تم الإبلاغ عنه في سوريا كان بقوة 3.1 درجة وكان شعور به في مناطق عديدة.
منذ بداية الحرب الأهلية السورية عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا بهدف الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصةً تهريب الإمدادات العسكرية إلى حلفاء طهران مثل حزب الله في لبنان. وقد تواصل إسرائيل تنفيذ الضربات على منشآت الأسلحة ومراكز الأبحاث السورية في خطوة وقائية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من سوريا في المستقبل.
وفي تعليق له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التطورات الأخيرة في سوريا زادت من تهديدات إسرائيل، مضيفاً أن البلاد تتخذ هذه الإجراءات من أجل "إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع الاستيلاء على عناصر إرهابية بالقرب من حدودنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!
أنقرة (زمان التركية) – تقترب قوات الجيش الإسرائيلي بنحو 20 كيلو متراً من مطار المزة العسكري في دمشق، ويشتكي سكان القنيطرة في الجولان من أن ”المنطقة تحت الاحتلال الإسرائيلي بالكامل“.
ووسّع الجيش الإسرائيلي توغله بالقرب من مطار المزة العسكري في ضواحي دمشق، شمال شرق جبل الشيخ، حيث رُفع العلم الإسرائيلي على الجولان.
وتوسيعاً لتوغله في الجنوب السوري، دخل الجيش الإسرائيلي برفقة فريق مؤلف من نحو 30 جندياً و3 جرافات و3 دبابات إلى ريف محافظة القنيطرة في الجولان.
وقام الجيش الإسرائيلي بفتح طريق ترابي بالحفريات من الحدود الإسرائيلية، فضلا عن قيامه بتدمير الأراضي الزراعية في المنطقة بالجرافات وجعلها غير صالحة للاستخدام.
وتعليقاً على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، قال عبد كريان، وهو من سكان مليكة، إن إسرائيل احتلت الأراضي السورية بحجة ”الأمن والاستقرار“.
وأضاف كريان: ”لقد أقاموا نقاط تحصين في جبل الشيخ (حرمون) والتلول الحمر. ودخلت قوات الاحتلال إلى القرى وبلدة مليكة وتلة الدرعية وسوّت الأراضي في هذه المناطق بالجرافات ودمرت الأراضي الزراعية”.
كما أكد كريان على أن ’القنيطرة حالياً تحت الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، داعياً المجتمع الدولي والإدارة السورية المؤقتة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
وقال أبو أحمد، وهو أحد سكان المنطقة، إن إسرائيل مستمرة في قمع الأهالي في المناطق التي احتلتها في ريف القنيطرة ومحافظة درعا.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبدمشقسوريا