قائم بالأعمال ومبعوث خاص إلى دمشق..إسبانيا تسابق الوقت لوضع خطوط حمراء للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، إن إسبانيا ستعيد القائم بأعمال السفير إلى دمشق في الأسبوع الجاري، وستعين أيضا مبعوثا خاصاً إلى سوريا بعد سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال ألباريس للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نعتزم هذا الأسبوع إعادة القائم بأعمال إسبانيا إلى دمشق، والذي يوجد حالياً في بيروت لأسباب أمنية بعد إجلاء مجموعة من الإسبان من سوريا".وأضاف أن إسبانيا ستعين "مبعوثاً خاصاً" لـ "تعزيز سفارتنا في دمشق".
Participo en el #Cإ
و رداً على سؤال حول قلقه من اتخاذ إسرائيل نفس قرار أيرلندا بإغلاق سفارتها في ذلك البلد، بعد أن أعلنت دبلن الأسبوع الماضي انضمامها إلى الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، أجاب ألباريس "حتى الآن، ليس لدينا أي معلومات بهذا الشأن".
وأضاف "السفارة الإسبانية تعمل بشكل طبيعي. في النهاية، هذه قرارات سيادية لإسرائيل".
وأكد أن اهتمامه هو أن "تلتزم إسبانيا دائماً بالقانون الدولي" وأن تفعل دائماً "كل ما في وسعها من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط، من أجل العدالة للشعب الفلسطيني، ومن أجل المطالب الأمنية المشروعة لشعب إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خارجية الاتحاد الأوروبي سقوط الأسد الحرب في سوريا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
عون: آمل في تشكيل سريع وسلس للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام
أعرب الرئيس اللبناني، جوزيف عون عن أمله أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام سريعا وسلسا
وكلف الرئيس عون، اليوم الاثنين، القاضي والدبلوماسي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة بعد حصوله على 85 صوتا لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فيما حصل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على 9 أصوات، ولم يسمي 34 نائبا منهم كتلة حزب الله اي مرشح لمنصب رئيس الوزراء الجديد.
وافادت وسائل الاعلام اللبنانية بأن الاستشارات النيابية انتهت وحصل رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام على أغلبية 85 صوتا من أصل 128، ما يحسم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة بمرسوم من الرئاسة اللبنانية.
وحصل نواف سلام على تأييد غالبية النواب، لا سيما من خصوم حزب الله، مقابل تأييد 9 آخرين لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وفق تصريحات النواب لدى خروجهم من القصر الرئاسي حيث جرت المشاورات.
وكشف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط، عن أن حزبه اختار "نواف" لرئاسة الحكومة اللبنانية، كما أعلن "رئيس التيار الوطني الحر" دعمه ترشيح قاضي محكمة العدل الدولية السابق للمنصب.
فيما اعلن نواب كتلة "حزب الله" البرلمانية عن الامتناع عن تسمية رئيس للوزراء، وأعرب النائب عن الحزب محمد حسن رعد عن أسفه، قائلا إن “البعض يعمل على استبعاد الجماعة وإلغائها”.
وأضاف رعد، في تصريحات صحفية، "خطونا خطوة إيجابية في لقائنا برئيس الجمهورية، لكننا لم نجد اليد الممدودة"، زاعما أن الجماعة تتصرف بهدوء وحكمة حرصا على مصلحة لبنان.