أثارت صورة لورقة حمية غذائية كانت تتبعها أسماء الأسد في سوريا قبل هروبها برفقة زوجها إلى موسكو، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث فتح باب النقاش حول نمط حياتها المترف وأسلوب معيشتها، في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد.

وتبدأ الوجبات التي تتناولها الأسد خلال يومها، في الساعة العاشرة بتناول رمانة كبيرة، ثم في الساعة الـ12 تتناول "تشيز كيك" خال من الزبدة، يحتوي على بذور الشيا وحليب خال من الدسم واللاكتوز بالإضافة إلى الفواكة مثل الفراولة والتوت، بالإضافة إلى المكسرات.

سالمون وصويا

أما في الساعة الثانية، فتستمتع "أسماء" بوجبة خفيفة من الـ"إدامامي"، فول الصويا غير الناضج الذي يشيع استخدامه في المطبخ الصيني، والياباني، والكوري، بينما في الساعة السادسة، تتناول حبة واحدة من الموز.

وفي السادسة والنصف تأكل سمك السالمون المشوي مع حبة أفوكادو، ومانغا، وبزر اليقطين، وفاصوليا حمراء، إلى جانب 50 غراماً من الـ"كينوا" المطبوخة. 

وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الورقة التي تظهر النظام الغذائي لأسماء على نطاق واسع.
وشاركت أخصائية تغذية ناشطة على مواقع التواصل تفاصيل النظام الغذائي اليومي لأسماء عبر حسابها على "إنستغرام" وأرفقته بتعليق "يوم من دايت أسماء الأسد". 

      View this post on Instagram      

A post shared by Rama Naser| راما ناصر ???????????? (@diet.ramanaser)

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسد سقوط الأسد سوريا روسيا فی الساعة

إقرأ أيضاً:

ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار

الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.

مقالات مشابهة

  • تغريدة الدويش الغامضة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • جدل واسع على منصات التواصل بعد ظهور الشرع ممتطيا حصانا أسود.. ما القصة؟
  • شاهد: أحمد الشرع ممتطيا الحصان الأسود.. ظهور غير رسمي للرئيس السوري
  • تخليد أسماء جماهير الأهلي على جدران الاستاد الجديد
  • شاهد بالفيديو.. إبراهيم الميرغني يتغزل في جنود الدعم السريع ويصفهم بالمناضلين والأشاوس ويشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
  • حرف يكشف حساب مزيف لـ أسماء الأسد
  • أسماء الأسد تثير بلبلة .. وسر في حرف D كشف الغموض
  • سيرو ميسي يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي بمهارات خرافية تُشبه والده.. فيديو
  • «مصيرنا واحد».. كيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات وزير الطاقة السعودي؟