إحصائية جديدة من “أوتشا” حول عدد النازحين واللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في شهر نوفمبر الماضي، نزح 393 شخصا من ولاية الجزيرة وسط السودان، بسبب تصاعد حدة النزاع في المنطقة.
متابعات – تاق برس
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” بالسودان، اليوم الاثنين، بأن 11.7 مليون شخص نزحوا داخليا وخارجيا، منذ أبريل الماضي، بسبب انعدام الأمن وتواصل النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال المكتب الأممي في منشور على منصة (إكس)، إنه منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، نزح 11.7 مليون شخص، بما في ذلك 8.6 ملايين نازح داخليا و3.1 ملايين نازح إلى البلدان المجاورة.
Since conflict erupted in #Sudan in 2023, 11.7M people have been displaced due to conflict & insecurity. This includes 8.6M displaced within Sudan and 3.1M into neighbouring countries, per @DTM_IOM.
In Nov, over 393K people fled Aj Jazirah due to escalating clashes and attacks.
— UN OCHA Sudan (@UNOCHA_Sudan) December 16, 2024
كما لفت مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” بالسودان إلى أنه في شهر نوفمبر الماضي، نزح 393 شخصا من ولاية الجزيرة وسط السودان، بسبب تصاعد حدة النزاع في المنطقة.
ولا يزال النزاع في مناطق متفرقة من السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مستمرا منذ منتصف أبريل 2023، حيث خلف وفاة آلاف المدنيين، وتدمير البنى التحتية ونزوح وهجرة الملايين.
أوتشااللاجئين والنازحينحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أوتشا اللاجئين والنازحين حرب السودان النزاع فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدّة تحذّر: «الجوع والأمراض» يهددان حياة الملايين في السودان
حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، “من انتشار أكبر للمجاعة و”الكوليرا” و”حمّى الضنك”، في السودان هذا العام، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص، حال عدم وصول الإغاثة وتوفير الدعم المالي”.
وأعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، “حدوث مجاعة في 5 مناطق تستمر إلى مايو 2025″، متوقعا “وقوعها في 5 مناطق أخرى في الوقت الذي تواجه 17 منطقة إضافية خطر المجاعة”.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في بيان مشترك، إنه “دون وصول المساعدات بشكل فوري دون عوائق وتوفير الدعم الدولي العاجل، قد تنتشر المجاعة بشكل أكبر في 2025، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص خاصة الأطفال”.
وأفاد البيان المشترك، بأن “معاناة 24.6 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد تمثل تفاقما مقلقا في حال الجوع خلال موسم الحصاد الذي يكون فيه الغذاء متوفرًا بكمية كبيرة”.
وأشار إلى أن “المحاصيل لا تصل إلى كل مكان بسبب استمرار النزاع الذي يفرض قيودًا على الأسواق وحركة البضائع، وذلك نقلًا عن التصنيف المرحلي”.
وأرجعت الوكالات أزمة الجوع، “إلى النزاع والنزوح وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”، محذرة من “بداية موسم الجوع القادم قبل هطول الأمطار بغزارة”.
وطالبت الوكالات، “باتخاذ إجراءات فورية لإعداد مخزون الإمدادات، للحيلولة دون حدوث معاناة على نطاق غير مسبوق”.
في السياق، كشفت وزارة الصحة، السودانية، “عن تجاوز حالات “الكوليرا” إلى أكثر من 51 ألف إصابة”.
هذا “وتفشى وباء “الكوليرا”، في 12 أغسطس 2024 بعد أن اجتاحت أمطار غزيرة وسيول جارفة أجزاء واسعة من البلاد التي تعاني من ضعف النظام الصحي، حيث تعطل عمل قرابة 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع و40% من المرافق في المناطق الأخرى”.
وبحسب موقع “سودان تربيون”، قال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة في بيان، “إنه “جرى تسجيل 36 إصابة جديدة بالكوليرا يوم الاثنين 13 يناير، ليرتفع تراكمي الحالات في 82 محلية بـ 11 ولاية إلى 51.202 إصابة تتضمن 1.356 وفاة”، وكشف عن “تسجيل 10 حالات جديدة بمرض “حمى الضنك”، ليصل إجمالي الإصابات إلى 9.543 حالة تشمل 16 وفاة”.