مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
طالبت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، الإثنين، إلى "وقف العمليات العسكرية" في "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.
وفي مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للادارة الذاتية حسين عثمان إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية لبدء حوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، ببشار الأسد.وتزامن ذلك مع هجوم فصائل مسلحة موالية لأنقرة على قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.
بسبب الوضع الأمني والإرهاب..أمريكا تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا - موقع 24طالبت الخارجية الأمريكية مواطنيها، اليوم الإثنين، بمغادرة سوريا، لأن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلباً وغير قابل للتنبؤ.وأعلنت الفصائل الأسبوع الماضي سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة إلى الهجوم على مدينة كوباني، عين العرب، التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها الإثنين "أنَّ الثروات والموارد الاقتصادية يجب توزيعها بشكل عادل بين كل المناطق السورية، باعتبارها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري".
دبلوماسي أوروبي كبير في دمشق..ننتظر أفعالاً لا أقوالاً - موقع 24سيرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم الإثنين، الدبلوماسي الأوروبي الرئيسي إلى سوريا للقاء السلطات الجديدة في دمشق التي تنتظر منها "أفعالاً" وليس "أقوالاً" في المرحلة الانتقالية السياسية.ودعت إلى "عقد اجتماع طارئ تشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى حول المرحلة الانتقالية".
واعتبرت أن "سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي وأن تشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية".
وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الخميس رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في تظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرة أنه "يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر".
وجاء قالرار بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية، جناحها العسكري، أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة، تضمن حقوق جميع السوريين".
رفع العقوبات وتعديل القرار 2254..المبعوث الأممي إلى سوريا: بجب التلاؤم مع الواقع الجديد - موقع 24بحث المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، إعادة النظر في القرار الأممي 2254 بعد الاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.وبعدما عانوا تحت حكم عائلة الأسد من تهميش وقمع طيلة عقود، حُرموا خلالها من التحدث بلغتهم وإحياء أعيادهم وسحبت الجنسية من عدد كبير منهم، بنى الأكراد خلال سنوات النزاع إدارة ذاتية في شمال شرق سوريا ومؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية، بعدما شكلوا رأس حربة في قتال تنظيم داعش الإرهابي.
وتوجه السلطة الجديدة في دمشق رسائل طمأنة الى الأقليات في سوريا، والتي قدم بشار الأسد نفسه حامياً لها خلال سنوات النزاع في مواجهة هجمات مجموعة إرهابية، كان أبرزها على يد تنظيم داعش.
وخاضت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن معارك ضارية ضد تنظيم داعش في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من إسقاطه ودحره من آخر مناطق سيطرته في 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإدارة الكردية اجتماع طارئ حكم عائلة الأسد الأقليات في سوريا سقوط الأسد الأكراد الحرب في سوريا تركيا فی دمشق فی شمال
إقرأ أيضاً:
فيدان: عرضنا على الإدارة السورية الجديدة الدعم لمواجهة تنظيم الدولة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، إن تركيا عرضت على الإدارة السورية الجديدة تقديم الدعم العملياتي فيما يتعلق بمكافحة تنظيم الدولة
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، الذي يجري أول زيارة رسمية له إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأشار فيدان، إلى أن صفحة جديدة فتحت في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وقال إنه ينبغي للإدارة الجديدة في سوريا والمجتمع الدولي استغلال هذه الفرصة بشكل صحيح.
وأكد فيدان، على أهمية تأسيس عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية السوريين.
وأضاف: "لقد حان الوقت لجميع المجموعات الدينية والعرقية والطائفية في سوريا لاحتضان بعضها البعض".
وأردف فيدان: "من دواعي السرور أن الإدارة الجديدة تعمل وفق نهج شامل، وتركيا تدعم جهود عقد مؤتمر الحوار الوطني لتعكس إرادة كل المكونات في سوريا".
ولفت إلى ضرورة تقديم المجتمع الدولي كافة أشكال الدعم لسوريا التي تشهد نقطة تحول تاريخية.
وقال فيدان: "يجب أن نساعد الشعب السوري للنهوض على قدميه، ويجب أن ننظر إلى سوريا كساحة للتعاون لا ساحة للمنافسة".
وأشار فيدان إلى أن نظام الأسد احتضن تنظيمات إرهابية في سوريا لسنوات طويلة وصدر الإرهاب.
وأضاف: "لا مكان للتنظيمات الإرهابية مثل: بي كي كي/ واي بي جي، وداعش، في سوريا الجديدة".
وأعرب الوزير فيدان، عن ترحيبه بتصميم الإدارة الجديدة في سوريا على مكافحة الإرهاب، داعيا إلى البدء بترجمة ذلك على الأرض.
وأشار إلى أن تركيا لديها خبرة كبيرة في التعاون مع الدول الأخرى في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأكد على رغبة تركيا في اختبار تعاون مماثل مع الإدارة الجديدة في سوريا.
وشدد فيدان، أن على استعداد تركيا لاستغلال الفرص المتاحة في هذا المجال، بدءا من تبادل المعلومات الاستخباراتية وصولاً إلى تطوير القدرات العسكرية.
وأضاف "عبّرنا لهم وللدول المجاورة عن استعدادنا لتقديم الدعم العملياتي في الحرب ضد داعش. في الواقع، اتخذنا بعض الخطوات في هذا الصدد خلال الآونة الأخيرة".
وتابع "كما قلنا دائما، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للإدارة الجديدة فيما يتعلق بإدارة معسكرات داعش وسجونها".