تراجعت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم بعدما أثرت مجموعة من تقارير الأرباح ‏الضعيفة على المعنويات فضلا عن ارتفاع عائدات السندات في ظل دلائل أخرى ‏على أن البنوك المركزية الكبرى ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.‏

وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، فقد انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% عند الإغلاق ليصل إلى أدنى ‏مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة.

وارتفعت عائدات السندات الحكومية لأجل عشر سنوات في جميع أنحاء منطقة ‏اليورو بعد يوم من صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في ‏يوليو تموز والذي كشف عن انقسام حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى رفع أسعار ‏الفائدة مرات أخرى.‏

وقال أندرياس بروكنر خبير الأسهم الأوروبية في بنك أوف أميركا "التوقعات ‏المتشددة بأن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع بعض ‏التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في شهر سبتمبر أيلول ‏‏... حتى أرقام نمو الأجور بقوة في بريطانيا هذا الأسبوع غذت المخاوف بشأن ‏ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع والذي سيكون من الصعب خفضه".‏

وقاد مؤشر القطاع الصناعي انخفاض الأسهم في السوق بشكل عام وتراجع 2.8% ‏متأثرا بهبوط سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات 39%.‏

وكانت أسهم قطاعات التكنولوجيا ومواد البناء والسفر والترفيه من ضمن الأسهم ‏التي انخفضت على المؤشر.‏
كما تراجعت أسهم قطاع المنتجات الفاخرة 1.9% إلى أدنى مستوى لها في خمسة ‏أشهر تقريبا مع هبوط سهمي إل.في.إم.إتش ذات الانكشاف على الصين وهيرميس ‏انترناشونال أكثر من 2% لكل منهما.‏

وتراجع أداء المؤشر ستوكس 600، بسبب علامات على تباطؤ النمو في الصين، ‏عن أداء نظرائه في الولايات المتحدة هذا العام إذ ارتفع 6.8% مقارنة مع زيادة ‏ستاندرد اند بورز 14.7%.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية اسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

قررت المفوضية الأوروبية إحداث تغييرات لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. وعلى الرغم من انخفاض عدد الوافدين غير النظاميين بنسبة 38 في المائة، فإن واحداً فقط من كل خمسة أشخاص أمروا بمغادرة الإقليم، امتثل للتوجيهات.
ويجري النظر في بروتوكولات احتجاز أكثر صرامة و«مراكز عودة» في الخارج لتعزيز آليات العودة.
وتهدف هذه التغييرات، التي من المقرر نشرها في 11 مارس الجاري، إلى تشديد القواعد على الأشخاص الذين لا يتعاونون مع السلطات، مما قد يفرض عقوبات قاسية على عدم الامتثال.
وشدد مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر، في تصريحات صحفية، على أهمية إنفاذ قرارات المغادرة، قائلا إن الممارسات الحالية غالباً ما تفشل في طرد الأشخاص الذين أمروا بمغادرة الكتلة.
وعلى الرغم من انخفاض كبير في عدد الوافدين غير النظاميين العام الماضي، وفقاً لوكالة الحدود الأوروبية، لا يزال معدل العودة منخفضاً. في حين أمر أكثر من 480.000 من مواطني الدول الثالثة بالمغادرة في عام 2023، امتثل واحد فقط من كل خمسة للتوجيه.

أخبار ذات صلة دراسة: تراجع تلوث الهواء في الاتحاد الأوروبي فون دير لايين: يجب إعادة تسليح أوروبا "بشكل عاجل"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع لافت في أسعار عمرة رمضان لـ «البرنامج الاقتصادي» يصل لـ 65 ألف جنيه بسبب حجم الإقبال
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بنهاية تداولات جلسة الثلاثاء 4 مارس
  • الأسهم الأمريكية تتراجع بشكل حاد بعد إعلان ترامب بدء فرض الرسوم على منتجات كندا والمكسيك الثلاثاء
  • تراجع أسعار النفط
  • مع ارتفاع أسعار المستهلك.. تراجع معدل التضخم في فنلندا
  • المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع