الأهلي المصري يحسم أولى صفقاته لكأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
حسم نادي الأهلي المصري أولى صفقاته لكأس العالم للأندية 2025 بكرة القدم، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن النادي المصري الأحد انضمام حمدي فتحي لاعب نادي الوكرة القطري، إلى صفوف “المارد الأحمر”، خلال الفترة المقبلة، على سبيل الإعارة.
وجاء ذلك بعدما قام محمود الخطيب، رئيس الأهلي، بزيارة ودية الأحد، إلى الشيخ خليفة بن حسن رئيس نادي الوكرة، الذي وافق رسميا على الصفقة.
ولم يذكر الأهلي في بيانه موعد انضمام حمدي فتحي لصفوف الفريق، سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل أو في صيف 2025 قبل انطلاق البطولة مباشرة، حيث يتبقى الاتفاق على الموعد والتفاصيل النهائية.
وأفاد موقع “يلا كورة” المصري بأن محمود الخطيب طلب من رئيس الوكرة إمكانية بدء الإعارة من شهر يناير المقبل، لكن تم الاتفاق على انتظار الرأي الفني للفريق القطري، لحسم الأمر بشكل نهائي.
وأضاف أنه إذا لم ينضم حمدي فتحي للأهلي في يناير فسيتم الانتظار للوائح البطولة وما إذا كان ستسمح بتواجد اللاعب خلال مدتها فقط أي لمدة شهر، أو استعارة اللاعب لمدة موسم كامل (2025-2026).
يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فترة قيد استثنائية قبل انطلاق مونديال الأندية.
وكان حمدي فتحي انضم إلى صفوف نادي الوكرة القطري، من النادي الأهلي في صيف 2023، في صفقة بلغت قيمتها 3.25 مليون دولار أمريكي، بعقد مدته 4 أعوام.
وفي أول تعليق لحمدي فتحي عبر عن سعادته بالعودة إلى الأهلي قبل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة.
وكتب حمدي فتحي عبر حسابه على فيسبوك: “راجعين يا أهلي من تاني”.
ويتواجد الأهلي بطل إفريقيا في المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية، إلى جانب فرق بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي.
ومن المقرر أن يخوض الأهلي أول مواجهاته في البطولة العالمية بلقاء إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي يوم 15 يونيو 2025 على ملعب “هارد روك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العالم للأندیة حمدی فتحی
إقرأ أيضاً:
الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
في تحليل موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، سلّطت فيه الضوء على استراتيجية الصين الجديدة لمواجهة التصعيد التجاري الذي تقوده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فبينما يواصل ترامب إبرام صفقات تجارية ثنائية مع معظم دول العالم مستثنياً بكين، تتحرك الأخيرة دبلوماسياً وإعلامياً لتصوير الولايات المتحدة كقوة "متنمّرة" لا يمكن الوثوق بها.
بكين تستغل مهلة ترامب لعكس الطاولةترى الوكالة، أن الحكومة الصينية تسعى لاستثمار نافذة الـ90 يوماً التي منحها ترامب لمعظم شركاء الولايات المتحدة لعقد اتفاقيات تجارية، في محاولة لإقناع تلك الدول بأن الرسوم الأميركية ليست سوى أداة ضغط تهدف لعزل بكين.
وتدعو بكين هذه الدول إلى تشكيل جبهة موحدة ترفض الإذعان لسياسات ترامب، معتبرة نفسها مدافعة عن النظام التجاري العالمي القائم على القواعد.
وفي الوقت الذي لم يتجاوب فيه الرئيس الصيني شي جينبينغ مع دعوات ترامب للتواصل، فإن حكومته تطالب برفع الرسوم الجمركية المتبادلة كشرط مسبق لأي تهدئة، وهو ما يضع واشنطن في موقف الطرف المتعنت.
الصين: "الولايات المتحدة تخرق النظام العالمي"ويظهر التقرير كيف تسعى بكين إلى كسب التعاطف الدولي من خلال التركيز على الجانب المبدئي في النزاع، حيث قال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي، إن القضية "لم تعد بين الصين وأميركا فقط، بل باتت تخص النظام الاقتصادي العالمي برمّته".
كما أشار إلى أن الصمود الصيني أمام ضغوط ترامب أتاح للدول الأخرى فرصة التفاوض، قائلاً: "لو لم تصمد الصين، هل كانت واشنطن ستمنحهم مهلة 90 يوماً؟ عليهم أن يقدّروا ذلك".
حملة دبلوماسية وإعلامية منظمةكثّفت بكين من تحركاتها الدبلوماسية مؤخراً، إذ قاد وزير الخارجية الصيني وانغ يي حملة ضمن مجموعة بريكس لحشد الدعم ضد ما وصفه بـ"الابتزاز الأميركي"، في حين أصدرت وزارة الخارجية الصينية فيديو يتهم واشنطن بالإمبريالية ويشبه الرضوخ لها بـ"شرب السمّ لإطفاء العطش".
وعلى الجبهة الإعلامية، كتب السفير الصيني لدى أستراليا مقال رأي بعنوان "رسوم أميركا تعيد العالم إلى قانون الغاب"، يهاجم فيه السياسات الحمائية الأميركية بشدة.
حذر أوروبي وتقدم هنديورغم تأييد بعض الدول الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لفكرة مواجهة سياسات ترامب، إلا أن العلاقات المعقدة مع بكين تمنع كثيراً منها من الاقتراب أكثر، خاصة بسبب السلوك العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي ودعمه لروسيا.
ومع ذلك، تبرز الهند كالدولة التي أحرزت تقدماً في مفاوضاتها التجارية مع واشنطن، رغم تلقيها مؤشرات إيجابية من بكين بشأن تهدئة الخلافات الحدودية.
رسائل صينية إلى جيرانها وخصومهابدأت الصين خطوات تهدئة ملموسة، من بينها تنظيم أول حفل كوري جنوبي في الصين منذ 2016، وإرسال رسالة إلى رئيس وزراء اليابان لحثه على مقاومة الضغوط الأميركية.
كما عرضت بكين زيادة وارداتها من الهند والموافقة على استئناف رحلات الحج الهندوسي عبر الحدود المتنازع عليها.
حتى أميركا اللاتينية دخلت على الخط، حيث بدأت الصين إرسال بعثات تجارية إلى دول مثل الأرجنتين، لتوسيع صادراتها بعيداً عن السوق الأميركية.
هل تنجح بكين في كسب الحلفاء؟ورغم كل هذه التحركات، ترى بلومبرغ أن نجاح الصين في قلب التحالفات العالمية لصالحها ما زال غير مرجّح، لكنها بالتأكيد تجعل مهمة إدارة ترامب في تشكيل جبهة موحدة ضد بكين أكثر صعوبة.
فكما يشير نيل توماس، الباحث في معهد آسيا، فإن هذه الجهود "قد لا تقنع حلفاء واشنطن بالانحياز إلى بكين، لكنها ستعرقل قدرة ترامب على فرض إجراءات منسقة كقيود التصدير أو المناورات العسكرية".