إعلام غربي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل وسائل الإعلام الغربية تسليط الضوء على عجز الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين في وقف عمليات جبهة الإسناد اليمنية، التي تدعم غزة والمقاومة عبر تنفيذ ضربات عسكرية مستمرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تقرير جديد نشره موقع “ذا ميري تايم إكزاكتيف”، استعرض الموقع مظاهر الإخفاق الغربي المتزايد أمام تصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تواصلت دون توقف منذ أكثر من عام على بدء المواجهة البحرية بين اليمن والتحالف الأمريكي البريطاني.
وأكد التقرير أن العمليات اليمنية لا تزال مستمرة بقوة، دون ظهور أي مؤشرات على تراجعها، بالرغم من الغارات المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي اليمنية في الفترة الماضية.
وأضاف التقرير أن الهجمات العسكرية الغربية لم تنجح في كبح الهجمات اليمنية ضد السفن، مشدداً على أن المواجهة البحرية بين الجانبين أصبحت عالقة في “طريق مسدود”، وهو ما يعكس صعوبة تحقيق الأهداف الغربية في هذه المعركة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الدعم العسكري اليمني لغزة والمقاومة، في ظل عجز ملحوظ للتحالف الغربي عن فرض سيطرته على مسارات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
للمرتزِقة: “لا تفرحوا” بتصعيد أسيادكم
برَّاق المنبهي
من البحر إلى تل أبيب يصنع اليمن المقاومةُ من جديد ويحطم التضليل وتكتب القوات المسلحة اليمنية فصلًا جديدًا من المقاومة بضربات دقيقة هزت أركان العدوّ الصهيوني. السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة. وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مُجَـرّد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبي عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أُخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزِقة يحاولون استغلالَ الحظر الأمريكي والقرارات، لادِّعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم. في المناطق المحتلّة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكّـد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة، والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة من القيادة تعبّر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خَاصَّة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدوّ اقتصاديًّا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام “إسرائيل الكبرى” التي تتربص بالمنطقة، مندِّدًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعوديّ من مغبة تهديدات المرتزِقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مُستمرّة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدوّ، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.