تحوّل حفل زفاف في العاصمة الليبية طرابلس إلى مشهد من الفوضى والهلع، عندما هاجم أسد هائج المدعوين.. فما القصة؟

https://www.youtube.com/shorts/2ILqs_cuJqQ

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، مؤخرا بفيديو متداول لأحد الحاضرين بقاعة الأفراح وهو يجر وراءه أسدا، ما أثار دهشة الحضور.

بحسب الفيديو المتداول، بدا الأسد غير مرتاح للعدد الكبير من الأشخاص حوله، ورغم محاولات صاحبه السيطرة عليه، تمكن الأسد من الإفلات وهاجم مجموعة من المدعوين الجالسين.

سادت حالة من الهلع والفوضى القاعة، بينما هرب الأسد خارجها بعد هجومه على عدد من الحاضرين بالزفاف.

عبر الليبيون على مواقع التواصل عن استيائهم من الواقعة، ووصفوها بأنها استهتار بحياة وأرواح الناس، وطالبوا بضرورة تفعيل القانون الذي يجرم ملكية الأشخاص للحيوانات المفترسة، ووضعها بالأماكن المخصصة لها.

وفى الفيديو التالى نكشف تفاصيل ما حدث ….

https://www.youtube.com/shorts/2ILqs_cuJqQ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا اسد المزيد

إقرأ أيضاً:

مواقع التواصل.. بين الممارسات الإيجابية وإهدار الوقت

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه الدكتور جاسم محمد الخزرجي في منزله بمدينة «محمد بن زايد» بأبوظبي، أهمية دور أولياء الأمور في توجيه وتوعية الأطفال والمراهقين وحتى الشباب بمخاطر وتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث معهم حول اختيار القدوة الحسنة والمحتوى المناسب، موضحين أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي ينعكس سلباً على المستوى الفكري.
انقسمت آراء المشاركين في المجلس الذي شهد حضور مجموعة من الأطفال والشباب، حيث يرى بعضهم أن هذه المواقع تهدر الوقت، فيما أكد آخرون أنها تنجز أعمال فئات كثيرة في المجتمع وتمكنهم من تخليص معاملاتهم.
في مستهل المجلس، رحب الدكتور جاسم الخزرجي بالحضور، مثمناً إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن مبادرة عام المجتمع 2025، حيث إنها تأتي مصحوبة بمجموعة من الأنشطة والفعاليات والورش التوعوية وغيرها من الجهود التي تنعكس إيجاباً على تعزيز الروابط الأسرية، والتصدي للتحديات المجتمعية التي من شأنها تنشئة جيل مثقف وواع.
التفكك الخفي
قال الدكتور جاسم إن هناك ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة، خاصة بين الشباب، وهي الاستخدام المفرط للإنترنت، حيث إنه في بداية الأمر كان مقتصراً على استخدام الهاتف في أوقات الفراغ أو وقت الحاجة، لكنه تطور ليصبح أشبه بمتلازمة في أيدي العديد من الشباب وحتى بعض الكبار، فتحول الأمر من الترفيه أو التوعية إلى محور الكون.


وأوضح أن الاستخدام الخاطئ للإنترنت نتج عنه ظاهرة «التفكك الخفي في المجالس»، حيث تجد مجموعة من الأشخاص بمختلف أعمارهم منهم من عمره عشرون عاماً ومنهم من يجتاز الأربعين مجتمعين بأحد المجالس، وكل منهم منشغل باستخدام هاتفه، وهو أمر دخيل على المجتمع الإماراتي وسلوك لم يكن متبعاً من قبل.
وبين أن مجالس الأحياء تحديداً ارتبطت بعادات وتقاليد دولة الإمارات وثقافتها المبنية على لغة الحوار بين مختلف أفراد وشرائح المجتمع، ولكن في ظل تفاقم استخدام الإنترنت حتى بالمجالس قد ينعكس سلباً على المستوى الفكري وطرح الأفكار والمقترحات البناءة.
اختيار القدرة
قال جمال الشحي، إن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، إما أن تستفيد منه أو أن يكون ضاراً، حيث إن الأطفال وحتى المراهقين قد يتأثرون بأحد المشاهير أو صناع المحتوى الذين يمارسون عادات لا تتماشي مع مجتمع دولة الإمارات، دون أي روابط حزم أو معايير متبعة على مستوى العالم.
وأكد أهمية دور أولياء الأمور في هذا الشأن، حيث يمكن للوالدين من خلال تقربهما من أطفالهما ومصاحبة أولادهما في سن المراهقة، توجيههم لاختيار القدوة الحسنة الطيبة، ويمكن تحقيق ذلك بخطوات بسيطة جداً كالتحدث عن شخص بطريقة إيجابية أو مدح بعض من التصرفات والممارسات الإيجابية، الأمر الذي بدوره سيرسخ في الأذهان التصرفات السليمة والعادات الصحيحة.
الجانب السلبي
قال جاسم ألحمادي، إن استخدام الأفراد للإنترنت يختلف من شخص إلى آخر، فيمكن أن تجد أحد الأفراد منشغلاً باستخدام هاتفه خلال إحدى الجلسات ولكنه في حقيقة الأمر يتابع سير أعماله عن بعد، لكن الجانب السلبي من الاستخدام هو مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، التي تصمم بطريقة تجذب المستخدم ليهدر ساعات يومه يتجول بين ملايين الفيديوهات القصيرة التي لا تنتهي وأغلبها لا يفيد بشيء لا على المستوى التعليمي أو العملي أو النظري أو أي من المستويات. وشدد على دور أولياء الأمور في متابعة أولادهم، للوقوف على الأشخاص الذين يتابعونهم ويتأثرون بهم، وذلك لتوعيتهم وحمايتهم من تفكيرهم الذي لا يتضمن الخبرات الكافية في الحياة لأخذ القرارات.
الأب قدوة
ووافقه الرأي عبدالرحمن الكندي، حيث قال إن التكنولوجيا وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة أي شخص في العالم، لكن علينا التمييز واتباع أساليب الاستخدام الصحيحة، منوهاً بأن الأب تحديداً في كل أسرة له دور كبير في توجيه أفراد البيت خاصة الشباب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن التربية بالقدوة يتأثر بها الأولاد دون أن يشعروا.
وبيّن أن والده لعب معه دوراً بارزاً في تنشئته تنشئة صحيحة، ومن خلال العديد من المبادرات كان يصطحبه معه لقضاء طلبات واحتياجات المنزل، كذلك في كافة مجالس الأحياء، مسترجعاً بعض العبارات منها «المجالس.. مدارس»، وهو ما كان له مدلول إيجابي على شخصيته مستقبلاً وجعله اجتماعياً.
استخدامات إيجابية
يرى حمد الخزرجي، أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر في المجتمعات على حسب استخدامهما، حيث يمكن أن تؤثر إيجابياً بتعزيز الإنتاجية العلمية، وتمكين المجتمع من مناقشة قضايا مهمة بأقل جهد، كما أنها تسهل على المستثمرين والتجار إنجاز أعمالهم، إضافة إلى أن هذه المواقع أصبحت منصات للباحثين عن عمل من مختلف الجنسيات. وأشار إلى أن التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي، صممت لخدمة الإنسان وتسهيل حياته وربط العالم أجمع على منصات محددة، ولكن الاستخدام الخاطئ لها نابع من الأشخاص ذاتهم وليس من التكنولوجيا.
سلوك التقويم
قال سعيد أحمد الظهوري، إن تأثيرات مواقع التواصل على الشباب غالباً ما تكون سلبية، نظراً لأنها صممت بطريقة جذب ترفيهية تخاطب كافة العقول، وذلك بسبب مستشعرات الذكاء الاصطناعي التي تقرأ وتحلل اهتمامات كل مستخدم وتبدأ في سردها له باستمرار.
وطالب أولياء الأمور باتباع سلوك التقويم، حيث إن الطفل أو حتى المراهق لا يمكن أن يترك وحيداً يخوض هذا الصراع الفكري وسط آلاف المقاطع التي يقدمها أشخاص من معتقدات ودول تتبع أساليب قد لا تتماشى مع عادات وتقاليد دولة الإمارات، لذلك فإن تقويم السلوك والتوعية هما اللبنة الأساسية التي ستمكن الشباب من اختيار المحتوى المفيد.
تجمع العالم
قال محمد جاسم الخزرجي، إن مواقع التواصل تتمتع بعدة مميزات حيث تجمع العالم أجمع بمنصات معدودة، يمكنك الاطلاع من خلالها على ما تشاء من أخبار لمعلومات حياتية صحية اجتماعية وغيرها.
وبين أن هذه المواقع تعمل بالذكاء الاصطناعي الذي يحدد تلقائياً مجالات اهتمامات المستخدم، وبناءً عليه يجري بحث مكثف ويظهر للمستخدم أكبر قدر من المقاطع التي تتضمن معلومات عن مجال اهتمامه، الأمر الذي يجعل مدى فوائدها أو أضرارها يرجع لنا كأشخاص مستخدمين، حيث يمكن أن تفيدنا والعكس.
إيجابيات وسلبيات
ذكر خليفة أحمد الخزرجي، أن لوسائل التواصل الاجتماعي عدة تأثيرات إيجابية، منها متابعة مجموعات أصدقائه للوقوف على مستجدات الدراسة البسيطة واليومية، كالمحاضرات مثلاً، كما أنها تقرب منه أصدقائه أكثر حتى يصبحوا كعائلة صغيرة نظراً لتواصلهم الدائم على مدار ساعات اليوم وسرد أدق التفاصيل.
وأشار إلى أن هناك عدة تأثيرات سلبية تخلفها مواقع التواصل، حيث إنه في بعض الأحيان نجتمع كأصدقاء ونخرج للتنزه في مكان عام متفق عليه، ويغلب عدد ساعات الجلوس اللعب في الهواتف المحمولة والتصوير لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة سناب شات، الأمر الذي يفقد النزهة رونقها ويعكر صفوها.

مقالات مشابهة

  • مواقع التواصل.. بين الممارسات الإيجابية وإهدار الوقت
  • رفض يعتذر للزعيم وقال لا حياء في الفن.. تصريحات جرئية للفنان احمد ماهر
  • ملك الأفورة لقبي على السوشيال ميديا.. أحمد عبدالعزيز يكشف أسراره لأول مرة
  • حذفت صور زوجها .. ميرنا نور الدين تحير جمهورها بتصرف مفاجئ
  • عندي خطوط حمرا .. حنان مطاوع تكشف تفاصيل مسلسلها الجديد |فيديوجراف
  • عوض ربنا.. أسما شريف منير تعلن ارتباطها رسميا
  • المثقف ومواقع التواصل الإلكترونية
  • حقيقة محاولة التخلص من حياتها.. أسرار تكشفها الفنانة إلهام عبد البديع
  • ‫ كانو هيخطفوا اولادي … سلاف فواخرجي تحكي قصة خروجها من سوريا
  • أحمد سلامة: بنتي مش قاصر ومسئولة عن نفسها والهجوم عليها مبالغ فيه