بطلق ناري.. حبس المتهم بقتل ابن شقيقته بسبب خلافات مالية في الوراق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أمرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، بحبس المتهم ويدعى "أحمد.س" في عقده الثالث من العمر، بقتل ابن شقيقته ويدعى "أحمد" 18 عاما، بطلق ناري بسبب خلافات مالية في الوراق.
تباشر النيابة العامة، بشمال الجيزة، التحقيق مع المتهم ويدعى "أحمد.س" في عقده الثالث من العمر، بقتل ابن شقيقته ويدعى "أحمد" 18 عاما، بطلق ناري بسبب خلافات مالية في الوراق
ضربه بفرد خرطوشواعترف المتهم بقتل ابن شقيقته، أنه هناك خلافات مالية قديمة، وأثناء المعاتبة حدثت مشادة كلامية كبيرة، فامسكت بفرد خرطوش وأطلقت طلقة عليه أصابت ظهره، فسقط في الحال، مبررًا جريمته "مكنتش اقصد".
وكشفت التحقيقات، أن المتهم وابن شقيقته بينهما خلافات مالية قديمة، وفي يوم الواقعة ذهب الضحية لمعاتبه الخال على تلك الخلافات، فحدثت بينهما مشادة كلامية، على اثرها استل الخال سلاحه، وأطلق النار فأصيب بطلقة في الظهر أنهت حياته
خال يقتل ابن شقيقتهوتلقى اللواء أحمد الوتيدي نائب مدير أمن الجيزة، إشارة من اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية، تفيد بورود إخطار من العميد محمد ربيع رئيس قطاع الغرب، بتلقي المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغًا من المستشفى بوصول شاب جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الظهر.
وبإجراء التحريات وسؤال ذوي المتوفى، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خال المتوفى، بسبب خلافات أسرية سابقة بينهم على الأموال، وخلال ذهاب المتوفى إلى خاله برفقة شقيقه عبدالله وصديقه شعبان، لمعاتبته، حدثت بينهم مشادة كلامية وأطلق النيران على نجل شقيقته وأسقطه جثة هامدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المباحث الجنائية خلافات مالية شرطة الوراق بقتل ابن شقیقته خلافات مالیة بسبب خلافات بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
حيثيات السجن المشدد 7 سنوات لشاب و3 سيدات لاتهامهم بقتل عشيقة الأول فى الجيزة
أودعت الدائرة 11 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بالسجن المشدد 7 سنوات لـ شاب و3 سيدات لاتهامهم باستدراج عشيقة الأول وإنهاء حياتها انتقاما منها وإلقائها من اللبكونة.
صدر القرار برئاسة المستشار مدني دياب وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسمير صلاح الدين محمد.
وكشفت الحيثيات ، أن المتهمات الأولى "شيماء .أ"، والثالثة "سمر .م"، والرابعة "سعاد .ش" ، تربطهم علاقة صداقة بالمجني عليها أميرة طارق ، وفي وقت سابق على الواقعة اكتشفت المتهمة الأولى، أثناء تفتيش هاتف زوجها المتهم الثاني، "أحمد . ن"، أنه على علاقة بصديقتها المجني عليها، فواجهت زوجها المتهم الثاني بذلك فاعتذر بأنها نزوة وأن الأمر وقف عند حد الكلام، كما اتصلت بصديقتها المجني عليها وأصرت على حضورها إلى شقتها وواجهتها بأمر هذه العلاقة والرسائل المتبادلة بينها والمتهم الثاني في حضور الأخير، وفي مساء ذات اليوم أفضى المتهم الثاني لزوجته المتهمة الأولى أنه سبق أن التقى بالمجني عليها مرتين في شقتها وفي مدخل العقار سكنها وتبادلا العناق والقبل.
فاتصلت بالمجنى عليها مرة أخرى كما اتصلت بصديقتهما المتهمة الثالثة والرابعة، وطلبت منهما الحضور إلى شقتها لإنهاء هذا الأمر، فحضرتا إليها، وعندئذ سبت المتهمة الثالثة المجنى عليها ونشبت مشادة بينهما وعلى إثر ذلك انصرفت المجني عليها غاضبة، وفي يوم الواقعة صارح المتهم الثاني زوجته المتهمة الأولى بأن المجني عليها سبق أن حضرت إليه في شقتهما في غيابها وتبادلا العناق والقبل، فصممت على الاجتماع بالمجني عليها والمتهمتين الثالثة والرابعة في شقتها لوضع حد لهذا الأمر، فاتصلت بالمتهمة الثالثة وكلفتها بإحضار المجني عليها إلى شقتها، كما اتصلت بالمتهمة الرابعة ودعتها لحضور هذا الاجتماع، وفي مساء ذلك اليوم توجهت المتهمة الثالثة إلى منزل المجني عليها واصطحبتها إلى شقة المتهمين الأولى والثاني، وفور اجتماع المتهمين والمجني عليها بصالة تلك الشقة أغلقت المتهمة الأولى باب الشقة واحتفظت بمفتاحه معها لمنع المجني عليها من الخروج.
واوضحت الحيثيات، ان المتهمة الاولى أخبرت المجني عليها أنها علمت بأمر حضورها إلى زوجها المتهم الثاني في الشقة، وأخذت تقررها عن العلاقة بينها وبين زوجها المتهم الثاني، لكن المجني عليها التزمت الصمت، وعندئذ أطلعتها المتهمة الأولى على صور للمحادثات النصية بينها والمتهم الثاني، وهددتها بفضحها عند ذويها، وضرب المتهم الثاني المجني عليها في رأسها وأمرها أن تروي كل شيئ، كما ضربت المتهمة الثالثة المجني عليها بكرسي بلاستيك على ساقها وأمرتها أن تتكلم، وإزاء إصرار المجني عليها على التزام الصمت؛ انهال عليها المتهم الثاني صفعًا على وجهها، ولكمها بغل في عينها اليسرى وهو يسبها ليحملها على الكلام، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية بالجفن العلوي للعين اليسرى، فأخذت المجني عليها تصرخ مستغيثة بصوت مرتفع لتخرج من الشقة؛ فسارعت المتهمة الثالثة وصفعتها على وجهها لوقف استغاثتها خشية افتضاح أمرهم، لكن المجني عليها لم تكف عن الصراخ؛ فأمسكت المتهمة الثالثة برأسها وخبطتها في الحائط المجاور للشرفة، فأخذت المجني عليها تتوسل للمتهمة الرابعة لتخرجها من الشقة، لكن المتهمتين الأولى والثالثة صممتا على حجزها بالشقة حتى تروي تفاصيل العلاقة بينها والمتهم الثاني، فظلت المجني عليها تصرخ، وعندئذ طرحتها المتهمة الثالثة –التي تفوقها قوة- على ظهرها، وجثمت فوقها وظلت تخبط خلفية رأسها في الأرض -بجوار الشرفة تمامًا- بقوة وبما أضمرته من حقد وغل تجاهها وهي تسبها آمرة إياها أن تخفض صوتها خشية افتضاح أمرهم، حال وقوف باقي المتهمين بجوارهما، فأحدثت بها انسكابات دموية غزيرة في خلفية فروة الرأس، وكسر شرخي بعظام قبوة الجمجمة نتج عنه نزيف بالمخ -كشف عنها تقرير الصفة التشريحية- والتي أودت بحياتها، وإن لم يكونوا يقصدون قتلًا، ومن ثم قام المتهم الثاني وأخرى مجهولة من بين المتهمات الأولى، والثالثة، والرابعة بحمل جثة المجني عليها وإلقائها من شرفة المنزل للتخلص منها.
مشاركة