زنقة 20 | مراكش

ابتداء من شهر يناير 2025، ستنطلق أشغال تهيئة ساحة جامع الفنا التاريخية بمدينة مراكش.

و تنتظر المدينة الحمراء مرور احتفالات رأس السنة التي تعرف إقبالا كبيرا على الساحة ، لإغلاقها لمدة 12 شهرا قصد إعادة تهيئتها.

ويأتي مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا في إطار الحفاظ على مكانتها كمعلمو تاريخية عالمية، مُدرَجة ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو؛ وكذا تعزيز الطابع الحضاري للساحة وصون إشعاعها التاريخي والثقافي.

ويشمل مشروع تأهيل الساحة التاريخية عدة محاور رئيسية تحسين الإنارة العامة لتوفير إضاءة متميزة تعكس جمالية المكان، و إعادة تبليط الأرضيات باستخدام مواد عالية الجودة لتحمل الاستخدام المكثف والحفاظ على الطابع الجمالي، و تهيئة الواجهات والأسطح: لتحديث المنظر العام بما يحترم الهوية التاريخية، وتحسين المشهد العام بما يشمل إعادة تنظيم المساحات لتسهيل الحركة وتعزيز تجربة الزوار.

ويدخل هذا المشروع ضمن برنامج تأهيل المدينة العتيقة بمراكش، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني والثقافي للمدينة، مع تحسين جاذبيتها السياحية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان

كتبت سابين عويس في" النهار": وصل إلى بيروت أمس وفد إماراتي رفيع لمواكبة الترتيبات المطلوبة لإعادة فتح السفارة ولم يكن له أي لقاءات رسمية نظراً إلى أن مهمته لوجستية وتمهّد لعودة السفير إلى بيروت. وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً أكدت فيه أن إعادة فتح السفارة "تعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين"، مؤكدة موقف "دولة الإمارات الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني"، كما أكدت أن إعادة فتح السفارة يأتي "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحرص دولة الإمارات على دعم جهود الاستقرار والتنمية في البلاد، والتزام دولة الإمارات العميق بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم كافة أشكال الدعم له في مختلف المجالات".
 
ويأتي هذا القرار أيضاً بعد تسليم لبنان نجل الداعية يوسف القرضاوي عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات، في خطوة وُصفت بأنها تمهّد لفتح صفحة أمنية جديدة مع الإمارات بعد البرودة التي سادت تلك العلاقات بسبب ممارسات "حزب الله" ضدّها، ما أدى إلى فرض الدولة قيود على حركة السفر من لبنان إليها، فضلاً عن وضع حظر على رعايا الإمارات في السفر إلى لبنان، كما سُحب الدبلوماسيون العاملون في السفارة في بيروت، مع الإبقاء على القسم القنصلي ومركز التأشيرات في بعثة الدولة لدى بيروت، علماً بأن الحظر يعود إلى ما قبل عام 2021، وتحديداً إلى عام 2016، وقد رُفع في تشرين الأول 2019 بعد زيارة للرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري لأبو ظبي.
 
وكانت الإمارات قد أقفلت سفارتها في بيروت في تشرين الأول 2021 في خطوة تضامنية مع المملكة العربية السعودية على أثر تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي عن تدخل التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن. ويُتوقع أن تسمّي الإمارات سفيراً جديداً يؤدّي القسم أمام رئيس الجمهورية في الأيام القليلة المقبلة ليشرف على إعادة فتح السفارة.
 
بين لبنان والإمارات علاقات تاريخية أرست أواصرها أكثر الجالية اللبنانية الموجودة هناك من خلال نحو 150 ألف لبناني، يشكلون الجالية الأكبر. وشكلت الإمارات ملاذاً آمناً للبنانيين الشباب الباحثين عن فرص عمل والاستقرار، فيما تُعدّ الإمارات مصدراً رئيسياً للاستثمارات العربية المباشرة كما احتلت المرتبة الأولى على لائحة أبرز أسواق التصدير برغم العوائق والقيود التي شكلت حاجزاً بين تطوير حركة التبادل التجاري ولا سيما مع ازدهار نشاط تصدير الكبتاغون إلى الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • خطة وطنية جديدة لإعادة تأهيل مرضى الجذام وإدماجهم في المجتمع
  • بنسعيد لـRue20: منخرطون في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية
  • استكمال احتفالات مرور 10 سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
  • نضال طويل ودعوات لكسر التهميش.. عربي21 تواكب احتفالات السنة الأمازيغية بالمغرب (شاهد)
  • استكمال احتفالات مرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد أعمال إعادة تأهيل محطة مياه صفانية
  • أعلى عائد على شهادات الادخار 2025 من بنكي الأهلي ومصر
  • وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان
  • صحيفة أمريكية تحمل احتفالات رأس السنة مسؤولية حرائق لوس أنجلوس: بدأت فجر 1 يناير
  • في إحتفالية كبرى بأكادير…أخنوش يؤكد إلتزام الحكومة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية