لحق بأحبابه..وداعا صاحب عبارة "روح الروح".. استشـهاد الشيخ خالد نبهان بـغـزة،  أكدت مصادر صحفية فلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد الشيخ خالد نبهان جد الطفلة الفلسطينية الشهيدة "ريم" صاحب عبارة "روح الروح".

اشتهر الجد الفلسطيني خالد النبهان، بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته الطفلة ريم، التي استشهدت نتيجة قصف الاحتلال لمنزله.

وتأثر بها شعوب العالم بعبارة "روح الروح"، إذ قالها الجد خالد نبهان أثناء وداع حفيدته الصغيرة "ريم"، بعدما سرق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمرها في سن الزهور، خلال قصف وحشي على قطاع غزة الذي تحول لمقبرة جماعية.

وتحدث الشيخ خالد نبهان جد الطفلة ريم لـ "اليوم السابع" في ديسمبر الماضي عن كواليس الساعات الأخيرة قبيل ارتقاء حفيدته ذات الثلاث سنوات، مؤكدا أن الطفلة الشهيدة تمثل كل شيء جميل فى حياته منذ ولادتها قبل أكثر من عامين، مضيفا: ريم ولدت في نفس يوم ميلادي 23 ديسمبر وقد احتضنتها بشكل قوي وقولت لوالدتها حينها ريم لي وأنا لها.. كنت اختار لها ملابسها وألعابها بعناية وأوفر لها كل الاحتياجات.

يقول الشيخ خالد نبهان في توصيفه لما حدث لمنزله: تعرض المنزل لانهيار تام وصرخت بصوت عال طالبا مساعدة أهل الحارة لمساعدتي في انقاذ أسرتي التي تمكث تحت الأنقاض.. تمكنت من عمل إنعاش لقلب بناتي ونجوا من الموت بعد نقلهم للمستشفى ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي وكتب الله لهن النجاة.

وعن تفاصيل مشهد وداع الشهيدة ريم الذي تم تداوله بشكل واسع، قال: مسحت وجه ريم وطارق من الغبار وكان قلبي موجوع وحزين.. صورت ريم وطارق عقب استشهادهم بعد القصف مباشرة ومسحت على وجوههم قبل دفنهم.. شعرت أنهم نائمين ولم يستشهدوا وحاولت فتح عين ريم التي اعتبرها جزء مني فهي فعلا روح الروح.

ويضيف الجد المكلوم وفي نبرة صوته حزن وألم: همست وقولت لها ريم يا حبيبتي صاحية أنتي ولا نايمة.. فتحت عينيها وقبلتها منها وودعتها وقولت لها ستذهبين لربك وربنا معاكى.. ريم جزء من كياني وروحي ووجداني ومن حبي لها كنت ألعق أنفها وخدها وهي كانت تفعل ذلك معي في إطار مداعبتي لها فهي الحفيدة الأقرب إلى قلبي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد نبهان استشهاد خالد نبهان خالد نبهان خالد نبهان صاحب مقولة روح الروح الشیخ خالد نبهان روح الروح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت الأخيرة؟

حذفت وزارة الخارجية الأمريكية عبارة تفيد بأن "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان" من موقعها الإلكتروني، ما أثار تفاعلا إيجابيا من قبل الحكومة التايوانية.

وأشار الموقع بعد التعديل إلى أن تايوان تتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مشاريع تطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وفقا لما نشره موقع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، الأحد.

وذكر الموقع أن إدارة واشنطن ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية "في الأحوال المناسبة"، في حين قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إنه تم تحديث "المذكرة الإعلامية (على الموقع) لإعلام الرأي العام بعلاقتنا غير الرسمية مع تايوان".


وأضاف المتحدث الأمريكي في بيان "نحن ضد قيام أي من الجانبين (الصين وتايوان) بتغيير الوضع الراهن من جانب واحد"، مشيرا إلى أن إدارة واشنطن تواصل التمسك بسياسة "الصين الواحدة".

وأضاف أن "الولايات المتحدة عازمة على الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، وفقا لوكالة الأناضول.

من جهته، علق وزير الخارجية التايواني لين تشيا لونغ على تحديث موقع وزارة الخارجية الأمريكية معربا عن سروره لما اعتبره "دعما وموقفا إيجابيا تجاه العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان".


ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على التحديث في موقع الخارجية الأمريكية.

يشار إلى الصين تطالب بضم تايوان، وهي جزيرة، باعتبارها مقاطعة انفصالية، بينما تصر تايبيه على استقلالها منذ عام 1949.

ولا تعترف الصين باستقلال تايوان التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، في حين لا تعترف تايوان بدورها بحكومة بكين المركزية.

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
  • ما يحدث في نيروبي هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية
  • إزالة 30 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف بالإسكندرية
  • وداعا للبقع والعفن.. طرق منزلية لتنظيف كبائن الاستحمام بفعالية
  • محلب: عودة الروح إلى ماسبيرو تعزز قوة مصر الناعمة
  • الشيخ ياسين البكري.. سيرة صاحب الصورة الشهيرة في معركة أسوار القدس
  • الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت تايبيه؟
  • الخارجية الأمريكية تحذف عبارة لا ندعم استقلال تايوان من موقعها.. كيف علقت الأخيرة؟
  • رقم سلبي جديد للزمالك في الدوري
  • وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات “خفية” تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي