“عالم القهوة 2025” في دبي يستضيف أول مزاد عالمي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
يستضيف معرض عالم القهوة دبي 2025، أول مزاد من نوعه للقهوة النادرة في المنطقة يتضمّن نحو 20 مجموعة من حبوب القهوة المختصة والنادرة.
ويُعدُّ المزاد ثمرة للشراكة الإستراتيجية بين معرض عالم القهوة ومركز دبي للسلع المتعددة، والهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للقهوة في المنطقة.
وسيكون بوسع الحاضرين المشاركة في المزاد بشكل مباشر، بينما سيتاح لمن لم يتمكن من الحضور المشاركة عن بُعد من خلال منصّة رقميّة متطوّرة.
وتُعرف حبوب القهوة المختصة النادرة بأنها حبوب القهوة التي تحصل على تقييم 80 نقطة أو أكثر من 100 وفقا لمعيار التقييم الخاص بجمعية القهوة المختصة، علماً بأن جميع مجموعات حبوب القهوة التي سيتم المزايدة عليها حاصلة على تقييم 92 نقطة أو أكثر.
وتشهد أسعار القهوة ذات التقييم العالي ارتفاعا كبيرا، وتضم قائمة أندر أنواع القهوة، قهوة “العاج الأسود” Black Ivory من تايلاند، ويبلغ سعر الكيلوجرام الواحد منها حوالي 1,500 دولار، وقهوة “كوبي لواك” من إندونيسيا ويصل سعر الكيلو منها 1,200 دولار.
وقال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن مزاد القهوة الأول في دبي لعام 2025 يعد خطوة جديدة تعكس دور المركز في تشكيل مستقبل واحدة من أكثر السلع تداولا في العالم، وذلك من خلال عرض بعض أندر وأفخر أنواع القهوة.
وأضاف أن أهمية المزاد لا تقتصر على احتمال تسجيل أرقام قياسية جديدة في أسعار القهوة المختصة، بل العمل كذلك على تعزيز مكانة دبي كمركز رئيسي للتجارة العالمية للقهوة، حيث يجمع أبرز المنتجين والتجّار وعشّاق القهوة من جميع أنحاء العالم في دبي، لدفع عجلة النمو والاستدامة والتميّز في هذا القطاع.
وقال خالد الحمادي النائب الأول للرئيس التنفيذي لــ “دي إكس بي لايف”، إن معرض عالم القهوة – دبي يوفر منصة أساسية للصناعة، تجمع الروّاد والخبراء والمحترفين والهواة والشركات من جميع أنحاء العالم، واصفا المزاد بأنه علامة إضافية على الدور الذي تمثّلهُ دبي كمركز رئيسي لتجارة القهوة في المنطقة، ويؤكّد مكانتها كمركز للابتكار والتعاون والفرص في هذه الصناعة العالمية.
ويشهد قطاع القهوة زيادة ملحوظة في القيمة والطلب، حيث وصلت أسعار القهوة إلى أعلى مستوى لها منذ 47 عاما، وتعود هذه الزيادة إلى تنامي الطلب العالمي، خاصة في آسيا، إلى جانب التحدّيات المتعلّقة بالإنتاج مثل التغيّرات المناخيّة في الدول الرئيسيّة المنتجة كالبرازيل وفيتنام، مما يعزز أهميّة مثل هذه الفعاليات خاصّةً أنها تجمع أهم المنتجين والروّاد وتقدّم رؤية متعمّقة حول الاتجاهات الواعدة في صناعة القهوة.
ويُعدّ المزاد أحد أبرز فعاليات معرض عالم القهوة دبي 2025، أكبر معرض تجاري للقهوة في الشرق الأوسط، وتقام الدورة الرابعة للمعرض خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، واجتذبت دورته الأخيرة التي أقيمت في يناير 2024 أكثر من 13 ألف زائر و400 عارض دولي، ويأتي المعرض في وقت مهم تشهد فيه القهوة نموا كبيرا، مع توقعات بوصول حجم سوق القهوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 11.5 مليار دولار بحلول عام 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض عالم القهوة القهوة المختصة حبوب القهوة
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصناعة” تعالج 643 طلبًا للإعفاء الجمركي في فبراير 2025
سلطان المواش – الجزيرة
عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 643 طلبًا لخدمة الإعفاء الجمركي الصناعي، خلال شهر فبراير 2025م، في إطار جهود الوزارة لتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز تنافسيتها عالميًّا، عبر منح المنشآت الصناعية الوطنية إعفاءً من الرسوم الجمركية على وارداتها من مدخلات الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، أن طلبات الإعفاء الجمركي التي عالجتها الوزارة تتضمّن 3294 بندًا للمواد الأولية، و10.207 بنود للآلات والمعدات وقطع الغيار، مشيرًا إلى أن خدمة الإعفاء الجمركي تأتي ضمن حزمة من الحوافز والممكنات والخدمات التي تقدمها منظومة الصناعة والتعدين؛ لتسهيل رحلة المستثمر الصناعي في كافة مراحل مشروعه، من الفكرة إلى التمكين والإنتاج والتصدير.
اقرأ أيضاًالمجتمعطالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
وأشار الجراح إلى أن خدمة الإعفاء الجمركي الصناعي تتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة بتمكين القطاع الصناعي وتطويره، وتؤكد على الدور البارز الذي تقوم به الوزارة لتحفيز وتسريع نمو القاعدة الصناعية الوطنية، مبينًا أن حصول المنشآت الصناعية على خدمة الإعفاء الجمركي، يتم في وقت وجيز من خلال إجراءات ميسَّرة تتم عبر المنصة الرقمية لخدمات الوزارة “صناعي”.
وتحرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية من خلال خدمة الإعفاء الجمركي، على دعم وتشجيع المصانع المحلية، وتنمية قطاعات الإنتاج الوطنية فيها، وتخفيض تكلفة الإنتاج، وخلق فرص صناعية جديدة، حيث تُمكِّن الخدمة المنشآت الصناعية الحاصلة على ترخيص صناعي من الحصول على إعفاء جمركي من الضريبة “الرسوم الجمركية” على وارداتها، من الآلات والمعدات، وقطع الغيار والمواد الخام الأولية، والمواد نصف المصنعة، ومواد التعبئة والتغليف اللازمة مباشرةً للإنتاج.