خلال يوم.. ضبط 3359 قضية سرقة تيار كهربائي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واصلت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، حملاتها المكثفة لرصد المخالفات وظواهر سرقات التيار الكهربائي.
ضبط مريض نفسي حاول التخلص من شقيقته بالمراغة ضبط 8 قضايا هجرة غير شرعية وتزوير للمستندات
أسفرت جهود الإدارة عن ضبط (3359) قضية سرقة تيار كهربائى، ومخالفات شروط التعاقد.
في سياق آخر، قضت الدائرة الخامسة، بمحاكمة جنايات بنها ، بتأجيل محاكمة "مندوب مبيعات" متهم بقتل والده وإشعال النار بمسكن المجني عليه وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما في الخانكة بمحافظة القليوبية لجلسة دور فبراير المقبل للعرض على الطبيب النفسي.
صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف شعبان تعيلب، وعضوية المستشارين محمد عبدالواحد السيد عبده بحيري، وشريف محمد السباعى مصطفى، وعلاء الدين حمدى عبد العزيز قنديل، وأمانة سر كمال حلمى جاويش.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم ١٩٦٣٤ / ٢٠٢٤ والمقيدة برقم برقم ٣١١١ لسنة ٢٠٢٤ كلي شمال بنها، بأن المتهم مندوب مبيعات بمركز الخانكة في محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليه ظريف شرقاوي عبد الشهيد مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك إثر وجود خلافات سابقة فيما بينهم توجه إلى حيث يسكن المجني عليه، وما إن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات في أماكن متفرقة بجسده مستخدما سلاح أبيض "مطواة" أعده لذلك الغرض محدثة إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه.
وأشار أمر الإحالة إلى اقتران تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل الخاص بالمجلي عليه ظريف شرقاوي عبد الشهيد وذلك بأن سكب مادة معجلة للاشتعال "الجازولين" على المجني عليه ومحتويات الفرقة محل معيشته وأوصلهما بمصدر حراري ذو لهب مكشوف فامتدت النيران للغرفة وأحرقته على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية.
وأضاف أمر الإحالة أنه أحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض "مطواة"، كما أحرز أداة "جازولين" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
فيما ضبطت اجهزة الامن بالقليوبية عنصرين اجراميين يقومان بالاتجار فى المواد المخدرة وضبط بحوزتهما كميات من الحشيش والهيروين والايس والاقراص المخدرة وسلاح نارى.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .
تلقت مديرية أمن القليوبية معلومات تفيد قيام عنصرين اجراميين بالاتجار فى المواد المخدرة.
وتم تشكيل فريق بحث توصل الى ان المتهمين لهما معلومات جنائية وبحوزتهما اسلحة نارية وذخيرة و استهدفت اجهزة الأمن مكان اختباء المتهمين والقى القبض عليهما وبحوزتهما كمية من الحشيش، والهيروين ، والآيس وعدد من الأقراص المخدرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة الكهرباء الكهرباء شرطة سرقة تيار كهربائى المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من نشوء تيار عالمي يساوي الإبادة في غزة بـالمحرقة النازية
تتابع الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية الاسرائيلية معظم ما ينشر في دور النشر العالمية من كتب ودراسات حول العدوان الجاري على غزة منذ عام ونصف، ليس بدافع الثقافة والاطلاع، ولكن رغبة برصد تيار سياسي ثقافي فكري يسعى رويدا رويدا لحرمان دولة الاحتلال من احتكار "المحرقة النازية".
إيتاي مالاخ الباحث في المشروع المشترك بين معهد "فان- لير"، ومنتدى التفكير الإقليمي، وضع يده على عدد من المؤلفات الصادرة أخيرا حول هذا الموضوع، وآخرها كتاب جديد للمؤلف الهندي بانكاج ميشرا، بعنوان "العالم بعد غزة: بين لامبالاة الغرب في 1945 تجاه اليهود، ولامبالاته تجاه الفلسطينيين في غزة 2025"، فيما نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة مقتطفاً من كتاب "كيف حطّمت غزة أسطورة الغرب"، وكأننا في هذا الربط أمام أيديولوجية منهجية تأخذ في التصاعد بصورة لافتة".
العجز الدولي في مواجهة رعب الإبادة
وأضاف في مقال نشره موقع "الموقع الأكثر سخونة في العالم"، وترجمته "عربي21" أن "هناك تيار عالمي يسعى للربط بين المحرقة النازية ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية، وجريمة الإبادة الاسرائيلية ضد غزة بين 2023-2025، فيما يتكرر ذات الشعور الدولي بالعجز في مواجهة الرعب الذي يحدث على مسافة غير بعيدة عنه، مع أنه يُبقي الكثيرين في الغرب مستيقظين طوال الليل، وهم يشاهدون ويسمعون صراخ أم فلسطينية على ابنتها المحترقة حتى الموت بالقصف الإسرائيلي لمدرسة نازحين، وصورة مفجعة لأب يحمل جسد طفله مقطوع الرأس بقذيفة إسرائيلية".
وذكر أن "ردود الفعل العالمية الباهتة إزاء ما تشهده غزة لا تقل إثارة عن الصدمة والسخط، وتفسح المجال لطرح السؤال: كيف يمكن لعالم ما بعد الهولوكوست أن يسمح بحدوث مثل هذه القسوة ضد الفلسطينيين، بل إن الغربيين لا ينفكّون عن الزعم بأن الهولوكوست لا ينبغي مقارنته بأي حدث تاريخي آخر، أي أن من يسمحون بوقوع جرائم خطيرة في غزة على غرار الهولوكست لا يستوفون المعايير الأخلاقية للالتزام بمنع وقوع محرقة أخرى، إلا إذا كان المقصود هو نزع الصفة الإنسانية عن ضحايا غزة، والطريقة التي يقدمهم بها الإسرائيليون بأنهم يُجسّدون الشر المطلق".
وأوضح أن "هذا التوجه الاسرائيلي منذ بداية الحرب تجاه الضحايا الفلسطينيين كشف عن نوايا مبيّتة لتدمير كل شيء في غزة، خاصة إيذاء الأبرياء، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الضحايا؛ وتصاعد مُعدّل القتل، ونطاقه، والأساليب المتطرفة المستخدمة؛ وحجب الأدوية والأغذية؛ وحجم الدمار الأكبر نسبيا من الدمار الذي أحدثه الحلفاء في قصفهم لألمانيا في الحرب العالمية الثانية".
وأشار إلى أن "القيادة الإسرائيلية الحالية الأكثر تعصباً في التاريخ سعت لاستغلال هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لتعزيز مخاوف اليهود من وقوع محرقة أخرى، وسارعت لاستغلال هذه المشاعر بإطلاق تهديدات تتجاوز الدفاع عن النفس، وصولا لجعل قطاع غزة بأكمله غير صالح للسكن، وإضعاف سكانه حتى يموتوا، أو يفعلوا كل شيء للهروب".
ترديد الأكاذيب الإسرائيلية
ونقل عن مؤرخين عالميين أنه "لا توجد كارثة تقارن بما تشهده غزة، وهنا باتت العلاقة بين الهولوكوست والحرب على غزة أكثر وضوحا، في ضوء سلبية الغرب في كلتيهما، بل إن الغرب هذه المرة اعتمد نهجا بتوجيه أصابع الاتهام للفلسطينيين، وبالتالي تطبيع الجرائم الإسرائيلية، ولذلك لم يتورّع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عن ذكر مقاطع فيديو رعب حصلت في مستوطنات غلاف غزة من قبل المسلحين الفلسطينيين، وثبت لاحقا أنها غير موجودة، لكنه ردد أكاذيب إسرائيلية حول ما زعمه الاحتلال بالفظائع".
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لم يتردد في "منح الاحتلال الحق بحجب الكهرباء والمياه عن الفلسطينيين لحماية نفسه من حماس، بل انضم لهؤلاء الزعماء سلسلة طويلة من الصحفيين والمنظمات ووسائل الإعلام الغربية والمثقفين والرأسماليين والمؤسسات التعليمية، وكلهم متواطئون، بالفعل أو التقصير، في تطبيع العنف الإسرائيلي في غزة، وإخفاء ذنب الاحتلال، وإسكات منتقديه، وكل ذلك يعني تواطؤا غربيا تجاه جريمة الإبادة في غزة، من خلال الوقوف مكتوفي الأيدي، تماما كما فعل أثناء الهولوكوست".
وتساءل "لماذا يستبعد الغرب الفلسطينيين بشكل صارخ من بين من لديه واجب ومسؤولية إنسانية تجاههم، بينما يحمي الأوكرانيين، ويوفر لهم المأوى من الهجوم الروسي، مع أنه كان بإمكان الزعماء الغربيين بسهولة وقف الدعم غير المشروط للحكومة الاسرائيلية المتطرفة، مما يؤكد أن النظام العالمي الليبرالي المبني على حقوق الإنسان ليس سوى وهم، بدليل عدم التأثر من المشاهد الملحمية للبؤس والقلق والرعب والإرهاق الذي يعيشه أهل غزة، وبذلك فهي لا تختلف عن المحرقة التي سبقتها، وعن المآسي الأخرى التي سمح الغرب بوقوعها في القرن الماضي، واليوم يقف حكام الغرب بجانب الاحتلال بسبب سطحيّتهم الأخلاقية".
التطهير العرقي والهولوكوست
وأشار إلى أن "الغربيين الذين شاهدوا من بعيد، عاجزين، عشرات آلاف الفلسطينيين يقتلون ويدمرون على شريط ضيق من الساحل الساحلي في غزة، سيعيشون بجرح داخلي، ولن تتمكن السنوات من علاجه، لأن جريمة غزة حالة استثنائية في تاريخ النظام العالمي والأخلاق الغربية، لكنها لم تفرض على العالم شيءٌ قطّ من الحزن والحرج ووخز الضمير، وهي ظاهرة غير مسبوقة للعجز عن إظهار التعاطف، والاحتجاج على الظلم، وعلى قصر النظر، وفشل الوعي".
واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، سيبقى للحرب على غزة، مثل الهولوكوست، تأثير تاريخي على الضمير الجماعي للبشرية، وربما تكون المسمار الأخير في نعش أسطورة الأخلاق التي زرعها الغرب منذ عصر التنوير في القرن الثامن عشر، بل إن بعض وسائله الإعلامية لم تستخدم مصطلحات "التطهير العرقي" أو "مخيمات اللاجئين" في تغطيتها للحرب، انصياعا للإملاءات الإسرائيلية الساعية لإخفاء الجريمة الاستعمارية التي لا يمكن إصلاحها، المسماة إسرائيل، وترتكب جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني".