"القلا" رئيسا للجنة التحقيق في نفوق خيل سباق سقارة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف القلا، الخبير والحكم الدولي في مجال القدرة بالفروسية، أنه قد تم تكليفه من قبل الاتحاد المصري للفروسية ليكون رئيسا للجنة التحقيق في واقعة نفوق خيل في سباق القدرة والتحمل، والذي أقيم أول أمس بمنطقة سقارة .
وأضاف القلا في تصريحات صحفية، أنه تلقى اتصالا من قبل الدكتور اسماعيل شاكر رئيس اتحاد الفروسية لتكليفة برئاسة لجنة التحقيق في الواقعة سالفة الذكر، ومعرفة أسباب ملابسات واقعة نفوق خيل أثناء السباق .
وأضاف الحكم الدولي أنه سيقوم على قدم وساق من أجل معرفة الحقيقة وجمع كل خيوط وملابسات الواقعة وفور الانتهاء من التحقيقات مع كل الأطراف المتورطة وستكون نتيجة التحقيقات صارمة، ومحاسبة المتورطين في إحداث خلل في السباق بالإستبعاد عن المجال، حرصا على سمعة مصر الرياضية وعلى مستقبل الفرسان المصريين .
أحداث واقعة نفوق خيل في سباق سقارةوكان سباق القدرة والتحمل قد شهد نفوق أحد الخيول المشاركة في السباق الذي تم في منطقة سقارة، وذلك نظرا لعدم الالتزام بالضوابط المحددة في تنظيم تلك النوعية من مسابقات الفروسية بوضع نقاط طبية علي طول خط سير السباق لقياس نبض وجهد الخيول، ومن المفارقات أن الخيل الذي نفق هو تابع لفريق رئيس لجنة القدرة .
شهود عيان في سباق سقارةمن جانبه أعرب أحد فرسان السباق، أنه والمتسابقين لم يستلموا القواعد ولائحة القوانين السباق التي تضمن سلامة الخيول والفرسان والتنافس العادل الشريف بين الفرسان حسب المعايير والمقاييس الدولية، بما يعد بالمخالفة لكل اللوائح وقوانين الرياضة الخاصة برياضة القدرة والتحمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القلا الاتحاد المصري للفروسية سقارة
إقرأ أيضاً:
انهيار الريال اليمني… تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشهد الاقتصاد اليمني تدهوراً حاداً في قيمة العملة الوطنية، الريال اليمني، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ما يهدد القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
يؤدي التدهور الحاد في قيمة الريال اليمني إلى تفاقم معدلات التضخم، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، ما يدفع المزيد من السكان إلى خط الفقر والجوع.
ويشير الخبير الاقتصادي وفيق صالح إلى أن كل هبوط في قيمة العملة يدفع فئات جديدة إلى براثن الجوع والمجاعة، موضحاً أن “كل دورة هبوط للعملة تأخذ معها فئات جديدة من السكان إلى خط الجوع والفقر والمجاعة”.
ومن المتوقع أن يؤدي استمرار هذا التدهور إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتزايد معدلات الفقر والجوع، مع غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويرى صالح أن “لا قيمة لأي إجراءات حكومية لا يكون على رأس أولوياتها تحسين قيمة العملة ووقف الاضطراب المستمر في سعر الصرف”، محذراً من أن استمرار هذا الوضع “ليس من مصلحة أحد”، وأن الحكومة ستكون أول من يتأثر بتداعيات هذه السياسات.
ويُعتبر هذا الوضع “فريضة غائبة وأولوية لا تقبل التأخير” بحسب صالح.
يُشدد صالح على ضرورة أن تتخذ الحكومة والمجلس الرئاسي وبنك المركزي اليمني إجراءات عاجلة لوقف هذا التدهور، معتبراً أن تحسين قيمة العملة يجب أن يكون على رأس أولوياتهم.
و يدعو الحكومة إلى “تسخير كل جهودها وقدراتها” لاستعادة استقرار العملة.
كما يحذر من “تفشي الجوع وتجويع المواطنين” في ظل استمرار هذه الظروف، مشيراً إلى أن “لا شرعية لأي سلطة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي”.
ويُتوقع أن يؤدي استمرار انهيار الريال اليمني إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد، ما يستدعي تدخلات محلية ودولية عاجلة لاحتواء الوضع. فقدان الثقة بالعملة الوطنية قد يؤدي إلى تدهور أكبر، ويزيد من صعوبة استعادة الاستقرار الاقتصادي في اليمن.