ودّع المدرب الفرنسي أمير بوميل، أنصار مولودية الجزائر، بتصريحات مثيرة، أكد من خلالها بأن تجربته مع الفريق كانت “مجنونة” ولا تنسى للأبد.

وفي فيديو، نشرته إدارة المولودية عبر موقعها الالكتروني، وجه بوميل، الشكر للجميع، مبرزا بأن تجربته طيلة الـ 20 شهرا كانت مثيرة.

وأضاف: ” عشت مع الفريق 3 مواسم.. في أولها حققنا الهدف وهو التواجد، رفقة ثلاثي المقدمة.

أما الموسم الثاني سيبقى راسخا في قلبي، وهذا الموسم سأسلم المشعل وأهداف الفريق لا تزال مسطرة”.

كما أكد بوميل، بأنه لم يترك المولودية وهي تعاني. بل يرحل وهو يترك ارثا وراءه، مضيفا: “تحيا المولودية، تحيا الجزائر، أتمنى لكم الاحسن”.

وفي المقابل، أبرز الفرنسي، بأنه سيبقى يحب العميد إلى الأبد، وأنه عمل من أعمال قلبه، حتى حينما ارتكب بعض الأخطاء.

كما وجه شكرا خاصا لأنصار الفريق، مؤكدا بأنه عاش معهم مغامرة مجنونة. وختم بخصوص الشناوة: “أنصار المولودية متعصبون في حبهم للفريق”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد

أعلن الجيش السوداني والقوات المتحالفة بسط سيطرتهم على مختلف أنحاء البلاد، جاء ذلك في رسالة خطية وجهها وزير الخارجية السوداني إلى الاتحاد الأفريقي.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية علي يوسف وجّه، الرسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، قبيل اجتماع المجلس المقرر اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء في الرسالة أن “القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا “تصدت لعدوان (قوات الدعم السريع) ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد”.

كما دعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى “إعادة النظر في تقييم الاتحاد الأفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة”.

وطالبت بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الأفريقي.

وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية السودان في 2021 بعد أن أطاح الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحكومة المدنية التي تولت المسؤولية عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

الآلاف مهددون بالجوع

يأتي ذلك، فيما يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.

وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.

ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.

وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

مقالات مشابهة

  • غويري يبصم على “دوبلي” في مواجهة لوام و سانت إيتيان
  • شيرر يعترف بخطئه في حق محمد صلاح: عقليته أقوى مما توقعت
  • فلاته يهاجم جيسوس: مدرب الموسم الواحد وحديثه عن التحكيم “لغة الضعفاء”.. فيديو
  • «الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
  • ليلة استثنائية في حب عمر خيرت بموسم الرياض: تحيا مصر والمملكة
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟
  • اتجاه داخل الأهلي لتمديد عقد نجم الفريق عامًا إضافيًا
  • رغم “سرقة” جائزة لاعب الشهر.. صلاح يفوز بجائزة أخرى
  • «الشيطان الأسود» يترك أعماق البحار ويظهر في النهار
  • البيت الأبيض: ملك الأردن أبلغ ترامب بتفضيله بقاء الفلسطينيين على أرضهم