حميه: جهزنا كل ما يلزم لابقاء الطرقات الجبلية مفتوحة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قام وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه بجولة تفقدية في مراكز جرف الثلوج، للاطلاع على الجهوزية التامة، وذلك استعدادا لموسم الثلوج، حيث تمت صيانة آليات الوزارة وتأمين مادتي المازوت والملح والاكسسوارات اللازمة لكل المراكز.
وعقد مؤتمراً صحافياً في مركز جرف الثلوج استهله بالقول :"قمنا بجولة في مراكز جرف الثلوج في فاريا وكان هاجسنا الاساسي منذ أشهر هو أن تكون آليات جرف الثلوج التابعة للوزارة صالحة للسير في كل المناطق اللبنانية ، والحمدلله بفضل جهودكم جميعا ومن أموال الدولة اللبنانية قمنا بصيانة كل الآليات".
أضاف:" الأمر الثاني هو تأمين الملح والمازوت إضافة إلى ذلك تأمين ولو الحد الادنى للمياومين الذي أقر في مجلس الوزراء ، وإن لم يكن كافيا ولكنه بحدود ما يتقاضاه موظفو الدولة".
وتايع :" لدينا هدفان أساسيان: الأول بالنسبة لنا كوزارة اشغال عامة ونقل أن تبقى كل الطرقات الجبلية مفتوحة أمام المواطنين ونحن على ابواب فصل الشتاء ، والهدف الثاني هو أنّ السلسلتين الشرقية والغربية وخصوصا هذه المنطقة التي تعد منطقة سياحية من حيث تساقط الثلوج نوليها الكثير من الاهتمام لإبقاء طرقاتها سالكة، مما يوفر فرص عمل ويفتح أسواقاً تجارية ويعزز وصول السياح الى البلد ، وإن شاءالله ابتداء من يوم الخميس الحجوزات الى المطار كبيرة جداً لقضاء إجازة الأعياد".
وأكد ان "الوزارة ستبقى على تواصل مستمر مع مراكز جرف الثلوج ، ونحن نعتبر كدولة اننا جهزنا كل الأمور اللازمة ولا يسعني إلا أن أشكركم جميعا كمراكز ومياومين الذين يشكلون الجنود المجهولين الموجودين على الطرقات وخصوصاً الأوتوسترادات على مثال ضهر البيدر وغيرها يفتحون الطرقات وينقذون المواطنين العالقين ، وهنا نطلب من المواطنين أن يتقيدوا بإرشادات قوى الأمن الداخلي خلال العواصف من اجل السلامة العامة ".
وختم مؤكدا "وجود الوزارة الى جانبهم"، طالبا منهم" التنسيق معا من اجل تلبية احتياجاتهم "،مراهنا على "التعاون أيضا مع باقي الإدارات وخصوصاً وزارة المالية من اجل تأدية مهامنا في فتح الطرقات والسلامة المرورية وتشجيع السياحة الشتوية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جرف الثلوج
إقرأ أيضاً:
المحجوب: ليبيا تحولت إلى سوق مفتوحة للأغذية الفاسدة
???? ليبيا – الحرس البلدي: انتشار الأغذية الفاسدة نتيجة ضعف الرقابة والانقسام الحكومي
???? المحجوب: التراخيص غير المفعلة سبب رئيسي في الكارثة الصحية ????
أكد المسؤول في إدارة الدعم والدوريات بجهاز الحرس البلدي، أشرف المحجوب، أن انتشار الأغذية الفاسدة في الأسواق الليبية مرده غياب الالتزام الصارم بشروط منح التراخيص للمحال وجزارات اللحوم، وأبرزها تشغيل عمال حائزين على شهادات صحية قانونية.
???? ضبطيات تكشف حجم الكارثة في الأسواق ❗
المحجوب، وفي تصريحات لموقع “العربي الجديد”، أشار إلى أن واقعة ضبط عامل غير لائق صحياً في البيضاء تؤكد خطورة غياب الرقابة، متسائلًا: “كيف يُسمح لعمال غير مؤهلين صحياً بالعمل، لولا غياب التقيّد بشروط الترخيص؟”.
???? مهربون وتجار فاسدون يستغلون ضعف الدولة ????
وأضاف أن أزمة الأغذية الفاسدة تفاقمت مع انهيار البنى الأمنية والقانونية، ما جعل ليبيا سوقًا مفتوحة أمام المهربين والتجار الفاسدين الذين يوردون مواد منتهية الصلاحية أو مخالفة للمواصفات عبر الحدود.
???? نقص الإمكانيات وانقسام الرقابة يعمّق الأزمة ⚠️
المحجوب أشار إلى أن نسب الأغذية المغشوشة أو الفاسدة في السوق الليبية مرتفعة، في ظل ضعف الإمكانيات الفنية والبشرية لدى فرق الضبط، إضافة إلى انقسام أجهزة الرقابة بين الحكومتين، ما أثر على أداء الحرس البلدي وجهاز الرقابة على الأغذية والجمارك.
???? نتائج إيجابية لحملات التفتيش رغم التحديات ????
وبالرغم من التحديات، أكد المحجوب أن حملات التفتيش الواسعة أسهمت في تراجع ظاهرة الغش الغذائي، خاصة لدى المحال الكبرى التي تزوّد المطاعم ومصانع الغذاء بمواد أساسية، معتبرًا ذلك مؤشرًا على فاعلية هذه الحملات وضرورة استمرارها.