باستثمارات 150 مليون دولار وضع حجر الأساس لمصنع صيني للطاقة الشمسية بالسخنة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر الأساس لمصنع شركة "إيليت سولار للطاقة الشمسية – Elite Solar PV" الصينية بنطاق المطور الصناعي "تيدا مصر" داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويستهدف مشروع الشركة تصنيع الخلايا الشمسية من النوع N، وتصنيع وتجميع أنظمة الطاقة الكهروضوئية "Module-Cell-Wafer"، بطاقة إنتاجية 2 جيجاوات، بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، ويقع المشروع على مساحة 78 ألف متر مربع بالسخنة، ويتيح 600 فرصة عمل مباشرة، ومن المخطط افتتاح المرحلة الأولى للمشروع في سبتمبر 2025.
وحضر مراسم الاحتفال الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، و أويانج شياو مينج، سكرتير أول السفارة الصينية بالقاهرة، وليو جين تشي، رئيس شركة إيليت سولار، ولي داي شين، رئيس شركة تيدا مصر وتيدا الصين-أفريقيا.
وقال وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لطالما حرصت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية المصرية الصينية، من خلال ترجمة تلك الشراكة لمشروعات تدعم الاقتصاد المصري من خلال توطين الصناعة وخلق سلاسل القيمة المتكاملة، وتعزز كذلك صادرات الشركات الصينية للأسواق العالمية من خلال الموقع الجغرافي المتميز للهيئة ومناطقها الصناعية الأربعة وموانيها الستة على البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة لاتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تسمح بالنفاذية لأكثر من ملياري مستهلك عالميًّا، كما أكد على أهمية مشروع "إيليت سولار" كونه يمثل حلقة أخرى محورية تضاف لحلقات سلسلة الإمداد الكاملة لصناعات الطاقة الكهروضوئية، كصناعة من الصناعات المكملة والمغذية لقطاع الوقود الأخضر الذي تسعى الهيئة لتوطينه وأن تصبح المركز العالمي الرائد لإنتاجه وتداوله وتموين السفن به، في إطار استراتيجية الهيئة للتحول للاقتصاد الأخضر، اتساقًا مع رؤية مصر 2030؛ حيث تهدف الدولة المصرية لتدعيم إنتاج الطاقة الخضراء لتصبح 42% من إجمالي الطاقة في مصر بحلول 2030.
وكان قد تم توقيع عقد حق انتفاع مشروع "إيليت سولار" خلال أولى الجولات الترويجية لاقتصادية قناة السويس للعام المالي الحالي لجمهورية الصين الشعبية سبتمبر الماضي بتشريف دولة رئيس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي، وتعد شركة "إيليت سولار للطاقة الشمسية – Elite Solar PV" -التي تأسست في 2005 بالصين- إحدى كبريات الشركات في مجال الخلايا الكهروضوئية حيث تقوم بتصنيع أنظمة الطاقة الكهروضوئية التي تشمل تصنيع الخلايا الشمسية وتصنيع وتجميع الأنظمة (Wafer-Cell-Module) وإنشاء وتشغيل وصيانة مزارع ومحطات الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية إجمالية تزيد عن 10 جيجاوات في كثير من المواقع حول العالم، كما تمتلك علامة تجارية مسجلة في المكسيك وأستراليا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، بقاعدة عملاء تشمل أهم شركات التقنية والمعلومات بالولايات المتحدة وحول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستراتيجية المصرية مصر 2030 الاقتصاد المصري وضع حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع صافي أرباح "سينوبك" السنوية بنسبة 16% وسط ضعف الطلب، مع اقتراب استهلاك النفط في الصين من بلوغ ذروته.
أعلنت أكبر شركة تكرير في البلاد أن صافي دخلها انخفض إلى 49 مليار يوان (6.8 مليار دولار) في عام 2024 مقارنة بـ58.3 مليار يوان في العام السابق، وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية، بحسب إفصاح قدمته الشركة يوم الأحد. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين الذين قدروا الأرباح بـ56.4 مليار يوان.
يعكس هذا الانخفاض التحديات التشغيلية التي تواجه الشركة، إذ تراجع استهلاك النفط على مستوى البلاد العام الماضي مع دفع الحكومة شركات التكرير إلى تقليص إنتاج الوقود وزيادة إنتاج البتروكيماويات، بينما أثّر ازدهار السيارات الكهربائية سلباً على استهلاك الديزل والبنزين. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية استمرار تراجع الطلب على وقود النقل البري خلال هذا العام.
وانخفض الربح التشغيلي لقطاع التكرير في "سينوبك" بنسبة 67% ليصل إلى 6.71 مليار يوان.
ضغوط من الأسواق العالمية
كان متوسط أسعار النفط العالمية في عام 2024 أقل بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، فيما واصل خام برنت التراجع خلال هذا الربع في ظل استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التصعيد بالحرب التجارية وتشجيعه على زيادة الإنتاج. ورغم أن هذا الانخفاض ساهم في تقليص بعض التكاليف على شركات التكرير الصينية، فإن انكماش قطاع العقارات في البلاد، والذي يُعد محركاً رئيسياً للطلب، أدى إلى إحجام المصافي عن رفع معدلات التشغيل.
في المقابل، ارتفعت خسائر قطاع الكيماويات التشغيلية بنسبة 66% على أساس سنوي لتصل إلى 10 مليارات يوان.
تستهدف الصين الحفاظ على إنتاج النفط المحلي عند نحو 200 مليون طن سنوياً، مع تعزيز إمدادات الغاز من أجل تحسين أمن الطاقة، وفقاً لخطة حكومية. ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه قطاع التكرير فائضاً طويل الأمد في الطاقة الإنتاجية، ما سيؤدي إلى إقصاء المصافي الصغيرة غير المربحة ومحطات تعبئة الوقود.
ومن المقرر أن تعلن "سينوبك" نتائج أرباحها في 27 مارس، تليها "بتروتشاينا" في 30 مارس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام