الإمارات.. باقة تأمين صحي بسعر تنافسي للعاملين في القطاع الخاص والعمالة المساعدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتنسيق مع عدد من شركات التأمين، باقة أساسية للتأمين الصحي للعاملين في شركات القطاع الخاص والعمالة المساعدة في الإمارات التي لا تتوفر فيها أنظمة تأمين، وذلك تنفيذاً لمنظومة التأمين الصحي التي اعتمدها مجلس الوزراء.
ويتوجب على أصحاب العمل شراء وثيقة التأمين الصحي المستحدثة، كمتطلب لإصدار وتجديد الإقامة، ولا تسري الزامية منظومة التأمين على العاملين الذين لديهم اقامات عمل صادرة قبل الأول من يناير (كانون الثاني) 2024 ولا تزال سارية المفعول، فيما يكون التأمين الصحي إلزامياً لهذه الفئة من العمالة عند تجديد اقاماتها. منظومة شاملة
وقال خليل الخوري وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين، إن "منظومة التأمين الصحي تأتي في إطار حرص الدولة على استكمال منظومة الحماية لجميع العاملين بسوق العمل ودعم توفير الحياة الكريمة لهم من خلال توفير منظومة صحية شاملة تتسم بالجودة وتقدم الخدمات العلاجية للعاملين في القطاع الخاص والعمالة المساعدة وهو ما يعد نجاحاً كبيراً يضاف إلى مسيرة النجاحات التي يشهدها سوق العمل في الدولة ضمن رؤية شاملة لتوسيع مظلة منظومة الحماية الحقوقية والاجتماعية المتكاملة التي تشمل نظام حماية العمال، ونظام التأمين ضد التعطل عن العمال والنظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة "نظام الادخار"، وذلك لتعزيز التوجهات الراسخة في توفير بيئة العمل الآمنة والصحية للعمال وتحقيق جودة الحياة لهم".
وأكد أن "منظومة التأمين الصحي سيكون لها أثرا إيجابيا كبيرا على تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي وذلك من خلال المساهمة في رفع المؤشرات التنافسية فيما يتعلق بجودة حياة الأفراد والحماية الحقوقية والاجتماعية والصحية، وذلك بالتوازي مع الأثر الإيجابي الكبير على العمال وأصحاب العمل والمجتمع من حيث تقليل التكلفة المالية الناتجة عن العلاج والإجازات غير مدفوعة الأجر التي تحصل عليها تلك العمالة إذا كانت غير مؤمنة صحياً".
وأوضح اللواء سعيد الشامسي مدير عام الهوية وشؤون الأجانب بالإنابة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن "استحداث باقة التأمين الصحي الأساسية للعاملين في القطاع الخاص والعمالة المساعدة في الإمارات خطوة مهمة لاستكمال منظومة التأمين الصحي في الدولة وتوفير الرعاية الصحية لكافة الفئات، وهي خطوة تجسد توجهات القيادة الحكيمة للإمارات بشأن تحسين جودة حياة المجتمع والحفاظ على حقوق الإنسان وتوفير الرعاية لكافة أفراده، بما يعزز من مستوى الإنتاجية ويدفع بمسيرة التنمية المستدامة قدما إلى الأمام، فضلاً عن دعم ريادة وتنافسية الدولة في المؤشرات العالمية".
وقال إن "إقرار منظومة التأمين الصحي يعكس التوجهات الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، ويؤكد حرصها على الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية وتوفير الرعاية الصحية لكافة المقيمين على أرضها".
وتتميز الباقة التأمينية المستحدثة عبر "شبكة كير-دبي كير"، بسعر تنافسي مناسب وبتكلفة علاجية رمزية من شأنها تخفيف العبء المالي على أصحاب العمل لا سيما وأن قيمة التأمين تعد أقل كثيراً من تحملهم لتكاليف علاج العاملين لديهم وهو ما يقلل من التكاليف التشغيلية، وتستهدف العاملين في منشآت القطاع الخاص، والعمالة المساعدة.
وتستمر الوثيقة لمدة عامين، ويمكن أن يتم استرجاع قيمة الوثيقة عن السنة الثانية في حال أُلغيت الإقامة.
وتبلغ تكلفة الباقة التأمينية الأساسية 320 درهماً للسنة الواحدة دون فترة انتظار للعامل في حال مرضه بأحد الأمراض المزمنة، وللفئة العمرية من عام إلى 64 عاماً وإذا كان فوق هذا العمر لابد من تعبئة نموذج الإفصاح الطبي وإرفاق تقارير طبية حديثة.
وتغطي هذه الباقة نفقات العلاج مع تطبيق نسبة تحمل 20% للرعاية الصحية للمرضى الداخلين (الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى لتلقي علاج طبي أو الخضوع لعملية جراحية)، إذ يدفع المؤمن له مبلغ بحد أقصى يصل إلى 500 درهم لكل زيارة وبحد أقصى سنوي قدره 1000 درهم وتشمل الأدوية، وفوق هذه الحدود ستغطي شركة التأمين 100% من تكاليف العلاج.
أما المرضى الخارجين (من لا يتطلب منهم الإقامة في المستشفى ويتضمن الزيارات الطبية والفحوصات التشخيصية والعمليات البسيطة)، فتكون نسبة التحمل 25%، حيث يدفع المؤمن عليه بحد أقصى 100 درهم لكل زيارة، ولا توجد نسبة تحمل إذا تمت الزيارة للمتابعة خلال سبعة أيام لنفس المرض، وتبلغ قيمة نسبة التحمل 30% مغطاة حتى 1500 درهم سنوياً للأدوية).
وتغطي الشبكة 7 مستشفيات، و46 عيادة ومركزاً طبياً، و45 صيدلية، ويمكن للمعالين من أفراد عائلة أسرة العامل الانتفاع من ذات المزايا والأسعار الخاصة بالمنتج وفقاً لأحكام وثيقة التأمين.
ويمكن لأصحاب العمل شراء منتج التأمين سواء المتمثل بالباقة المستحدثة من "شبكة كير-دبي كير"، أو أي منتج آخر من الشركات التأمينية المعتمدة، عبر عدة قنوات ابتداء من 1 يناير (كانون الثاني) 2025 مثل الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للمجمع التأميني، إضافة إلى مراكز خدمات رجال الأعمال.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات والتعرف على الباقات التأمينية المختلفة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الموارد البشرية والتوطين والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات منظومة التأمین الصحی فی القطاع الخاص للعاملین فی
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تطلق أول حملة لتقييم حالة تغذية الأطفال بمحافظات التأمين الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية إطلاق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل في 2025 تحت شعار «صحتهم مستقبل»، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات التغذوية وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال وذويهم، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، خاصة بين الأطفال الذين يمثلون ركيزة المستقبل.
الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشاملوقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الحملة تنطلق بالشراكة مع بنك قناة السويس، وتنطلق كمرحلة أولى من محافظة الإسماعيلية مطلع عام 2025، مستهدفة 5 آلاف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الإعدادية، من خلال عيادات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لضمان التقييم الدقيق للحالة التغذوية للأطفال واكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا.
وصول المعلومات الصحية للأطفالوأشار رئيس هيئة الرعاية إلى أنَّ الحملة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، موضحًا أن تحسين المؤشرات الصحية بين طلاب المدارس، والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا، ورفع وعي الأطفال وذويهم بنمط التغذية السليمة، تعد من أبرز أهداف الحملة، بما يسهم في بناء أجيال صحية قادرة على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وأضاف أنَّ الحملة لا تقتصر فقط على الفحص الطبي والتقييم التغذوي، بل تشمل أنشطة ترفيهية مبتكرة تهدف إلى تسهيل وصول المعلومات الصحية للأطفال بطريقة ممتعة وجاذبة، إذ يتمّ تقديم ورش عمل تفاعلية، وعروض مسرحية مبسطة، وألعاب تعليمية لتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لدى الأطفال وذويهم، كما يتمّ توزيع هدايا عينية للأطفال مثل كتيبات إرشادية، وأدوات مدرسية تحمل رسائل توعوية، بهدف تحفيزهم على تبني نمط حياة صحي داخل المدرسة والمنزل.
وثمَّن رئيس الهيئة الشراكة المثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك قناة السويس ودوره الفاعل في المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أنَّ هذه الشراكة تعكس أهمية التعاون بين القطاع الصحي والقطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أنَّ تضافر الجهود الوطنية بين مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أنَّ الحملة تعد استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال صحية قادرة على تحقيق طموحات الدولة المصرية، حيث تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتغذية السليمة، والحد من مشكلات التغذية الشائعة مثل السمنة والأنيميا والتقزم وقصر القامة، إلى جانب تقديم برامج توعوية وتثقيفية لأطفال السكري وأسرهم، لضمان توفير حياة صحية آمنة لهم.