سمير عثمان: عدم تطوير قدرات الصحفيين وموارد المؤسسات يؤثر على صناعة الإعلام
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي سمير عثمان، رئيس قسم السياسة والبرلمان بموقع وجريدة "البوابة نيوز"، عن أن معدلات توزيع الصحف الورقية في تراجع ملحوظ، مشيرًا إلى أن التوزيع انخفض خلال ١١ عاما بنسبة ٧٥%، حيث كان يتخطى مليار و٧٠ مليون نسخة، ووصل إلى ٢٥٢ مليون نسخة سنويا.
وأكد عثمان في كلمته بجلسة مستقبل الصحافة الورقية والرقمية في ظل تعدد الوسائط، أن الصحف انخفضت من ١٤٢ صحيفة في عام ٢٠١٠ إلى ٦١ صحيفة في ٢٠٢١، منوهًا أن توزيع الصحف التسع الصباحية في مصر لا يتجاوز ٣٩ ألف نسخة لكل صحيفة، وذلك طبقًا للأرقام الرسمية المعلنة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتابع سمير عثمان، أن الأزمة كانت في عدم استعداد المؤسسات الصحفية في مواكبة التطور التكنولوجي الذي انتشر بشكل كبير، لافتًا إلى أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تخطي ٤٥ مليون مستخدم، وهو ما يؤثر بشكل كبير على صناعة الإعلام في مصر، وهو ما يجب معه تطوير موارد المؤسسات وقدرات الصحفيين لمواكبة التطور المذهل الذي يحدث يوميًا، مشددًا على أنه إذا لم يحدث تطوير مستمر للمؤسسات والصحفيين، لن تختفي فقط الصحف الورقية، ولكن الوسائل الإعلامية التقليدية بشكلها المعروف معرضة للاختفاء.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين جريدة البوابة نيوز صناعة الإعلام نقابة الصحفيين المصريين
إقرأ أيضاً:
أمين صناعة «المصريين»: افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي نقلة نوعية جديدة
أثنى الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب «المصريين»، على افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي بمدينة 6 أكتوبر، الذي جرى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة تعزيز قطاع الصناعة في مصر، معربًا عن فخره بالجهود المبذولة لجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة السيارات، لاسيما أن هذا الاستثمار يُعد الأول لمجموعة «جيلي» الصينية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.
تصنيع سيارات جيلي في مصروأوضح «مهدي» في بيان اليوم الأربعاء، أن افتتاح مصنع سيارات جيلي يجسد الرؤية الحكومية لتعزيز الاعتماد على الصناعة المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن المشروع سيُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المصرية، فضلاً عن تطوير سلسلة التوريد المحلية.
توطين صناعة السياراتوأكد أمين لجنة الصناعة بحزب «المصريين» أن الحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي تعمل بجدية على تنفيذ استراتيجيات شاملة تهدف إلى تعزيز الصناعة الوطنية، مستشهدًا بما أعلنه رئيس الوزراء خلال حفل الافتتاح، حيث أشار إلى أهمية هذا المشروع في تحقيق التكامل الصناعي وتوطين صناعة السيارات في مصر، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وأضاف أن مصنع «جيلي» الجديد يُعد علامة فارقة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، التي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع السيارات في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الصادرات الصناعية، لافتًا إلى أن توطين هذه الصناعة سيُسهم في تقليل الواردات، وبالتالي تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، وهو ما يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الميزان التجاري.
وشدد على أهمية رسالة الدكتور مصطفى مدبولي خلال الافتتاح، والتي أكدت أن «هذا الاستثمار الكبير يعكس ثقة الشركات العالمية في المناخ الاستثماري المصري»، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الثقة لتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية الأخرى في مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار الدكتور «مهدي» إلى أن وجود مصنع «جيلي» في مدينة 6 أكتوبر يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقليل انبعاثات الكربون عبر تصنيع سيارات متطورة وفق معايير صديقة للبيئة، معربًا عن أمله في أن يكون هذا المصنع نموذجًا يُحتذى به لتطوير قطاع النقل المستدام في مصر، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو السيارات الكهربائية والهجينة.
ودعا أمين لجنة الصناعة بحزب «المصريين» إلى مواصلة دعم الصناعات الوطنية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المزيد من المشاريع الصناعية الكبرى، مؤكدًا أن حزب المصريين سيواصل العمل على دعم كافة الجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين حياة المواطنين.
واختتم: «مصنع جيلي ليس مجرد مشروع صناعي، بل هو رسالة للعالم بأن مصر لديها القدرة والإمكانات لتكون وجهة استثمارية رائدة في المنطقة، وأنها تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل صناعي واعد».